samedi 12 mars 2016

الإعلامي المبتزّ سليم بقّةصاحب خرقة " البرّاد " L’audace...عميل ولد من رحم الموساد !

المال الحرام لا يثمر 



إمتهن سليم بقّة Slim Bagga منذ الصّغر التهديد والمساومة و الإبتزاز وكانت الإنطلاقة حسب ما جاء على لسان صديقه وحليفه منسف المرزوقي في كتابه الأسود إذ كتب عنه أنه كان رغم صغر سنّه (أقلّ من 10 سنوات) يبتز والده عمّ الطّاهر حتّى لا يكشف أسراره وعلاقاته النسائيّة لوالدته خالتي السّيدة ... معلومة هامة أحرجت سليم بقّة وأدخلته في نوبة من الغضب والانفعال ودفعت به الى حدّ التّلويح بمقاضاة الرّئيس المؤّقت بصفته الشّخصية بعد التّشويه الذي لحقه حسب زعمه طبعا والحقيقة لم أجد موجبا لهذا الانفعال والتّهديد بمقاضاة الرّئيس السّابق منسف المرزوقي خصوصا وأن سمعة سليم بقّة تلوّثت وتلطّخت ووصلت إلى الحضيض .


"من شبّ على شيء شاب عليه "مثل نقوله ونردّده كلّ يوم وهو ينطبق تماما على صاحب جريدة الدّعارة الإعلاميّة L’audace أو الجرأة (في نسختها العربيّة المتوقّفة عن الصّدور)صحيفة حقيرة تشبه الخرقة التي يمسك بها إبريق الماء السّاخن (لا أقصد إبريق المشعوذ كمال المغربي) تصدر بباريس مرّتين في الشّهر وتطبع في مطبعة تونس قرطاج وحجمها لا يتعدّى 12 صفحة وحروفها في حجم غير معتاد وثمنها 2 دينار ولغتها الفرنسيّة بحكم أن صاحبها سليم بقةمتفرنس لا يحسن الكتابة والقراءة باللّغة العربيّة (على فكرة بقّة يحسن التّخاطب باللّغة العبريّة !!)


الصّحفي الجريء صاحب الجرأة(الأوداس) احترف من سنة 2011 الى تاريخ السّاعة مهنة الابتزاز الحقيرة فلم يسلم من شرّه أحد!فلكلّ مقام مقال ولكلّ مقال معلوم وويل لمن لا يقبل العمل بالقاعدة المعتمدة ويرفض الرّضوخ لابتزاز وتهديدات عميل الموساد المدلّل وعميل الإخوان المبجّل .... وحتى كاتب المقال صاحب الثورة نيوز لم يسلم من قذارة هذا الإعلامي الأحمق العميل فلفّق لي عديد التّهم ونشر حولي عديد الأكاذيب بعد أن رفضت الاستجابة لرغبته وتمكينه من مبلغ 200 دينار  (حقّ "سكرة" في إحدى الحانات)وليصل به الأمر الى حدّ تنظيم بلاتو (صوت الشّعب ؟؟) على قناة حنبعل أواسط شهر أفريل 2011 ورغم أنه لا علاقة لي بالتهريب ولا بعائلة الطرابلسيّة لا من قريب ولا من بعيد إلّا أنه وبتواطؤ من صاحب القناة العربي غصرة عفوا نصرة شهّر بي ونال من شخصي بطريقة وضيعة وحقيرة وعلى مدى ساعتين من الزّمن الرّديءولكن السّحر انقلب على السّاحر وبعثت الثّورة نيوز في شهر نوفمبر 2012 ومعها خفت صوت الشرّ لخرقة "البرّاد" الى الأبد... فشتّان بين الثّرى والثريّا !



تساؤلات بخصوص هويّته الصّحيحة
بالرّجوع الى مضمون ولادته نصدم لهول المفاجأة المدويّة فرسم الولادة بدائرة باب البحر بالعاصمة يحمل رقم 12000 لسنة 1961 والحال أن عدد مواليد دائرة باب البحر بالعاصمة لكامل سنة 1961 لم يتجاوز عدد 293 أي بمعدل 25 مولودا في الشّهر  وهذا معقول ويقبله العقل السّليم أمّا أن يصل المعدّل الشّهري لمواليد الدّائرة المذكورة الى 1900 مولود شهريّا فهذا لا يحدث إلاّ في الصّين ومن هنا نخلص الى أن مضمون ولادة المسمّى سليم بن محمد الطّاهر بقة وابن السّيدة بوراوي والمولود في 12 جويلية 1961 هو ليس إلاّ مضمون ولادة مفتعل لشخصيّة وهميّة وهي طريقة تلجأإليها عادة مصالح المخابرات بوزارة الدّاخلية لإخفاء الهويّة الحقيقيّة لعملائها خصوصا إذا تعلّقت بهم قضايا تجسّس خطيرة موجبة لإنتقام الأجهزة المستهدفة ... والحقيقة أنها عديدة هي المصادر التي أكّدت على أن الاسم الحقيقي للعميل سليم بقّة هو سامي الحنّاشي وأنه من مواليد جهة قفصة وليس تونس وأمّا عن سنة الميلاد فهي حسب التقديرات بين سنة 1956 و1960 وقد أشار الخبير الإستراتيجي والنّاشط السّياسي المعروف إلياس بالشّاذلي Elyes Ben Chedlyبتاريخ 22 فيفري 2016 على صفحته الفايسبوكيّة الى هويّة سليم بقّة الحقيقيّة حيث دوّن ما معناه "سامي الحناشي Sami Hannachiالشّهير بسليم "زبلة" مهنته صحفي مرتزق ومحترف ابتزاز  وعميل سابق لأجهزة الاستخبارات فقد رتبته وخطّته بعد أن أدمن الكحول وسهر المجون  ... أيادي سليم بقّة ملطّخة بدماء شهداء حمّام الشّط لسنة 1985 ... سليم بقّة أو سامي الحناشي هو شخص مريض نفساني ومصاب بانفصام الشخصيةSchizophrèneاحترف منذ عقود الابتزاز والتّحيل والتّجسس والعمالة وقد حاول ابتزازي شخصيّا بعد الثورة لكنّه فشل في مبتغاه ..." ما كتبه إلياس بالشّاذلي حول حقيقة سليم بقّة (صاحب بطاقة تعريف وطنيّة عدد 00498581)لم يعجب هذا الأخير والذي سارع الى الرّد على جريدته L'Audace في عددها 122 ليوم 03 مارس 2016 مخصّصا كامل الصفحة عدد 7 لشتم الرّجل الذي فضحه وأسقط عنه آخر ورقة توت إذ كتب "اللغز 11 ... لغز خاصّللتّحريض على القتل énigme spéciale pour appel au meurtre... سليم بقّة يشتكي بإلياس بالشّاذلي للقضاء Elyes Ben Chedly traîné en justice par Slim Bagga وفي الأخير ختم بقّة أو الحناشي مقاله موجّها كلاما سوقيّا في غاية البذاءة لبن الشاذلي ... موقف يختزل حالة الهيستيريا التي رافقت سليم بقّة بعد كشف حقيقته.


سليم بقّة... رجل مزواج مضطربالميزاج
سليم بقّة تزوّج ثلاث مرّات وطلّق جميع زوجاته (دون اعتبار علاقاته العابرة وخاصّة مع فرنسيّة عجوز أنجب منها ابنته الوحيدة المسمّاة "أيديل" IDYL؟؟) وهنّ على التّوالي كوثر بن جميع وسامية بن عثمان و أحلام بالرجب وقد يكون السّبب الرّئيسي في فشل جميع زيجات بقّة أنه مدمن على شرب الكحول (يشرب الخمر بشكلٍ يومي وبكميّات مهولة) ولا يعود الى بيته (هذا إن عاد!!)إلاّ فجرا وفي حالة غير طبيعيّة كما أنه اشتهر باعتدائه على زوجاته ولنا في واقعة مساء يوم الجمعة 30 أوت 2013 حينما استرعى انتباه أحد أعوان الدوريّات المروريّة بأحواز العاصمة شجارا  بين سائق سيّارة في حالة سكر مطبق ومرافقته فهب لنجدة السّيدة (إحدى طليقاته الثّلاث) التي كانت تتعرّض للاعتداء والضرب المبرح وبوصول عون الأمنتعرض الى شتم لاذع من طرف السّائق الذي قدّم نفسه على أنه سليم بقّةصاحب جريدة الفضائح L’audace(التي يهابها جميع السّاسة والقضاة والأمنيون  ورجال المال والأعمال حسب زعمه)وقد حاول لحظتها بقّة الاعتداء على عون الأمنوليصل الأمر الى حدّ تهديده بتحطيم مستقبله وإرساله وراء الشّمس بحكم علاقته بالرّئيس المؤقّت منصف المرزوقي وبالشّيخ راشد الغنّوشي ولكن عون الحرس تمسّك بحقّ التّتبع وليتمّ سماع بقّة في عدد 3 محاضر عدليّة تحت إشراف محافظ الاستمرار الذي عاين حالة الهيجان والسّكر المطبق وبإعلام النّيابة العموميّة واستشارتها قرّرت التحفظ عليه الى حين مثوله أمام حاكم ناحية الزّهور يوم الأربعاء 04 سبتمبر 2013 لمقاضاته من أجل السّكر وإثارة الهرج والاعتداء بالعنف على طليقتهوهضم جانب موظّف (قضت المحكمة بعدم سماع الدّعوى)وفي الأثناء تمّ عرضه على مكتب قاضي التّحقيق 3 بابتدائيّة تونس 1 لصدور بطاقة جلب في حقّه إثر تهجّمه على سفيرة تونس السّابقة بالأرجنتين المحامية حميدة العبيدي وكالعادة تدخّلت النّهضة وضغطت على قاضي التّحقيق المتعهّد ليفرج عليه مثلما هو متوقّع يوم الجمعة 6 سبتمبر 2013 ...


 وبنفس الطريقة تمّ التّعامل مع سليم بقّة أو سامي الحناشي في جميع القضايا التي رفعت ضدّه بعد أن مكّنه جماعة الإخوان من حصانة من نوع خاصّ... ولكن الله يمهل ولا يهمل.


مصير ونهاية الخونة والعملاء دائماً في مزبلة التّاريخ فهي المكان والمستقرّ النّهائي لهم...فتاريخ العميل المزدوج Agent double سليم بقة أظلم على جميع المستويات إذ شارك تقريبا في استهداف معارضي الرّئيس بن علي كما ساهم في التّخابر في  مع الموساد لاختراق المنظومة الأمنية للزّعيم الرّاحل ياسر عرفاتوفي عمليّة ضرب مقرّ المنظمة بجهة حمام الشّط "السّاق الخشبية"يوم 01 اكتوبر 1985  وفي عملية اغتيالخليل الوزير "أبو جهاد" يوم السّبت 16 افريل 1988 داخل بيته بضاحية سيدي بوسعيد من خلال مساعدة الجاسوسة اليوغسلافيّة ... وراك وراك والزّمن طويل يا عميل.







Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire