فساد ممنهج لتخريب الشّركة التونسيّة للشّحن و التّرصيف

حسب التّأكيدات الرّسمية لوزارة النّقل توجد على ذمّة ميناء رادس التّجاري عدد 9  آلات شحن وتفريغ البواخر Grues portuaires (قبان ) تابعة للشّركة التونسيّة للشّحن و التّرصيف STAMلكن الحقيقة المغيّبة أنه لا يوجد في طور الاستغلال إلا عدد 2 آلة شحن وتفريغ بحكم أن البقيّة في حالة عطب مستديم بعد أن تعذّر إصلاحها لأسباب ظلت مجهولة منذ 5 سنوات ؟  خصوصا وقد لاحظنا التّواجد المستمرّ لشركات المناولة وخاصّة في ورشة الميكانيك بميناء رادس حيث توفّر لها شركة STAM كل المتطلّبات والمستلزمات بما في ذلك قطع الغيار  للقيام بأشغال صيانة تبدأ لكي لا تنتهي تصحبها فواتير منتفخة يقع خلاصها في ظروف وملابسات مشبوهة رغم فشل عمليّات الصّيانة الجزئيّة أو الكليّة وبقاء الآلةأو النقليّة أو الرّافعة على حالتها أي في حالة إعطاب ....يحدث هذا وشركة "الستام"تزخر بالكفاءات من فنيين ومهندسين ممّن مكّنتهم من تربّصات بالخارج ومن دورات تكوينيّة وتأهيليّة ... أكثر من 1200 موظف وعامل بالشّركة المنهوبة يتمتعون بكل الامتيازات المادية الممكنة والمستحيلة دون أن يقوموا بعملهم المطلوب وليقع الاستنجاد بشركات خاصة للقيام مكانهم بأشغال الصّيانة والتجديد بتكاليف خياليّة ...فمن المسؤول على هذه التصرّفات التي أقل ما يقال عنها فساد ممنهج لتخريب شركة الستام .....؟؟ إلى أين مصير الشركة ؟؟؟