samedi 7 novembre 2015

مهدي ''طوطال'' يتحصّل على ترخيص غير شرعي لاستغلال محطة توزيع وقود




علمنا من مصادر أنّ المهدي جمعة المعروف بكنية ''طوطال'' نسبة لإنبطاحه للفرنسيين وهو المتحصل على الجنسية الفرنسية والذي أمضى قوانين تمديد عقود النفط والغاز لكل الشّركات الفرنسية العاملة في تونس دون عرضها على أنظار المجلس التأسيسي... المهدي مافيا أو المهدي خراب تحصّل نتيجة مجهوداته الجبّارة المبذولة لفائدة أسياده الفرنسيين على عديد المكافآت  من بينها رخصة محطة توزيع الوقود تقع على الطريق السريعة "تونس – المرسى" قرب السفارة الامريكية بضفاف البحيرة وقبالة حي الطيب المهيري بالعوينة كهديّة من أمّه فرنسا ...المهدي المتفرنس لم يقم بإيداع الملف بمكتب الضّبط المركزي للوكالة الوطنية لحماية المحيط ANPEبل إنّ المدير العام السّابق أمضى على الدّراسة التي تخضع لها كافّة محطات توزيع الوقود station-service (kiosque ) وهي دراسة المؤثرات على المحيط دون خروج أي فريق عمل لمحطة وقود المهدي جمعة Total  لمعاينتها  وهذا المدير العام السّابق يدعى قيس بلوزة (اصيل قابس) علما وأن هذا الشّخص لا يفقه في البيئةشيئا  وهو خريج جامعة عنّابة بالجزائر اختصاص "حقوق" بعد أن فشل في تونس ولم يتحصّل على شهادة البكالوريا  تتعلق به العديد من شبهات الفساد المالي والإداري حيث سبق له أن تواطأمععبد الناصر بن حميدة عرّاب الفساد بهيئة مراقبي الدولة وزوج أصغر جنرال ديوانة في العالم من أجل توظيف المهندس اوّل أنيسوهو أخ وداد عكروتي مراقبة الدولة والصديقة المقرّبة للناصر بن حميدة لدى وكالة حماية المحيط في تحدّ صارخ للقانون ( مناظرة خارجية لانتداب مهندسين يشارك فيها أخ مراقبة الدولة وينجح فيها وهي تمتنع عن الإمضاء على محضر الانتداب بدعوى كونها مريضة لتترك زميلتها تمضى مكانها على المحضر إنه تكتيك من تكتيكات عبد الناصر بن حميدة ) ولم يفتح هذا الملف الحارق ... وقد تعهد المهدي جمعة بمهمة اتلافه حينما كان يشغل خطة رئيس حكومة مؤقت وذلك كعربون محبة لمن قدّم له فضلا والآن يحاول هذا المدير العام السّابق قيس بلوزة إعادة التموقع من جديد ولقد عرفت مؤخرا وزارة البيئة العديد من الاحتجاجات نتيجة قبول قيس بلوزة مكلّفا بمهمّة بوزارة البيئة لتصبح هذه الوزارة رئيس ديوانها حاتم بن قديم المعروف بصولاته وجولاته في مراقبة مصاريف الدولة برئاسة الحكومة وهوغير فني بالإضافة إلى انه خريج جامعة عنابة مثل حليفه قيس بلوزة، وهذا ما لم نشهده حتى في العهد النوفمبري فجميع المكلّفين بمأمورية عادة ما يكونون من الفنيين والمختصّين والخبراء.   






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire