وزير الشؤون الاجتماعية بن رمضان يفشل في المفاوضات ومستشاروه يتّصلون بسلفه الينباعي لإنقاذ الموقف

من ضمن 43 ملحقا تعديليّا للزيادة في الأجور التابعة للقطاع الخاصّ لم يصدر إلا 20 ملحقا في الرّائد الرّسمي بحكم أن بقيّة الملاحق ضائعة بين مكاتب الإدارة العامة للشّغل التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والسّبب أن الوزير الذي لا يفهم في الإدارة والوزارة والشؤون الاجتماعية ونفس الشيء بالنسبة إلى غالبية مستشاريه وأما عن المسؤولين المكلفين بالموضوع فقد أخذت الندوات والمنتديات الخارجية بأفخم النزل كلّ وقتهم ...ولربح الوقت تمّ رمي الكرة في ملعب منظمة الأعراف UTICA بدعوى أنها لم تمض بقيّة الملاحق التعديليّة نتجة تعطيلات على مستوى رؤساء الجامعات القطاعية والغرف الوطنية ورغم متابعة الاتحاد العام التونسي للشّغل لهذا الموضوع الحارق إلاّ أنّ وزارة الشؤون الاجتماعية عاجزة على إيجاد الحلول المناسبة وأمام عجز الوزير الحالي محمود بن رمضان تقرّر الاستنجاد بخدمات المصالح العامة والوزير السّابق أحمد عمار الينباعي في خطة رئيس هيئة الحوار الاجتماعي .