يوم
الجمعة 13 نوفمبر 2015 وبتعليمات من وكيل
الجمهوريّة بالمحكمة الابتدائية بالمهديّة تمّ الاحتفاظ بمواطن تونسي عامل بفرنسا
يدعى جمال بن المكي الزوالي والزّج به في سجن المهدية إلى حين مثوله أمام المحكمة
لتوّرطه في الاعتداء بالعنف على زوجته وعند مغادرته للسجن وإطلاق سراحه يوم 17
نوفمبر 2015 افتقد الرجل مبلغا ماليا
يقدر ب103 دينار كان سلمه لأعوان السّجن مع أغراضه الشخصية
مثلما هو معمول به وبسؤاله عن أمواله أجابه أحد الأعوان بأنهم احتفظوا بالمبلغ بعنوان
"مبروك على الإفراج عنه" ولخلاص
عشائهم ليلتها وما كان من الرجل المنهوب إلاّ أن انسحب في صمت
يلعن اليوم الذي قرّر فيه زيارة البلد وتفقد الأهل فكلّ شيء في تونس أصبح بعد الثّورة
مباحا مستباحا.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire