شبهات تلاعب في صفقة إسناد بناء السفارة الفلسطينية في
تونس
ما تزال حكايات النهب من خزينة
صندوق الاستثمار الفلسطيني لم تنته بعد... بل تنوعت الروايات ووراء كل رواية أبطال
احترفوا فن التلاعب و عاثوا فسادا في دولة تعيش الأمرين جراء الاحتلال الغاشم والفساد العائم ... كنا في
أعدادنا السابقة قد تطرقنا في سطور إلى
صهر الوافي مازن الصغير و قصصه
المطولة في عالم المال و الأعمال ثم
كشفنا قليلا عن حكايات
المتحيل الأكبر محمد رشيد شهر خالد
سلام الكردي المندس في منظمة التحرير و الذي استطاع
ترويض الرئيس الزعيم ابوعمار فمكنه من خزينة الدولة حيث شرب منها
حتى الثمالة .
و لئن
مازالت لنا قصص في هذا
المقام فإننا خيرنا ان
نذهب إلى ضفة أخرى في نفس المدار و نعني بها نهب المال الفلسطيني . و تفيد
المعطيات التي تحصلت
عليها الثورة نيوز أنه إبان
بعث شركة مينا للبعث العقاري في
تونس لمحمد الرشيد والتي أقحم
معه بصفة صورية بيدقه مازن الصغير صهر الوافي انتصبت بتاريخ 30اوت 2007 شركة FIRST OPTION PROJECT CONSTRUCTION COORDINATION وتم تعيين الفلسطيني طالب الكتيب وكيلا عليها
و لسائل ان يسأل
ما الهدف من
بعث هذه الشركة في تونس و من وراءها ؟
محمد الرشيد
أسئلة
بحثنا عن أجوبتها
فوجدناها في سجلات و شهادات
مدوية حيث تفيد المعطيات
المتحصل عليها ان شركة FIRST OPTION PROJECT CONSTRUCTION
COORDINATION هي في الأصل
مملوكة لنجل الرئيس الفلسطيني
محمود عباس أبو مازن المدعو ياسر عباس دورها مراقبة الأشغال العامة التي
تقوم بها شركات البعث العقاري و
انتصبت بالتحديد بجانب شركة مينا للبعث العقاري المملوكة لمحمد الرشيد برهان
لسبين اثنين على الأقل الأول
لتمكينها من العمل من خلال
الإشراف على كل المشاريع التي تقوم
بها شركة مينا العقارية و ثانيا للحصول على عمولة من
عملية تبييض الأموال الحاصلة من
خلال مشاريع العقارية التي يقوم بها محمد الرشيد .
فالمعطيات المتأتية من
مصادر موثوق بها تؤكد
حسن العلاقة بين ياسر عباس
و محمد الرشيد حيث تفيد المعطيات
ان الناهب الأكبر و للحفاظ على عدم تتبعه
من أي جهة سياسية عربية يضع يده في يد كبار الشخصيات المسؤولة و الحاكمة في الدول
العربية ففي مصر مثلا كانت تربطه
علاقة متينة مع جمال مبارك و
في تونس مع منصف الطرابلسي و في ليبيا مع
سيف القذافي و في فلسطين
مع نجل الرئيس الفلسطيني . و تلك العلاقات يستغلها لبعث مشاريعه حمايتها
من كل يد امنية قد
تعقله او تعطل عملية تبييضه للمال
الفلسطيني المنهوب ..
ياسر عباس نجل ابو مازن
و علاقة محمد
الرشيد بنجل الرئيس أبو مازن تعكرت
في السنوات القليلة الفارطة بعد تبادل الاتهام بالسرقة بين
الثنائي و شهدت صفحات التواصل الاجتماعي عركة "السرادك" بينهما حيث نشر
كل واحد منهما غسيل الأخر على الانترنات و تبادلا التهم و السباب و كشف
المستور ... و مازال ثمَة فتور في العلاقة إلى حد يوم الناس هذا .. كما قام
نجل الرئيس بدفع مازن الصغير ممثلا في ابنته بالانسحاب من
الشركة و تفيد مصادرنا انه استنجد بشخوص آخرين .
قلنا أسس ياسر عباس شركة FIRST OPTION PROJECT CONSTRUCTION
COORDINATION في تونس متبعا
خطوات صديقه محمد الرشيد متلاعبا بالقانون التونسي حيث زج كالعادة باسم حنين الصغير خطيبة المنشط سمير الوافي
كمساهمة معه في الشركة رغم أنّ حنين
حينها كانت قاصرة و استغل جنسيتها التونسية على اعتبار ان القانون
التونسي لا يسمح لأجنبي بتكوين شركة استثمار
عقاري بنسبة تفوق 50بالمائة و كان لابد من وجود طرف تونسي شريك بنسبة 51بالمائة و هنا جاء اسم حنين
كمساهم أول رغم كون
أبيه مازن الصغير لم يدفع و لو قرشا ابيض فيها. و انتصبت الشركة بشارع
جان جاك روسو بقرطاج سيدي داود
قبالة إقامة المرجان و بجانب فرع بنك الأمان.
ولئن ظلت الشركة في مقرها الاجتماعي فان
شركة مينا العقارية قد بعدت عنها
قليلا و انتقلت إلى مقر جديد و عوضها
مكتب لبيع العقارات و الكراء
جعل باسم مكتب
مبيعات إقامة حنين ...
سلمان الفاهم
و من المعطيات الوافدة على الصحيفة بعد التقصي الذي أجرته
تلك المعلومة المتعلقة بتمكين الدولة التونسية الدولة الفلسطينية من قطعة أرض قريبة من
سفارة المملكة العربية السعودية و القريبة أيضا من مدينة العلوم بتونس لتشيد عليها بناية السفارة الفلسطينية في
تونس . و بعد ان تم التفويت في الأرض و رصدت الدولة الفلسطينة أموالا لتشييد بناية سفارتها في تونس قامت السفارة في عهد السفير السابق سلمان
الفهري قبل تعيين السفير الحالي لدولة
فلسطين لدى تونس هائل الفاهوم . و تفيد ان
صفقة تشييد بناية السفارة أسندت إلى
شركة FIRST OPTION PROJECCONSTRUCTION- COORDINATION لمالكها نجل اب مازن في صفقة اسالت الكثير من الحبر في أوساط الجالية الفلسطينية في تونس و تحدثت بعض الألسنة عن مبدأ المحاباة و غياب
طلب العروض و تتحدث ألسنة أخرى
عن أرقام منتفخة للبناية و قالت أخرى
ان الماء اللَي ماشي للسدرة ولد الرئيس أولى
بيه وهو ما يجعلنا نحاول
الغوص في تفاصيل الحكاية في انتظار ان ننشرها و معطيات أخرى خلال الأيام القليلة القادمة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire