mercredi 4 novembre 2015

مطعم "بو العز " بحي النّصر يقدم أطباق الكسكسي بمذاق مزدوج




توجّه أحدهم برفقة ضيفه اللّيبي الجنسية الى مطعم شهير  يقع بالشارع الرئيسي لحيّ النصر الراقي شمال العاصمة "المطعم الصفاقسي - عند بو العزّ" (أرقام هاتف المطعم 21500625 و55934625 ) وبوصولهما طلبا سلاطة salade وصحن كسكسي بلحم الخروف couscous au mouton  لكل منهما وجاء الجواب بالنفي من النادل الذي اقترح تقديم كسكسي بالسمك الطازج وبعدها تم الاكتفاء بالسلاطة وكسكسي بلحم الدجاج وكانت المفاجأة أن طعم الكسكسي كان مغايرا للطلبية اي بمذاق السمك وليس بلحم الدجاج وهو ما يعني أنه تم تقديم كسكسي مطهي بالسمك واستجابة لرغبة الحريفين تم حذف السمكة وتعويضها بقطعة دجاج ...كما أن الملعقة تعلقت بها ايضا رائحة السمك ....



تصرف أحرج الحريفين واغضبهما ودفعهما لطلب التحدث لصاحب المطعم وكان لهما ذلك بعد مضي حوالي نصف الساعة حيث حلّ الاخير مرفوقا بزوجته وحاول إقناع الحريفين المنزعجين بان الكسكسي بمذاقين  سمك ودجاج غاية لا تدرك وترفع بديهة في لذّة الطّبق المقدّم وحينما شعر صاحب المطعم باّن الحريفين متمسّكين بحقّهما في الحصول على طبق مطابق للطّلبات وللثّمن المفوتر (40 دينار) ...



وللخروج من الورطة قدّم صاحب المطعم نفسه لحريفيه على انّه يدعى معز اللّومي وهو قريب وزيرة السيّاحة سلمى اللّومي ومن لم يعجبه الحال فليشرب ماء البحر ولو على جرعات ... السّائح اللّيبي وحينما شعر بالقهر والغبن والاستخفاف احتجّ مرّة اخرى وهدّد بالتّشكي وللغرض قام بأخذ صور رقمية للمطعم والاكلة المقدمة لكن الرّد  جاءه من صاحب المطعم على طريقة البلطجيّة "اشرب والاّ طيّر قرنك" مع إجباره على فسخ الصّور أو عرض حياته للخطر  وكان له ذلك ولولا استظهاره بجواز سفره البريطاني لتعرّض الضّيف لما لا يحمد عقباه ... واقعة مؤثرة تسيئ للسّياحة وتختزل حالنا بعد الثورة.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire