lundi 7 décembre 2015

مدرّب الدّراجات "الكابتن منير "الذي كاد يتسبّب في أزمة ديبلوماسية بين تونس والأردن




شكل الملفّ التأديبي للكابتن منير بن جريدة أستاذ التربية البدنية ومدرّب الدّراجات entraineur cycliste نقطة الخلاف بين وزير الشباب والرياضة ماهر بن ضياء ومدير ديوانه السّابق علي العبّاسي والذي قدّم خلال الأسبوع الأول من شهر نوفمبر 2015 استقالته من الخطّة وإنهاء إلحاقه بالوزارة والعودة إلى عمله السّابق كقاض بالمحكمة الإدارية ... حيث تشير  التّسريبات إلى أن الكابتن منير بن جريدة  كاد يتسبّب نتيجة تصرّفاته وسوء سلوكه في إشكال ديبلوماسي بين تونس والأردن .... خلال شهر اكتوبر 2014  قرّر الاتّحاد الأردني للدّرجات إنهاء إلحاق الكابتن منير وإعادته إلى بلده تونس بعد أن تورّط فيما يعرف بفضيحة لاعبات المنتخب الأردني للدّراجات في البطولة العربية بالجزائر 2014 (بعد فترة عمل ب7 سنوات أشرف خلالها على الإدارة الفنية للمنتخبالوطنيالأردني للدّرجات)...  كما وجّه الاتحاد الأردني للدّراجات واللجنة الأولمبية  الأردنية وسفارة تونس بعمان الى وزارة الشّباب والرياضة التونسية تقارير  في الغرض حول الأستاذ المتعاقد والذي أجاز لنفسه ما لا يجوز منير بن جريدة ... فقد شكّلت حادثة ارتمائه أمام سيّارة الأمير  فيصل بن الحسين شقيق الملك ورئيس اللجنة الأولمبية فضيحة ما بعدها فضيحة لتتراجع السّلطات الأردنية عن تتبعه جزائيا وتغلق ملفّات فساده وتمكّنه من تعويضات ب30 ألف دينار ... الكابتن منير وبعد عودته الى تونس رفض الالتحاق من جديد بعمله بإحدى المؤسسات التربوية وهو ما اعتبرته الوزارة تغيّباغير شرعي ولتتهيأ مصالحها لطرده وفي الأثناء تحول منير بن جريدة الى مقر الوزارة وأعتدى لفظيّا على مدير الدّيوان علي العباسي ... فيما تقرّر إقتراح إحالته على مجلس التأديب وفصله نهائيّا جاءت الأوامر من وزير الشّباب والرّياضة ماهر بن ضياء بضرورة إغلاق الملف وتمكين منير بن جريدة من إلحاق جديد بإحدى دول الخليج (البحرين) إستجابة لرغبته وحينما إحتج مدير  الديوان أعلمه الوزير بأنها تعليمات سليم الرياحي رئيس حزبه وهي غير قابلة للنّقاش وما كان من مدير الديوان إلا تقديم إستقالته حفظا لكرامته والإنسحاب في صمت يلعن فيه اليوم الذي قبل فيه العمل بالدّيوان ...  




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire