vendredi 6 novembre 2015

وتتواصل المهازل والتّعديات الصّارخة بمرسى القنطاوي : تحالفات مقيتة لغربان الخراب من أجل تدمير أيقونة السيّاحة التّونسية






نتيجة تواطؤ جهات سياسية معروفة وخيانة بعض الأجهزة النظامية المعلومة تحوّلت تونس الإنجازات إلى تونستان الخراب والدّمار بعد أن عشنا على مدى أربع سنوات الاغتيالات السياسية بجميع أنواعها (السّحل –القتل بالرّصاص الحي - ...) والعمليات الإرهابية بجميع مصنفاتها (الذّبح – التفخيخ والتفجير – القتل بالرصاص الحي - ...) والجرائم المنظّمة بجميع فروعها (الاختطاف – الذبح –السّطو – السّرقة - التّهريب – تبييض الأموال -  نهب المال العام - ....) وبديهة أن تتفاقم الأزمة الاقتصادية نتيجة انفلات الأمن وانخفاض قطاع السّياحة بأكثر من 85% عمّا كانتعليه الحال قبل الثّورة المشؤومة أو الفوضى المستوردة في إطار ما يسمّى بالرّبيع العبري والخاسر الوحيد "التّوانسة"الذين سارت أحوالهم من سيء  إلى أسوأ .
السّياحة قطاع لا يقلّ أهمية عن غيره من القطاعات الإقتصادية الاخرى ولو أن الخبراء يصنّفونه بأحد أهمّ مقوّمات الاقتصاد في العالم وأكبر مجالات التّجارة الدّولية وقد يكون هذا سببا رئيسيّا وراء استهدافه من قبل أعداء الوطن (نهضويين – سلفيين –إرهابيين - ...) ممّن جعلوا السّياحة عدوّهم الأوّل الواجب تدميره وتخريبه بكلّ الوسائل والطّرق ولكنّهم لن يستطيعوا مهما تحالفوا ومهما اجتهدوا ومهما ﺗﺂﻣﺮﻭﺍ وذلك لسبب بسيط أنّ لهذا الوطن الغالي رجالا صادقين يحمونه مهما بلغت التحديات ومهما ارتفعت المخاطر ومن أبرز هؤلاء الرجال نجد الصّادق كوكة الذي استمات زمن ندرة الرجال في الدّفاع عن أيقونة المواقع السياحة في تونس ودرّة البحر الأبيض المتوسط ونعني بها مرسى القنطاوي بسوسة.


ثلاثتهم تكتّلوا  في سرّهم وعلنهم لضرب المحطة السياحية الاستقطابية

من سوء حظّ ولاية سوسة أن غالبيّة المسؤولين الجهويين الذين تداولوا بعد الثورة على ولاية سوسة لم يكونوا بالمستوى الأدنى المطلوب لإدارة المرحلة وقد يكون الاستثناء الوحيد محمد فوزي الجّاوي أمّا البقيّة وهم على التّوالي مخلص الجمل وعبـد الملك السّلامـي وفتحي بديرة .. ثلاثتهم عملوا في سرّهم وعلنهم على الكيد لجهة سوسة وبالتّحديد ضرب المحطة السياحية الاستقطابية الأبرز في البلاد بمقتل ولتنفيذ المؤامرة الخسيسة والعمل على السّيطرة على نقابة المالكين المشتركين لديار البحر و ديار الحدائق بمرسى القنطاوي ووضع اليد عليها وللغرض وجب الاستنجاد بأذرع المافيا المسيطرة على مفاصل أجهزة الدولة وكذلك تجييش الكل من أجل هدف واحد الإطاحة بالرّجل الصّادق (كوكة)الذي استأسد  واستبسل في الدّفاع عن المحطة كلّفه ذلك ما كلّفه.


الصّادق كوكة أحدث نقلة نوعية بمرسى القنطاوي

الزّائر لمحطة مرسى القنطاوي يبهر بالنقلة النوعية التي شهدتها المنطقة مقارنة مع سنوات 2012 و2013 وبدايات 2014 ... ففي وقت سابق كل شيء في مرسى القنطاوي يدعو للغرابة والدّهشة ثم الصدمة ، فلا حواجز في المداخل ولا حراسة ولا نظافة ولا ماء ولا كهرباء ...ففي غياب أشغال الصّيانة الدورية تحوّل المنتجع السياحي الأبرز في البلاد إلى ملتقى للمجرمين والبلطجية والعاهرات بعد أن هجره المالكون والشّاغلون والسّياح على حدّ سواء ... وضعية مزرية أجبرت عددا من المالكين على التفريط في منازلهم وشققهم ومحلاّتهم برخص التّراب... وحينما تطوّع الصّادق كوكة (أكبر  مستثمر خاصّ بالمنطقة حيث يملك مطعمين سياحيين واكثر من 3000 متر مربع من المحلات والشّقق) ... لخدمة المجموعة حفاظا على الملك الخاصّ والعامّ وإيمانا منه من أن التّغيير ينطلق من الأنا ليشمل النّحن وهو الذي استثمر كل مدّخراته من سنوات الغربة في مرسى القنطاوي حصريّا ... ورغم ثقل الديون المتخلدة بنقابة مالكي القنطاوي ورغم ضخامة الأعباء والمصاريف إلا أنه أصرّ على رفع التّحدي ومجابهة المخاطر وهذا ليس بغريب عن رجل التّحديات الذي نجح في الفوز ببطولة العالم في الفنون القتالية " الكيوكوشينكاي" ... وبماأن النّجاح يجلب الحسّاد  و الشّجاعة تجلب المتاعب فقد وجد الرّجل نفسه في مواجهة مباشرة مع المعتمدة والوالي والقاضي وربّما الوزير أو الرّئيس !





 الثورة نيوز ومن خلال متابعتها لمشكلة نقابة المالكين للقنطاوي انطلاقا من بدايات سنة 2013  ووقوفها على مدى الظّلم والقهر المسلّط على البطل العالمي الصّادق كوكة لتخريب درة المتوسط تؤكد أن التاريخ لم يسجل أن خسر رجل السياحة والخدمات "كوكة" إحدى معاركه وجولاته من أجل الشّرف والكرامة والعدالة ونصيحة نسوقها بالمناسبة لكلّ من يفكّر  ولو للحظة بالعمل على الإضرار بمرسى القنطاوي ... إنّ للمحطّة أسودا تحميها.


مرابطة كامل اليوم لغربان الخراب أمام مقر المحكمة المتعهّدة

يومي الخميسوالجمعة 29 و 30 اكتوبر 2015 تواجد حول مقرّ المحكمة الابتدائية بسوسة 2 بجهة سهلول من الساعة 8.00 إلى الساعة 18.00 كلّ من الرئيس السابق لنقابة مالكي القنطاوي المحامي مالك رجيبة (تورّط في عديد ملفات الفساد المالي زمن فترة إشرافه الكارثيّة على النقابة) ومعز بن نصر  (مدير إداري سابق بالنقابة) وكلاهما حريص على تصفية حسابات قديمة مع غريمهما الأبدي الذي حرمهما من مواصلة نهب المال المشترك لمرسى القنطاوي ...


القضاء العليل بابتدائية سوسة 2 يعزف على إيقاع غربان الخراب

وفي حدود الساعة 10.00 صباحا من يوم الجمعة الفارط أصدر وكيل الرّئيس بالمحكمة الابتدائية بسوسة 2 (القاضي حافظ بن نجمة) قرارا استعجاليا على غاية الغرابة يقضي بإيقاف أعمال الجلسة العامة الانتخابية المزمع عقدها يوم السبت 31 اكتوبر 2015 إثر قضيّة استعجالية (بين ساعة واخرى) سجّلها أحد المنخرطين المسمى صلاح الدين جغام السمسار والمضارب العقاريلإبطال عقد الجلسة العامة الانتخابية لنقابة مالكي القنطاوي بسبب خروقات مزعومة فاقدة للحجية القانونية ... القضاء العليل انحاز للمرّة الثالثة لعصابة السّوء وتسّبب في تعطيل نشاط المحطّة السياحية بالقنطاوي وفي استباحتها للفوضى البيئية والتنظيمية ولو أن التّسريبات التي وصلتنا تؤّكد تعرّض القاضي المتعهّد لعديد الضّغوطات الخارجية والداخلية للتصريح بالقرار الهزيل وضعيف التعليل ...هذا ونشير إلى أنه خلال شهر اوت 2015 قررت استعجاليّا نفس المحكمة ولو بهيئة مغايرة إيقاف أعمال الجلسة العامّة الانتخابية ليوم 23 اوت 2015 على أن يقع القيام بقضيّة في الأصل في ظرف 15 يوما(قضيّة لم ترفع الى تاريخ السّاعة وهو ما يؤكد صبغة المغالطة والتّضليل المعتمدة من طرف زاعمي الضّرر) ...


لقاءات دورية تحت إشراف المعتمدة لتخريب المحطّة السّياحية

مساء يوم الجمعة 30 اكتوبر 2015 في حدود الساعة 18.00 رصدت عيون الثورة نيوز التي لا تنام دخول معز بن نصر  (مدير مطرود من محطة القنطاوي لتورّطه في الفساد) وحليفه يد الله قودارزي  (إيراني متفرنس معروف بفساده) وكلاهما لا يملكان ولا يشغلان أيّ شبر بمرسى القنطاوي إلى مقرّ معتمدية حمّام سوسة و كانت في استقبالهم المعتمدة مدام منية وقد دام الاجتماع قرابة السّاعة تم خلاله الاتفاق على الخطوات المقبلة المزمع اتّخاذها للإطاحة بنقابة الصّادق كوكة ومن الغد أي السبت 31 اكتوبر 2015 تمّ توجيه نصّ الحكم (على مسوّدة)إلى رئيس النيابة الخصوصية ببلدية حمام سوسة لدفعها على تغيير موقفها الإيجابي ...

lu:
وهذا ليس بالاجتماع الأول أو الأخير بين المعتمدة وعصابة المتآمرين على السّياحة في حمّام سوسة إذ درجت مدام منية الجويني صاحبة الرقم الخلوي 98298897 (أصيلة باجة) لغايات ظلّت مجهولة على تنظيم لقاءات سرّية بجهات مشبوهة بسبب أو دونه وكلّ ذلك خارج أوقات العمل الاداري !... عيب والله عوض أن تهتمّ المعتمدة بتنمية الدّورة الاقتصادية بالجهة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه تعمد الى وضع العصا في العجلة لتعقيد الوضعية ... وبالمناسبة نلتمس من أهل الحل والعقد بوزارة الداخلية الإسراع بتغييرها وتعويضها بعد أن ثبت فشلها وتأكّدت سلبيّتها. 


والي سوسة الجديد يستبعد النقابة الشّرعية وينحازلغربان الخراب

كان الاعتقاد أن والي سوسة الجديد "التكنوقراط"وابن جهة السّاحل فتحي بديرة سينقذ محطة مرسى القنطاوي من الذّئاب الجائعة والمنفردة المتربّصة بها وسيعمل على خلاف سابقيه على إنقاذ ما يمكن إنقاذه ولكن العكس هو الذي حدث حيث أغلق الوالي مكتبه أمام رئيس نقابة المالكين المشتركين  بمرسى القنطاوي الصادق كوكة  ورفض لقاءه رغم محاولات الأخير  في الاتصال المباشر وغير المباشر بكاتبة السيد الوالي لتحديد موعد ولو لبضعة دقائق لشرح الوضعية لكن فتحي بديرة كان سلبيّا إلى أبعد الحدود واغلق الباب واختفى داخل مكتبه همّه الوحيد البقاء في المنصب لأطول فترة ممكنة للتّمتع بالامتيازات الملكية الممنوحة للسّادة الولاّة (قصر للاقامة – اسطول من السّيارات الفخمة – جيش من الخدم والحشم – منح وامتيازات ماليّة ...) ومن المفارقات العجيبة أن الوالي المذكور قبل على خلاف كلّ التّوقعات استقبال "غربان الخراب"أمثال المافيوزي يد الله قودارزي  والسّياسي المفلس معز بن نصر والمحامي الفاشل مالك رجيبة والموضوع تدارس وضعية مرسى القنطاوي والفاهم يفهم !.



فتحي بديرة يخالف أصحاب الاختصاص ويستنجد برأي الوزارة

الوالي فتحي بديرة ربّما عن حسن نيّة ( وهذا احتمال مستبعد) أو عن قصد سارع واعتمادا على تقرير مغلوط مقدّم من معتمد حمام سوسة المسماة منية الجويني إلى تنظيم جلسة عمل خلال شهر سبتمبر 2015 مع كل الأطراف المتدخّلة (معتمد الجهة – الكاتب العام للولاية النهضوي منذر العريبي – نوّاب الجهة عن حركة النهضة – رئيس مدير عام شركة الدراسات والتنمية بسوسة الشمالية القنطاوي الحبيب عمار – رئيس النيابة الخصوصية لبلدية حمام سوسة حاتم العتيري - المندوبة الجهوية للسياحة سلوى القادري - ...) ما عدا الممثّل القانوني لنقابة المالكين المشتركين بمرسى القنطاوي الذي تمّ تغييبه عمدا لغاية في نفس الوالي الذي انحاز  بطريقة مكشوفة إلى غربان الخراب ...


ولينتهي الاجتماع المهزلة بتوجيه استشارة مبهمة إلى الادارة العامة للشؤون القانونية بوزارة الداخلية! والحال أنه كان أولى وأحرى بسلطة الاشراف الجهوية أن لا تحشر نفسها في قضية لا تعنيها بحكم أنه وحسب النّظام الأساسي لنقابة المالكين ينتخب الرّئيس في جلسة عامّة انتخابية ولا يتمّ تغييره إلا في جلسة عامة انتخابية هذا اضافة الى تمسّك بلدية حمام سوسة (السلطة المحلية) وشركة الدراسات والتنمية بسوسة الشمالية القنطاوي(صاحبة اغلبية الاصوات 200/1200 صوت) بهيئة الصّادق كوكة إلى حين إجراء الانتخابات ورفض تعيين هيئة وقتية . 



الصادق كوكا

مالكو القنطاوي يعبّرون عن مساندتهم المطلقة للصّادق كوكة

رغم الظروف الاستثنائية وسلبيّة الأخبار القادمة من مقرّ ولاية سوسة ومن مقرّ المحكمة الابتدائية بسوسة 2 الاّأنّ رئيس النّقابة الشّرعي الصّادق كوكة أصرّ على عقد الجلسة العامة في تاريخه أي يوم 31 اكتوبر 2015 ولو أنّه حوّلها من انتخابية الى تقييمية لتدارس سبل البرنامج الإصلاحي ومناقشة المساعي المشبوهة لبعض الأطراف لعرقلة نشاط النقابة من خلال إدخال المحطة السياحية في صراعات هامشية بعيدة كل البعد عن خدمة المصلحة العامة ... جلسة حضرها غالبية المنخرطين وليصدر إثرها بيان إعلامي وجّه لمختلف السّلط ونشر للرّاي العام جاء فيه تعبير المنخرطين عن رضائهم التّام بجملة الاصلاحات التي شهدتها المحطة (أمن وحراسة المحطة – تركيز الحواجز الآلية – تهيئة المناطق الخضراء – صيانة مكونات المحطة - ...) خلال السنة الأولى من عمل النقابة ... كذلك ثمّن الحاضرون المجهودات الجبّارة المبذولة من طرف الصّادق كوكة وكافّة الإطار الاداري وجميع العملة في مختلف الاقسام وأشار البيان إلى استنكار المالكين بالقنطاوي لحملات التحريض والمغالطات والتّشكيك التي يقوم بها الثّنائي يد الله قودارزي  ومعز بن نصر ضدّ رئيس النقابة ...



هذا إضافة إلى تسجيل الاستغراب من تحامل معتمدة حمام سوسة وبعض الأطراف الاخرى من أجل الإضرار بمصالح المالكين من خلال خلق فراغ متعمد على مستوى النقابة خدمة لأجندا سياسية مقيتة ...ولينتهي البيان بالتّعبير عن التّمسك بالهيكل الشّرعي الوحيد لنقابتهم برئاسة الصّادق كوكة الذي نجح فيما فشل فيه غيره وأـنقذ المحطة بمعجزة من الخراب المحدق ... وأكدواإصرارهم على الدفاع عن مواقفهم ومصالحهم وأنه لا مجال للتنصيب والتعيين وأنهم مستعدّون للدخول في تحرّكات احتجاجية بالمحطّة السياحية وأمام مقر ولاية سوسة . 
الثورة نيوز حاولت من جهتها الاتّصال عديد المرّات بوالي الجهة فتحي بديرة على رقمه الخلوي 97115085 للفت نظره للمؤامرة الخسيسة التي تحاك ضد المحطة السياحية بمرسى القنطاوي ...دون نتيجة تذكر  حيث اكتشفنا الحقيقة المرة وهي أن الوالي الجديد لا تعني له منطقة مرسى القنطاوي أي شيء كما أنّ السياحة لا تعني له الكثير  وهو الذي لم يحاول الاقتراب من مشاكل الجهة فحتى زياراته وتنقلاته معدودة لا تتعدى أصابع اليد الواحدة وهذا طبيعي حسب رأينا بحكم أن الرجل لا يتقن التواصل ولا يحسن الاستماع وهو الذي لم يعمل في السّابق الا داخل مكاتب مغلقة... واللّوم كلّ اللّوم على رئاسة الحكومة وعلى وزارة الداخلية في اختيارها للرّجل غير المناسب في المكان غير المناسب ولنا عودة لكشف المزيد من الاخلالات التي تعيشها ولاية سوسة زمن الوالي فتحي بديرة والذي وعلى عكس اسمه لم يفتح الأبواب وعلى عكس لقبه لم يكن بدرا على سوسة... على مراد الله... 









Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire