mardi 29 mars 2016

شر البليّة في شارع الحرّية : حقائق مرة كالدّفلة ...عن راديو في زمن "الغلبة و الغفلة "




لسنا في طرح موضوع الإذاعة الوطنية ضد أشخاص ما. فالتعاطي مع ملف مؤسسة عمومية يتناول من باب المصلحة العامة فوق الجميع و لكن لا نتوانى عن ذكر الأسماء بعينها على اعتبار أننا لا نفرق بين زيد و عمر إلا بالطهر و العفة... حقائق جديدة نطرحها اليوم حول الإذاعة الوطنية نكشفها للرأي العام و نتساءل حول مدى ملامسة يد الحكومة و الوزارة المكلفة بمكافحة الفساد لهاته المؤسسة العمومية و إلى متى   سيظل الصمت تجاه موجات التلاعب و سوء التصرف... هذه عينات و ما خفي كان أعظم.
 أصدرت رئاسة الحكومة أمرا بتاريخ 20 أوت 2011  مذكرة تنصّ عدم اعتماد الماجستير المهني في المعادلة للارتقاء إلى الصنف السابع والذي يستوجب الاعتماد على شهادة ماجستير بحث (4 سداسيات) ولكن إبّان الثورة وفي عهد الرئيس المدير العام الحبيب بالعيد  تعمّد الكاتب العام للمؤسسة آنذاك محمد المزوغي الذي يتمتّع بثقة الحبيب بالعيد الكاملة حيث أوكل إليه  حرية التصرف في كلّ الشؤون الإدارية والمالية تجاوز الأمر الحكومي وقرّر إسناد الصنف السابع إلى (عـ11ـــدد)  أحد عشر موظفا من حامليّ الماجستير المهني  .
وعلى اثر تعيين محمد المدب رئيسا مديرا عاما لمؤسسة الإذاعة التونسية  مارس 2013 تقدّم عدد من الأعوان بمطالب قصد تسوية وضعياتهم على غرار زملائهم، فقامت الإدارة العامة بمراسلة رئاسة الحكومة ووزارة التعليم العالي قصد الاستشارة بشأن معادلة الماجستير المهني بالصنف السابع  وتباعا تلقّت الإدارة العامة على إثرها مذكرة من الإدارة العامة للمنشآت العمومية بعدم اعتماد الماجستير المهني والالتزام بتطبيق قرار 20 أوت 2011.
ورغم وجود هذه المذكرة وبحكم غياب المراقبة وشعور عبد الرزاق الطبيب بالأمان والتأكّد من عدم اعتراض الطرف النقابي وذلك بضوء أخضر و بغطاء من صديقه ورفيقه الهادي الطرشوني الكاتب العام للنّقابة الأساسية لمؤسّسة الإذاعة في المقابل يلبي له كل اقتراحاته سوى تعيين وإسناد الخطط الوظيفية أو تغييب الكفاءات و تجميدهم وبالتالي الهادي الطرشوني متورط في كل الإجراءات والقرارات العشوائية دون احترام وتطبيق القانون بل باعتبار المحاباة والعلاقات المشبوهة والمحسوبية.حيث أصدر عبد الرزاق طبيب مقرّرا بإسناد الصنف السابع إلى منشطة ومقدمة برامج بالإذاعة الثقافية دون غيرها من حاملي شهادة الماجستير المهني ما أثار غضب شريحة من الموظفين وخاصّة المعنيين بالمعادلة، في صمت وغياب تامّ لنشاط النقابة أمام هذا التمييز بين أعوان المؤسسة.


أعوان المناولة

  وقع الاتفاق في شهر ماي 2013 على تسوية وضعية أعوان المناولة على إثر المفاوضات الاجتماعية الخاصة بتسوية ملف أعوان المناولة التابعين لمؤسّستي الإذاعة والتلفزة التونسية. وتباعا أصدرت رئاسة الحكومة مقرّرا ينصّ على إدماج أعوان المناولة ضمن أعوان مؤسسة الإذاعة التونسية و أكدت رئاسة الحكومة حسب المتفق عليه بإمضاء كل الأطراف المفاوضة على أن يتمتع أعوان المناولة براتب شهري فقط دون منحة إنتاج ومنحة الشهر 13 وقد تم العمل بما جاء في هذا القرار حيث أصدرت رئاسة المؤسّسة السابقة مذكرات في هذا الغرض للمتابعة وتطبيق قرار رئاسة الحكومة.
 لكن بحلول الرئيس المدير العام الحالي في 30 جوان 2014 وبمبادرة  من الكاتب العام للنقابة الأساسية محمد الهادي الطرشوني و رشيد النساج الكاتب العام المساعد للنقابة و وفاء لتعهداتهما لأعوان المناولة أثناء حملتهما الانتخابية إذ بفضل أصوات هؤلاء العملة صنف 1+2+3 (كما وضحنا ذلك في عدد سابق)  تمكّنا من الفوز و الوصول إلى الكتابة العامة للنقابة والاستحواذ على العمل النقابي. وتلبية لرغبة الهادي الطرشوني وكما جرت العادة. اتخذ عبد الرزاق طبيب  قرارا يتمتع بموجبه أعوان المناولة المندمجين وعددهم(45)  خمسة وأربعون- منحة إنتاج ومنحة الشهر 13 دون الرجوع إلى مبدأ المفاوضات الاجتماعية برعاية سلطة الإشراف في تجاوز صارخ للمذكرة السابقة الصادرة عن رئاسة الحكومة وإهدار للمال العام دون سند قانوني في حين واصلت مؤسّسة التلفزة التونسية تطبيق ما جاء في المذكرة السابقة مع العلم أن المفاوضات كانت تخصّ المؤسستين على حد سواء.


تسوية الوضعيات المهمشة

  وقع اتفاق بين النقابة الأساسية والإدارة العامة السابقة في بداية سنة 2014 على إثر تسوية كل الوضعيات المهمّشة للأعوان على أن لا يقع مستقبلا أي انتداب دون الاحتكام للمناظرات الرسمية وهو إجماع شمل سلطة الإشراف وكل الأطراف الاجتماعية على المستوى الوطني حرصا على الشفافية و المساواة في فرص العمل.
 لكن الرئيس المدير العام الحالي " الرعواني" وبتواطؤ مع زميم النقابة تعددت المحاباة والمراعاة والعلاقات المشبوهة والمصالح الشخصية:
-        حرصا وسعيا منه للبقاء على رأس المؤسّسة يقوم عبد الرزاق بتقديم الخدمات إلى كل الأطراف النافذة وجميع الجهات السياسية على تنوعها على سبيل المثال الآنسة حنان لعريّض تباشر العمل يوم الاثنين 20 مارس بقسم الأخبار الإذاعة الثقافية وهي من أقارب علي العريّض الأمين العام لحزب النهضة.
-         جيهان علوان بالإذاعة الوطنية قسم الأخبار - زوجة محمد الحامدي عضو مجلس النواب و منسق حزب التحالف الديمقراطي.
-        عــ4ــدد  منسقي برامج بالإذاعة الثقافية و عــ4ــدد بإذاعة تونس الدولية ومتعاونين بإذاعة الشباب.


تجاوز القضاء

شرّع حُسين المدني مدير الشؤون القانونية في استشارة قانونية للرئيس المدير العام عبد الرزاق طبيب إمكانية إسناد منذر الجبنياني ترقية  في الصنف  رغم مثوله أمام مجلس التأديب عام 2013 و نيله عقوبة من الدرجة الثانية وتباعا يحرم من الترقيات لمدة أربع سنوات كما ينصّ على ذلك الفصل112 من القانون الأساسي الخاص بأعوان مؤسسة الإذاعة والتلفزة، زد على ذلك قد التجأ  منذر الجبنياني إلى القضاء ورفع قضيّة لدى المحكمة الإدارية "لاسترجاع حقوق" فقضت المحكمة في حقّه ولصالح مؤسسة الإذاعة وبالتّالي قد خسر القضية.
 وهذا التصرّف ليس بغريب أن يصدر من حُسين المدني من ناحية فهو مطيع وأراد أن يقدّم خدمة لرئيس المؤسسة أمام حرص عبد الرزاق الشديد لوجود منفذ قانوني لإرضاء  منذر الجبنياني خوفا  وتفاديا لحملاته المسعورة حتى إن كان ذلك خرقا للقانون، ومن ناحية أخرى  فان حُسين المدني تنقصه الكفاءة وقد قام بعدّة تجاوزات -متعمّدة أحيانا - عندما كان مديرا للموارد البشرية من انتدابات مشبوهة وأخطاء مهنية جسيمة كبّدت المؤسّسة خسائر مالية منها ما أمكن وجود صيغة لإرجاعها، وسنعود لهذا الموضوع في عدد قادم.



شبهات تقنية و تلاعب في الصفقات العمومية

منذ أن تبين تورط  فوزي شعبان مع زميليه  بوبكر بوفتح الرأس المدبّر لإيجاد الحلول التقنية البديلة بأقلّ تكلفة وأقلّ جودة وفاعلية ولكن بمردود مادّي أوفر، ورشدي نويرة منفّذ لكل التجاوزات الإجرائية والإدارية  في صفقة شراء تجهيزات ومعدات تقنية مشروع طلب العروض عـــ03/2009ـــدد  من شركة "AEQ" ونظرا لخطورة ما تمّ خلال مراحل انجاز المشروع من اخلالات إجرائية و قانونية أنتجت خسارة للخزينة العامة للدولة التونسية  تناهز 125.000 أورو من العملة الصّعبة  أي ما يقارب 250 ألف دينار.التجأ السيد فوزي شعبان إلى عيادة طبيب نفساني وأمدّه بشهادة طبيّة مكنته  من رخصة مرض طويلة المدى جدّدها لمدّة سنة وشهرين (عــ14ـــدد شهرا)  من جويلية 2013 إلى جويلية 2014 ،وبالتالي: قانونيا و بصفة آلية تقطع وصولات البنزين و وصولات الأكل.إلى أن عيّن الطّبيب رئيسا مديرا عاما في جويلية 2014 حيث استأنف فوزي شعبان  العمل بعد طول هذه المدة وبعد مرضه النفساني. و كلف الرئيس المدير العام فوزي شعبان بتسيير الإدارة التقنية ودون اعتبار حالته الصحيّة والنفسية  و اقترح على مجلس الإدارة إسناد خطة مدير إلى فوزي شعبان وخطّة مدير مساعد إلى رشدي نويرة وخطّة كاهية مدير إلى بوبكر بوفتح  رغم ما ينتظر ملفهم موضوع الصفقة من تطورات خاصّة بعد دعوة اللجنة الثانية المحايدة إلى إحالة الملف إلى دائرة الزجر المالي.كما قرّر في خطوة خطيرة وفي انتهاك سافر للقانون وهدر المال العام  و كالعادة بمساندة من محمد الهادي الطرشوني الكاتب العام للنقابة تمكين شعبان من وصولات البنزين و وصولات الأكل التي تمّ إيقافها بحسب القانون منذ دخوله في عطلة المرض طويلة المدى علما  انه كل عون مباشر للعمل يتمتَع بكنش وصولات أكل يحتوي على 20 وصل بقيمة 3.500 مليم .
و يتمتع كاهية المدير بوصولات بنزين 160 لتر شهريا. و السؤال  المطروح   إن كان لرئيس المؤسسة منفذا قانونيا يستطيع من خلاله إصدار أمر بتمكين فوزي شعبان بهذا الامتياز بالمفعول الرجعي  فعليه لماذا لم يعمّمه على كافّة الأعوان في نفس الوضعية ،  الذين قد حرموا من وصولات الأكل (ما يقارب الــ15 عونا)
على اثر مشروع طلب العروض عـــ03/2009ـــدد الذي فازت به شركة "AEQ" والذي كلّف الدولة خسارة بقمة 125 الف أورو .هذا المبلغ الذي عاد إلى خزينة شركة "AEQ" بفضل اجتهادات بوبكر بوفتح و رشدي نويرة و فوزي شعبان. حاول المدبّر بوفتح في خطوة ثانية  لتمكين نفس الشركة الاسبانية"AEQ"من  الظفر بطلب العروض عـــ04/2011ـــدد  (كلفة الصفقة في حدود 200 ألف دينار ) و تتعلق  بشراء تجهيزات ومعدات تقنية  لتجديد القاعة الفنيّة لإذاعة تطاوين وكأنه قد وعد ها  بهذه الصفقة حيث  دخل في سجال على اثر فوز الشركة الألمانية "ROUTEUR"  وبلغ به الأمر حتى  تهديد المكلف بإدارة التقنية بإذاعة تطاوين الذي دافع أثناء الفرز على عرض شركة  "ROUTEUR"  .
و أمّا في مشروع طلب العرض الدولي 05/2012 شراء المنظومات الآلية للإذاعات المركزية ، إذاعة الكاف وإذاعة قفصه (كلفة الصفقة في حدود 800 ألف دينار) في البداية و قبل دخوله في عطلة مرض طويلة المدى كان فوزي شعبان رئيس هذا المشروع حيث عمل جاهدا أثناء فرز العروض إسقاط عرض شركة  " ZENON " بالتنسيق مع المدبّر  نفسه من خارج اللجنة وكانا يميلان إلى عرض  شركة "NETIA" التي يمثلها  بتونس الصديق العدوّ وولي أمرهم  في عهد المخلوع مروان قلّح الذي كان بمفرده ينجز ويفصّل كراس الشروط  الموجّهة كما تقتضيه مصلحته وما عليهم إلا الإمضاء وبالموافقة.
ثم بعد انسحاب فوزي شعبان كلّف سامي مبارك برئاسة المشروع والذي فازت به  شركة "ZENON " بعد الفرز والتي يمثلها سامي سيدهم بتونس و الذي يدير في نفس الوقت شركة "PAL" مما أثار غضب الثلاثي وبادر رشدي نويرة بالانتقاد والهجوم على شركة"PAL" على فضاء التواصل الاجتماعي مما استوجب ردّا قاسيا من سامي سيدهم مذكرا إياهم بتورطهم مع  شركة "AEQ" وكشف المستور متهما ضمنيا المدبّر متسائلا من أين له شراء ضيعة "سانية" بقيمة 250 ألف دينار بمسقط رأسه بسليانة  مما أجبر  هذا الأخير على  توجيه اللوم الحادّ الى صديقه رشدي نويرة وأبلغه عدم مواصلة السجال مع سامي سيدهم الذي ضغط على الوتر الحساس.
ومع تعيين عبد الرزاق الطبيب عاد فوزي شعبان إلى الإشراف على المشروع وكلف بوبكر بالمتابعة حيث قام بإنجاز عدة أشغال عوضا عن شركة"PAL" وهي ملزمة بإتمامها طبق العقد المبرم مع مؤسسة الإذاعة ليوفّر مبالغ مالية  لفائدة شركة "PAL"
وننتظر الأيام القادمة لعلّها تكشف لنا كيف تعامل سامي سيدهم أو بالأحرى كيف روّض المدبر  و الغريب الغريب قد فازت شركة "PAL" بمشروع طلب العرض الدولي 01/2015 بكلفة 750 ألف دينار و الذي شارك سي بوبكر بوفتح في انجاز كرّاس الشروط وعملية فرز العروض.


 شركة مع  Hirondelle ...هبال

وقّعت الإذاعة التونسية عقدا مع مؤسسة هيرونديل  Hirondelle التابعة للمنظمة السويسرية للتنمية والتعاون المختصة في مجال التكوين السمعي البصري من 2011 إلى آخر 2014 على أن تباشر الإذاعة التونسية تسيير المكاتب الجهوية بعد موافقة سلطة الإشراف ووزارة المالية.
 وفي إطار الشراكة شرعت مؤسسة هيرونديل  Hirondelle في إعادة تحسين وجهة البوابة للإذاعة التونسية بحيث تعاقدت مع شركة خاصّة في هذا المجال دون اعتماد الإجراءات القانونية في إسناد الصفقات العمومية، مما اضطرّ الإدارة العامة السابقة إلى إبطال الصفقة ودعوة لصياغة كراس شروط وعرضها على لجنة الصفقات ثم تنشر للمنافسة حفاظا على شفافية ونزاهة الصفقة (كلفة جملية تقارب الـ40.000 دينار).
 لكن في جويلية 2014  بحلول عبد الرزاق الطبيب الرئيس المدير العام الحالي و ثامر الزغلامي رئيس قسم الأخبار للإذاعة الثقافية، المتورّط  في قضايا تدليس وسوء تصرف في أموال عمومية لما كان مديرا لإذاعة تطاوين أين تعرّف وأصبح صديقا للمشرفين على مؤسسة هيرونديل   Hirondelle. قام بإلغاء كل التوصيات القانونية وتمّت الصفقة على اثر اجتماع كل الأطراف بالمقهى بشارع الولايات المتحدة الأمريكية وبمقتضاه تمّت إعادة التعامل مع الشركة الخاصّة بالمعايير المشبوهة والمنتهكة للقانون.


جحافل من الترهات

* سيف الدين الكافي صديق الطبيب بسحر ساحر أصبح منتجا ومعدّ برامج وأصبح صوته يبثّ على أمواج الإذاعة الوطنية مثله مثل  العباقرة رحمهم الله بوراوي بن عبد العزيز، صالح جغام ونجيب الخطاب وأطال الله في عمره البشير رجب ومثل من أخذوا المشعل حبيب جغام، وليد التليلي ،نبيل بن زكري ، حاتم عمارة،مراد البجاوي،  كلثوم السعيدي، أماني بولعراس، بيّة الزردي....انتدب سيف الدين الكافي بمؤسسة الإذاعة عاملا صنف-3- بخزينة الأغاني و البرامج القديمة  علا شأنه لمّا كان رؤوف يعيش مديرا للإذاعة الوطنية  حيث كان سيف الدين مخبره وحاجبه الخاصّ . 
* خالد الوغلاني مدير الإذاعة الثقافية سابقاً في عهد حبيب بالعيد الرئيس المدير العام متهم بقضية في التحرش الجنسي مع صحافية ورئيسة مصلحة بالإذاعة الثقافية  قد رفعت أمرها في تقرير مفصّل إلى الرئيس المدير العام وهو بدوره قدّم تقريرا الى  صديقه الرئيس المدير العام في محاولة لإقناعه أخذ قرار بإحالتها أمام مجلس التأديب.
 وقد عيّن أخيراً مدير المركز الوطني للترجمة بوزارة الثقافة. وقد مكنّه رئيس المؤسسة من قبول مطلب إلحاق السيدة فائزة لملوم كاهية مدير الشؤون الإدارية والمالية بالإذاعة الثقافية إلى العمل معه. و خالد الوغلاني بالتوازي يشارك في تقديم برنامج "نحب البلاد" يبث على أمواج الإذاعة الثقافية من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى الساعة التاسعة صباحا والفترة المخصّصة له  من الساعة السابعة ونصف إلى الساعة الثامنة صباحا لمدّة نصف ساعة ويتقاضى شهريا حوالي ( 1.000 د) ألف دينار.


انجازات  عظيمة

من انجازات عبد الرزاق الطبيب الرئيس المدير العام تقليص الرقابة على هدر المال العام،  بل شرّع وقنّن هذا الهدر وذلك  بتمكين مديريّ الإذاعات المركزية حريّة صرف مستحقات المنتجين و المتعاونين الخارجيين والتصرف بميزانية الإذاعة التي يشرف عليها دون اطّلاع  وإمضاء الرئيس المدير العام، حيث فوّض لكل مدير حق الإمضاء دون الرجوع إلى المراقبة المالية والإجراءات المعمول بها منذ إحداث مؤسّسة الإذاعة التونسيّة مما شجّع المديرين على المحاباة  ومنح البرامج إلى الأقربين الأولى بالمعروف.... و في ذلك حكايات نرويها لاحقا...فانتظرونا

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire