lundi 9 novembre 2015

شركة الخطوط الجويّة التونسية تعجز عن خلاص أعوانها




قبل الثورة كانت أحوال شركة الخطوط الجوية التونسية Tunisair على أحسن حال وقد يكون السّبب حسن التّصرف والتّسيير  وخاصّة خلال فترة إشراف الر.م.ع. نبيل الشتاوي المعروف بكفاءته ونزاهته ولكن بعد الثورة وبحكم كثرة تداول المشرفين الغرباء على إدارتها العامّة (محمد الثامري - رابح جراد – سلوى الصغير – سارة رجب ) إضافة إلى تراجع المداخيل وتضخّم الاعباء والمصاريف فقد عجزت مؤخرا الناقلة الوطنية المشغّلة لأكثر من 8000 عون عن خلاص الرّواتب الشهرية والمنح الدورية في آجالها ولتلجأ خلال شهر جويلية 2015 الى رهن إحدى طائرتها لدى مصرف خاص BIATمقابل قرض ب10 ملايين دينار لخلاص مرتب شهر جويلية ومنحة السداسية الأولى وللتواصل الحالة على نفس النسق حيث تعطّل خلاص الأعوان بمرتب شهر اكتوبر 2015 في أجاله والمؤكد أنه لأول مرة يتقاضى الأعوان مرتباتهم بتأخير فاق الأسبوع ... وضعيّة كارثية قد تعجّل بإعلان افلاس الشّركة وبيعها في بتّة بالمراكنة لأعداء الوطن "الاتراك أو القطريين" .


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire