samedi 14 mai 2016

العقيد شنوة نبيل عبّاس وبعد فضيحة القيروان يكّلف بوحدة الحرس الدّيواني بسوسة




رغم ثبوت تورّطه في الفساد المالي والإداري والأخلاقي إلا أن الإدارة العامّة للدّيوانة لا زالت الى تاريخ السّاعة تعتمد على العقيد شنوة نبيل عبّاس (أصيل مدينة هرقلة) وتعينه في خطط على غاية الحساسيّة من ذلك أنه عوّض خلال شهر أفريل 2016 ولمدّة أسبوعين رئيس الوحدة الثّالثة للحرس الدّيواني العقيد شنوة محجوب عبد الحفيظ (يملك مخازن تبريد Entrepôts frigorifiques بجهة قفصة مخصّصة لإخفاء المواد الفلاحية المهربّة مثل الموز والتفّاح والإجّاص) ونذكر بأن نبيل عبّاس سبق له أن أخلّ بواجباته أواخر شهر جانفي 2016 حينما ترك مقرّ فرقة الحراسة والتّفتيشات الدّيوانية بالقيروان دون حراسة أو إسناد وفرّ في اتّجاه بيته بحيّ الرياض 5 بسوسة وأغلق هاتفه الجوّال رغم سبق علمه بمخطّط المهربين (الكناترية) لاقتحام مخزن الحجز والاستيلاء على المحجوز الدّيواني ولو أن مصادرنا تؤكّد أن عمليّة النّهب تمّت بالتّنسيق مع العقيد نبيل عباس للتّغطية  على عمليّات سرقة سابقة طالت المحجوز .


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire