mercredi 13 avril 2016

الدّيوانة تتعامل مع الفضائح على طريقة النّعامة وتواصل التمسّك بالمفسدين




تورّط مؤخرا العقيد للديوانة(شنوة)معز المصمودى رئيس المكتب الحدودي للديوانة بميناء حلق الوادى الشّمالي في فضيحة بالجلاجل ...حيث أشارت مصادرنا المطلعة الى أن الإطار المذكور والمدعوم من حركة النهضة والمحسوب على مافيا لطفي الشاليمو(شقيق مهدي جمعة رئيس حكومة التّكنو خراب) ولمساعدة أحد كبار بارونات التّهريب على تهريب مبلغ ضخم من العملة الصّعبة (معبّأة داخل ثلاثة حقائب) من تونس في اتّجاه أوروبا مقابل عمولة طبعا (ما فمّاش قطّوس يصطاد لربّي( تمّ تحديدها مسبقا بين الحامي والحرامي 200 ألف دينار قبل العمليّة و70 ألف يورو (€) بعدها ولإنجاح العمليّة حرص المصمودي على أن يرافق الحقائب الثلاث على متن باخرة المسافرين وذلك من خلال تكليف نفسه بمهمّة رئيس مهمّة ديوانية على ظهر الباخرة Chef de mission douanière à bord... المصمودي قرأ حسابا لكلّ شيء لكن المخطّط سقط في المهد بعد أن تفطّنت شرطة الحدود للعمليّة وحجزت الأموال قبل مغادرتها تونس ... المثير للغرابة أن الإدارة العامة للدّيوانة تعاملت مع الفضيحة على طريقة النّعامة ودفنت رأسها في التّراب.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire