lundi 18 avril 2016

تدخين النّرجيلة ومرافقة الغواني.... أحسن سلاح للإطاحة بالرئّيس السّوري بشار الأسد في ثوان




معارضو الرّئيس السّوري بشّار الأسد بتونس يحصون على عدد الأصابع وهم يجهدون أنفسهم على مدار الساعة للإطاحة به من خلال مهاترات تبدأ لكي لا تنتهي حول تدخين النرجيلة بمقهى فرساي Versailles caféبشارع الهادي نويرة بحي النّصر الرّاقي بالعاصمة. وقد سجّلنا حضورا شبه دائم لهذه المجموعة الضّالة بذات المقهى برفقة فتاتين تونسيتين (من سقط المتاع) ومحور حديث الجماعة هو كيفيّة الإطاحة بالرئيس السّوري بشار الأسد ولقد لوحظت شراسة الهجوم بتحوز كلّ واحد منهم على نرجيلة والصراخ بصوت عال لشتم الرئيس بشار ... هكذا هي إذن طرق النّضال الجديدة المبتكرة لمعارضي الهانة ورقود الجبّانة.
حربُ سوريا  انتهتْ .. فكلُّ حربٍ بعدَها ، ونحنُ طيّبونْ ..أخبارُنا جيّدةٌ ..وحالُنا ـ والحمدُ للهِ ـ على أحسنِ ما يكونْ ...جمرُ النراجيلِ ، على أحسنِ ما يكونْ ..وطاولاتُ الزّهرِ .. ما زالتْ على أحسنِ ما يكونْ ..... حربُ سوريا  انتهتْ ..جرائدُ الصباحِ ما تغيّرتْ الأحرفُ الكبيرةُ الحمراءُ .. ما تغيّرتْ....الصورُ العاريةُ النكراءُ .. ما تغيّرتْ ..والناسُ يلهثونْ .. تحتَ سياطِ الجنسِ يلهثونْ ..تحتَ سياطِ الأحرفِ الكبيرةِ الحمراءِ .. يسقطونْ ....الناسُ كالثيرانِ في بلادِنا ، بالأحمرِ الفاقعِ يُؤخَذونْ ...



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire