samedi 16 avril 2016

المهرّج صافي سعيد ... كائن لا تحتمل خفّته






اعتاد الكاتب والصّحفي والإعلامي والرّوائي والمرشّح الرّئاسي السّابق أحمد الصّافي سعيد بمناسبة أو بدونها التهجّم على الزّعيم الحبيب بورقيبة(رحمه الله)... المضحك المبكي أنه يتّهم زعيم عصره بورقيبة بالسّرقة والخيانة والعمالة ولينشر حوله كتابا تافهايقتر سمّا ومملوء بالأكاذيب والأراجيف والمغالطات  سمّاه "بورقيبة: سيرة شبه محرّمة"  فمن هو صافي سعيد هذا الذي يتجنّى على زعيم تونس الأوحد ويروّج زورا وبهتانا للحطّ من شأنه ...فغالبيّة التونسيين لا يعرفون شيئا عن حقيقته المغيّبة وللغرض سنكشف البعض منها ربّما يستحي المفكّر المزعوم (حسنين هيكل تونس)ويلزم مكانه ويعود الى حجمه الطبيعي... صافي سعيد كذب علينا حينما ادّعى زورا بأنه شارك خلال سبعينات القرن الماضي صلب المقاومة الفلسطينية (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين) وحمل السّلاح ضدّ العدوّ الصهيوني وللتأكد من ذلك يمكنكم الإتّصال بالمحامي إسماعيل الجنيدي على الرّقم القار  71788675وحتى لا نطيل سنكتفي هذه المرّة بنقل واقعة تؤكّد المعدن الحقيقي للثّائر أبدا والثّورجي زيادة...


حيث جدّت زمن الحرب الأهلية بلبنان خلال سنة 1978 عمليّة سطو مسلح نفذها تونسيّان في طريق المطار ببيروت قتل خلالها تاجر لبناني واختلست أمواله (6000 دولار) وأثناء العمليّة الجبانة قطع أصبع أحد المجرمين ويدعى نبيل بحر الذي لم يحسن استعمال سلاح رشاش الكلاشينكوف بعد أن وضع خطأإصبعه في فوهة الصبطانة ...


نتيجة الانفلات الأمني والفوضى العارمة استحال على الأمن اللبناني الوصول الى مرتكبي الجريمة الشنيعة والبشعة وتحديد هويتهم وخوفا من الكشف عنه قرّر المجرم الثّاني مغادرة لبنان في اتّجاه ليبيا أين تمسّح على أعتاب بلاط العقيد القذّافي وليكلّفه بمهمّة خيانة وطنه تونس من خلال بعث إذاعة قفصة أثناء أحداث قفصة المسلّحة سنة 1980 وكان صديقنا الثّائر أبدا أوّل من تكلّم على موجاتها لتأليب السّكان على التمرّد على الحكومة المركزيّة والانضمام إلى المرتزقة ...هذا ونشير الى أن صديقنا المفكر الثورجي زيادة قد ارتبط اسمه بالفشل فالمجلّة المجهولة التّمويل "وعي الضرورة وضرورة الوعي" لم تصدر أكثر من عددين حينما كان يترأس تحريرها ونفس الشيء تقريبا بالنّسبة إلى مجلة "الرواق 4"ومجلة "أفريكانا" و"جون أفريك " في نسختها العربية و"عرابيا" ...سنكتفي بهذا القدر وإن عدتم عدنا لكشف المزيد.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire