samedi 21 mai 2016

اكتظاظ بمكاتب رئاسة الحكومة يؤدي إلى نقلة الكاتب العام للحكومة للعمل بمقرّ وزارة الشؤون الدينية




التّعيينات و التّسميات غير المدروسة لحكومتي الترويكا والتكنوخراب لانتداب كل من هبّ ودبّ في خطة مستشار أو مكلف بمأموريّة أو ملحق تسبّبت في حالة اكتظاظ غير مسبوقة داخل بناية قصر الحكومة بالقصبة والبناية الثانية بضفاف البحيرة 2 بحكم أن جميع المنتدبين الجدد يشترطون المكتب المستقل ومكتب المساعدة ومكتب الحجابة وصالون الانتظار وغيرها من مظاهر الأبّهة والتنفذ هذا دون احتساب السيّارات والسوّاق والخدم والحشم ومقتطعات البنزين والصّحف اليومية والأسبوعية والمجلات والنشريّات والدوريّات باللغتين العربية والفرنسية (مع أن غالبيتهم لا يتقنون اللغة الفرنسية) والخطأ الفادح Erreur Fatale الذي ارتكبه رئيس الحكومة الحبيب الصيد  انه ترك الحالة على ما هي عليه بل ومدد للبعض منهم بعد أن بلغوا سنّ التقاعد كالسيد بلال ورضا بن مصباح....تصوروا أروقة رئاسة الحكومة تحولت خلال هذا الزمن الأزرق إلى ما يشبه السّوق الأسبوعية من كثرة الذهاب والإيّاب بين موظفيها والحديث بصوت مرتفع وفي ظلّ هذه الظروف قرّر كاتب عام الحكومة أحمد زروق الانتقال للعمل داخل بناية وزارة الشؤون الدينية وهكذا يضرب عديد العصافير بحجر واحد أولا راحة البال وثانيا الاقتراب أكثر من حركة النهضة التي حوّلت مقرّ وزارة الشؤون الدينية زمن نور الدّين الخادمي إلى مقرّ للحكومة الموازية .



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire