jeudi 26 novembre 2015

لقاء مريب بين سفير الإمارات ومهدي جمعة





رصدت عيون الثورة نيوز منذ أيام  سفير دولة الإمارات العربية المتحدة سالم  القطام الزعابي يركن سيارته  أمام البناية الفخمة التي تقع وراء مقر سفارة المملكة العربية السعودية وفي هذه  البناية يوجد مكتب لطفي جمعة شهر "  الشاليمو"  شقيق مهدي جمعة الذي كان من صناع القرار السياسي زمن حكومة ما يسمى بالتكنوقراط التي ترأسها المهدي المنتظر.     وقد مكث السفير أكثر من  ساعة قبل أن يغادر ومعه سائق مهدي جمعة الذي خرج معه وعاد محملا  من سفارة الإمارات بظرف كبير جدا .زمن غير المستبعد أن يكون المهدي جمعة بصدد " حطان العصا في العجلة " أمام الجهود التي تبذلها الديبلوماسية التونسية من أجل تنقية الأجواء بين تونس ودولة الإمارات خاصة بعد إشكالية منع التونسيين من التأشيرة .
مهدي جمعة الذي عقد صفقات مشبوهة مع كبرى شركات التجهيز ( السكك الحديدية – الطيران ..) وجدد عقود النفط يريد أن يعود إلى الواجهة السياسية حتى يكون حارسا أمينا للبلدان الأوربية وضامنا لاستمرار مصالحها ..لذلك ما فتئ يتمسح بأعتاب السفارات حتى تعيده من جديد إلى دائرة القرار السياسي ..بعض المصادر تؤكد أيضا أن هذا المكتب المشبوه قد خصصه جمعة المهدي جمعة للقاء بعض الشخصيات السياسية الأجنبية التي يعتقد أنها ستعيده بصورة أو بأخرى ليواصل رحلة الفساد التي بدأها من جهة وحتى ينتقم من اتحاد الشغل الذي أبعده في مرة أولى لما عزم على الترشح لرئاسة الجمهورية ، ومرة ثانية في احتفالات الرباعي الراعي للحوار بحصوله على جائزة نوبل للسلام ...
ويعول مهدي جمعة على لوبي إعلامي يخصص مختص في تبييض صورته  والتسويق له وقد أوكلت مهمة التنسيق لمفدي المسدي الذي ما فتئ يحث بعض الإعلاميين على الدعاية له صباح مساء ويوم الأحد ..
مهدي جمعة الذي ساقه إلى السياسة قدر أحمق الخطى ظن أنه سيأكل صحن مشوي من جديد وأنه سيعود إلى  رحاب القصبة أو إلى قصر قرطاج ليكون الآمر الناهي الذي سيبيع ما تبقى من رموز هذا الوطن .




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire