samedi 28 mai 2016

وعادت حليمة إلى عادتها القديمة بمنطقة منزل المهيري




بعد أن سلطنا الضوء على ظاهرة بيع الخمر و المواد المخدّرة بجميع أنواعها و تفشي الرشوة بشكل فاضح في الجهاز الأمني بمنطقة منزل المهيري (ولاية القيروان ) واستعمال السلطة الموكلة لهم في إطار غير شرعي و خارج عن القانون ظنّا منا أن السلطات المعنية ستكون حازمة و تتخذ ولو إجراء واحدا في حق من حلفوا اليمين بأن يكونوا درعا للوطن و أن يكونوا في خدمة الشعب بأمانة و ضمير إلا أن خيبة الأمل كانت الأكبر كنا قد تطرقنا في عدد سابق من الثورة نيوز إلى موضوع انتشار بيع الخمر والمخدرات (الزطلة) برعاية عون الحرس الوطني برتبة مساعد رئيس المركز المدعو محمد علي الوسلاتي صاحب الرقم الخلوي 97170631 و بعد نزول العدد راح هذا الأخير يلصق التهم بكل من يشك أن له يدا في الموضوع حتى يسكت الكل خوف بطشه و آخر ضحاياه سيّدة في العقد السّادس من العمر كل ذنبها أنها قالت حسبي الله في من ظلم ابني و ما كان من هذا الأخير أن اشتكى بها حيث رفع تقريرا إلى رؤسائه متهما إياها بالتهجم عليه بالعنف اللفظي الشديد و التهديد وبعد ذلك قام بتهديدها إما أن تتوّسل إليه و تتضرّع له في الشّارع علنا أمام المواطنين حتى لا يتجرأ أحد على التفوّه بكلمة الحق و حتى يخافه الناس...
ويكون  بذلك قد شفى غليله و مسح بكرامة سيّدة عجوز الأرض و أهانها أمام الجميع  وإما أن يذيقها أشد العذاب و الإهانات حيث أراد أن ينزل بها ما استطاع من ظلم مستعملا السلطة الممنوحة له ومع عدم تحرك أي سلطة في الجهة للتدخل ووضع حد لهذه الممارسات الممنوعة نرجو من وزير الدّاخلية الهادي المجدوب ومن آمر الحرس الوطني لطفي براهم التدخّل فورا لإنقاذ مواطني معتمدية منزل المهيري من ظلم و بطش والممارسات الفردية لهذا العون الفاسد والمرتشي والذي أجاز لنفسه ما لا يجوز وتجاوز كل الحدود.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire