jeudi 12 mai 2016

كارثة اقتصاديّة على الأبواب : حينما يتسبّب وزير الماليّة سليم شاكر في خسائر للدّولة بالمليارات!




قرار وزير المالية سليم شاكر  المتسرّع في الشّروع في تطبيق الخصم من المورد بنسبة 25 بالمائة على المبالغ المدفوعة للفائزين في ألعاب الرّهان والحظّ واليانصيب وألعاب التّنمية الرياضية والرّهان التبادلي والألعاب انطلاقا من بداية السنة الجارية تسبب في خسائر بالمليارات لخزينة الدّولة وللمؤسّسات العموميّة النّاشطة في المجال (شركة التنمية الرياضيّة  Promosport وشركة سباق الخيل Société des courses de Tunis  و...) بعد أن انفرط المتراهنون واتّجهوا إلى ألعاب بديلة مثل بلانات Planet win  وغيرها . وتقدّر مصادرنا خسائر الدّولة من هذا القرار المسقط وغير المدروس بعشرات المليارات فكلّنا يعلم بأن ارتفاع الأداءات يقتل الجباية Trop d'impôt tue l'impôt  ولكن وزير المالية الحالي له رأي آخر  يقضي بالتمسّك بالقرار الخاطئ على قاعدة " قالو له ثور قال إحلبوه"  في وزارة المالية ...هذا ونشير إلى أن مربي الخيول الأصلية حاولوا إثناء الوزير المتهوّر عن قراره دون نتيجة فحتى الجلسة التي جمعت منذ فترة ثلاثة من كبار المربّين ونعني بهم حمدي المدّب ومحمد سعيد ومحمد الصّحبي البكوش مع الوزير  شرحوا له من خلالها الوضعيّة الكارثيّة التي تهدّد الجميع في حالة تواصل اقتطاع نسبة ال25% وقد وعد الوزير بمراجعة قراره بعد عودته من سفرة خارج البلاد ولكن وعلى خلاف كلّ التوقّعات اتّصل أحدهم ونعني به محمد الصّحبي البكوش من هاتفه الخلوي رقم 23206088 على الرّقم الخلوي لوزير الماليّة رقم 98707501 لكن الأخير رفع السمّاعة وأنكر أن يكون الرّقم المطلوب رقمه وطلب من مخاطبه عدم الإزعاج ....وهو ما يعني أن سليم شاكر غير مستعدّ لمناقشة الموضوع رغم أنه بمرور 4 أشهر على بداية تطبيق القرار الكارثي انخفضت مداخيل جميع المتدخّلين بما فيهم الدّولة إلى الرّبع (تراجع قياسي في المداخيل) ولتسجّل على سبيل المثال ولأول مرّة في تاريخها شركة سباق الخيل Société des courses de Tunis خسائر جمليّة ب2.4 مليون دينار  وضعيّة غير مسبوقة أجبرتها على التّعامل مع مالكي وراكبي الخيول خلال سباقات الخيل بواسطة الخلاص المؤجّل أي بالكريدي وبدون جوائز  .




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire