mardi 29 mars 2016

جزر قرقنة: هل سيورّط التسرّب النّفطي Marées noiresبسواحل جزر قرقنة مسؤولا بوزارة البيئة في تحمل المسؤولية ؟




سبق لشركة Thyna Petroleum Services  أن تورّطت قبل ستّة سنوات في تسرّب كميّات من النّفط Marées noiresبأحد الحقول النفطيّة بجزر قرقنةArchipel de Kerkenah، ولقد مرّت تلك الحادثة مرور الكرام حيث لم تتّخذ أيّ إجراءات لمعرفة الأسباب الحقيقيّة وتحديد المسؤوليّات وجبر الاضرار للمتساكنين وخاصة البحّارة وتنظيف الشواطئ الملوّثة كما لم تقم بالتّعويض لأبناء الأرخبيل رغم حجم الكارثة البيئية التي ارتكبتها فقضت على الثّروة السمكيّة وعلى مورد رزقهمالوحيد ونعني به الصّيد البحري، وحيث سجّلت خلال الأيّام الفارطة عملية تسرّب جديدة لكمّيات مهولة من النّفط على مسافة حوالي 2 كلم انطلاقا من أنبوب نقل نفط بقطر 0.3 متر ممّا يكشف أنّ عمليّات الصيانة Travaux d'entretienداخل الشّركة الخاصة Thyna Petroleum Services  شبه غائبة وهو ما زاد في تعكير وتدهور الوضع البيئي بجزر قرقنة ولقد بيّنت الأبحاث الاستقصائية للثورة نيوز أن من يقف وراء حماية شركة Thyna Petroleum Services  ويدافع عنها بكل شراسة في حادثة التلوث الأولى ليس إلاّ المكلف بمأمورية بديوان الوزير (ق.ب) حيث سبق أن شغل خطّة مديرا للشؤون القانونية والنزاعات بإحدى المنشآت التّابعة لوزارة البيئة والتنمية المستدامة ولم يسبق له أن ربح ولو قضية واحدة في تاريخه بهذه المسؤولية فهل سيفتح هذا الملف أم أنّه سيبقى بين رفوف الأرشيف؟ ونتحدّاه إن كان قد  ربح قضية علما وأنّ وزارة البيئة أبلت البلاء الحسن في حادثة التلوّث الثّانية وقامت برفع قضية عدليّة لتحديد المسؤوليّات وجبر الضرّر وقامت بإرسال فريق لتنظيف هذا التلوّث ورصده ومتابعته.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire