مدام جمعة وكيلة محطة عجيل بالقنطاوي تلهف نصف مليار من الشّركة الوطنيّة لتوزيع البترول

مظاهر الفساد والرّشوة الذي لا زالت تنخر الشّركة الوطنيّة لتوزيع البترول "عجيل"   Société Nationale de Distribution des Pétroles AGIL مردّها عدم كفاءة الرّئيس المدير العام منصف المطّوسي وسوء تصرّفه وتدبيره في هذه المؤسّسة العموميّة المنهوبة وكلّنا يتذكّر مدى تورّطه في فضيحة فساد مالي من الحجم الثّقيل تسبّبت في لهف شيخ التّحيل النّائب عن حركة النهّضة محمد الفريخة مبلغ مالي ضخم ب  30 مليون دينار  (جملة ديون الشّركة المفلسة سيفاكس Syphax Airlinesنحو  شركة عجيل والتّي حصلت على كميّات مهولة من الوقود دون دفع ولا ملّيم واحد) 

وآخر شطحات الر.م.ع. المستهتر  أنه تورّط في التّستر على عديد الإخلالات والجرائم والمخالفات صلب مؤسّسة عجيل من ذلك أن عديد وكلاء محطات الخدمات (تملك الشّركة أكثر من 206 محطّة موزّعة على كامل تراب الجمهوريّة) يحصلون على امتيازات استثنائيّة وغير قانونية مثل تمكينهم من تأجيل استخلاص مستحقّات الشركة المنهوبة باستعمال الخزعبلات والمغالطات مثل إيداع صكوك وكمبيالات الوكلاء المحظوظين في الخزينة دون تنزيلها في حساب الشّركة.

 وقد استفاد من هذه الامتيازات عدد كبير من الوكلاء لعلّ أبرزهم وكيلا محطّة عجيل بقرمبالية وبالقنطاوي وكانت الفضيحة الأخيرة التي كشفت تراكم ديون وكيلة محطّة خدمات عجيل بالقنطاويSTATION SERVICE AGIL KANTAOUI(وريثة المرحوم علي جمعة أصيل مدينة حمام سوسة) الى أن بلغ مجموع صكوكها المؤجّلة والمتّستر عنها 500 ألف دينار  ... نصف مليار بالتّمام والكمال تبخّرت في خبر كان ؟؟ ...ولتغطية عين الشمس بالغربال تقرّر تحميل كامل المسؤوليّة للحلقة الّضعيفة Maillon faibleونعني به القابض caissierالمدعو رضا وإجباره على تقديم استقالته واغلاق الملف نهائيّا والى الأبد .