lundi 7 décembre 2015

فاجعة في صفوف آل جنيح : استجلاب عائشة إدريس في حالة تقديم في قضية تحيّل




علمت  الثورة نيوز أن  مساعد  وكيل  الجمهورية  بابتدائية سوسة أحال  مؤخرا  على أنظار إقليم  الأمن الوطني بسوسة  شكاية تقدم  بها احد المواطنين  على الأرجح  أن يكون  من  معتمدية اكودة  من ولاية سوسة ...حيث قدم  المشتكى به كل الوثائق والتفاصيل مستظهرا  بشهادات  مكتوبة لشهود عيان  تدل  على ملابسات جريمة التحيل   التي أتتها عائشة إدريس زوجة عثمان  جنيح  و أم  حسين  و عمر جنيح  ...
و تفيد  تفاصيل الحكاية التي  استقتها الثورة نيوز أن  أحد المواطنين  و حسب  ما تسرب إلينا من معلومات  هو رجل  متقاعد من سلك الأمن  قد  تقدم في بحر الأسبوع المنقضي  بشكاية في التحيل  ضد  عائشة إدريس  و وتضمنت  الشكاية  ان  هذا  الأخير دأب  منذ  سنوات  عديدة  على الاهتمام  و العناية بحقل  مغروس  أشجار زيتون  على الطريق  الوطنية  رقم  1 قبالة مصنع  بولي سياج وهو مملوك  لمحمد إدريس   وقد  وقع الاتفاق  بينه و بين المالك  على قيام  المشتكى بكل  الأعمال الفلاحية من حرث  و تقليم  و غيرها  على مدار السنة في المقابل  تقع  قسمة منتوج  الزيتون  ومدخوله  على نصفين  نصف للمالك و النصف الآخر  للعامل بالساعد  ...
و مع  تقدم سنّ  محمد ادريس قام بتقديم حقله  هبة لأبنائه للتصرف فيه  و كانت عائشة  و زوجها  عثمان حريصين  على المحاسبة و التدقيق  خاصة مع موسم الجني  علما  و أن عائشة  لم  تطأ قدماها  الحقل و لا تعرف  عنه  شيئا...هذا الموسم   و في  وقت  تعرف فيه صابة الزيتون  تراجعا على اعتبار شح  كميات الأمطار  كان في حقل إدريس نصيب  محترم   مقارنة ببقية الغابات المجاورة التي عقمت ..
و على اعتبار الثقة المتبادلة بين مالك  الزيتون  و العامل  فقد قام هذا الاخير  بمهاتفة عائشة و اعلمها  انه سيأخذ  نصيبه  من   الزيتون الذي  انتجه الحقل   مؤكدا لها  انه سيقوم  بتخضيره   و  قد اتصل بأحد  المعروفين في المجال  حيث  عاين الصابة و اتفقا  على  مبلغ  قدره 20 الف دينار ...


من جانبه اعلم العامل بالساعد ضرورة أن  يمنح "الشاري للصابة (الخضار) " صكا أو  المبلغ المتفق عليه لعائشة على  ان  تترك هي  نصيبه   و المتمثل  في نصف المبلغ 10 الاف دينار على حدة   كما ما هو معمول به  و يمر عليها  في مصحة الزياتين  لأخذه  و لكن  هذه  المرة انقلبت  الآية  حيث  لهفت  عائشة الجمل  بما حمل  و حرمت  العمل  بالساعد من حقه  المعلوم ... و رغم محاولاته  المتكررة في طلب  حقه  إلا انه  جوبه  في  مرة أولى بسياسة التسويف  و في  مرة ثانية بسياسة عدم المبالاة و الرد ...
المهم  ان المحكمة  طلبت  بناء على ملف الأبحاث المجراة  استجلاب  عائشة إدريس  في  حالة تقديم  و من غير المستبعد ان  يتم  صرف حق  العامل المعلوم  تحت  ضغط القضاء  لإسقاط الدعوة و لملة القضية الفضيحة ... موضوع للمتابع


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire