samedi 10 octobre 2015

تفاصيل مريبة وكشف عن الأيادي الخفية في قضية إيقاف رئيس مركز بوحسينة وعون الأمن : المرأة المتعالية المتنفذة التي أرادت الدّوس على رقاب الأمن


قمة السخافة ...زاعمة الضرر زوجة السّوري تتجول في الصين... وأمنيون  في غرفة الإيقاف


الملازمة مروى بريك  زوجة فادي فرح

لم يفهم  بعد  الشارع  التونسي عامة وفي  سوسة خاصة ما الذي  حصل  بعد  الخبر  الذي  تمت  إذاعته  والمتعلق  بإيقاف رئيس  مركز بوحسينة واحد الأعوان  من  طرف  مكتب  تحقيق 5 بابتدائية سوسة ... حيث ظل السؤال المحوري الذي يطرحه المتلقي من الظالم ومن المظلوم ؟  وما هي  الحكاية ؟ وما هي  تطوراتها ؟
 الثورة  نيوز من  جانبها  كانت في صفحتها الالكترونية  قد  أحاطت  علما  قراءها   بتفاصيل  مختصرة لواقعة الحال  وتعود  اليوم  لتنير درب الرأي العام  من جديد  على اعتبار  نجاحها  في تقصيها  واستقصائها  للرواية السليمة  والواقعية  من  مصادر  موثوقة دون  ان يكون لها  كلام مع الطرفين ..



أصل  الواقعة من أجل  كرة بلاستيك

انطلقت  أولى شرارة الواقعة في  الليلة الفاصلة بين 11 و 12 سبتمبر المنقضي   حيث  تقدم  كل من المواطن رمزي  حميد  موظف  يعرفه الجميع  في شباك  الاستقبال في الكنام بسوسة ( أقرع   ضخم الجسد  مكتنز ) والمواطنة فاطمة صفر قندورة  إلى مركز الاستمرار بباب  بحر  لتقديم  كل منهما شكاية بالآخر ...
حيث  تفيد التفاصيل  ان  أطفالا في حي  التعمير  منهم  ابن  رمزي  حميد  كانوا  يلعبون بالكرة في الشارع وفي  قذفة  خاطئة  سقطت الكرة  في المنزل الذي  اكترته الضيفة الجديدة  على الحي  فاطمة صفر التي  بدل  ان  تنبه على الأطفال وتعيد  لهم   لعبتهم  وتنهاهم عن اللعب في الشارع  قامت بتقطيع  الكرة بواسطة سكين  حاد  وخرجت  عليهم  بها  وفي  يدها  أطراف من  الكرة البلاستيكية ... موقف أرعب الأطفال الذين غادروا المكان خوفا من بطش العجوز.. ابن  رمزي  حميد  روى الحادثة لأبيه  في روع  فما كان من الأب  إلا  ان اتصل  بجارته الجديدة معاتبا إياها  على طريقة تصرفها  مع الصغار وإدخال الرعب  في قلوبهم  فاحتد الخلاف  بينهما  وتطور الأمر إلى مناوشات وعنف  لفظي  قبل  ان يجد الثنائي  نفسيهما  أمام مركز الاستمرار لتقديم كل منهما  شكاية بالآخر ..
 هناك في الفضاء الأمني  كان  المعتاد ان يقوم  العون  بتدوين  محضر شكاية كل  منهما وتدوم العملية الأمنية قرابة الساعة  من الزمن  غير ان  العون  انطلق  في  كتابة محضر سماع الشكاية من الساعة 9 ليلا  ولم  ينجح إلى حد الساعة منتصف الليل  في  تدوين  محضر سماع  الطرف  النسوي على اعتبار ان  كل المحاضر التي  طبعها  و عددها 7 ومد بها الشاكية فاطمة صفر قدورة  للإطلاع  عليها والإمضاء عليها  لم  تعجبها  فتراءى  لها تقطيعها  وتغيير فحواها ...و لو  توقف الأمر  عند هذه الحد لجاز القول إن الأمر مقبول  إلى حدّ غير أن  السيدة تمادت في  شروطها  حيث التحقت  بها في  المركز  الملازمة مروى بريك  زوجة فادي فرح ابن فاطمة صفر (كنتها) حيث  همست لأحد زملائها بالمركز ان ينحاز لعمتها و "ينزل" على رمزي ...
عون الأمن  المكلف  لم يعجبه كلام  من قدمت نفسها  زميلة فطلب  منها  المغادرة و الجلوس  في  قاعة الانتظار  مخاطبا  إياها  بقوله "يا طفلة سامحنا البرّا"  كلمة  لم تعجب  الملازمة  المستجدة أو المتربصة  بمطار المنستير فرأت فيها احتقارا  وأصرت  إصرارا  على ان  تقرأ  محضر سماع الشاكية عمتها  وان لا تمضي  عمتها  فاطمة صفر إلا بعد  ان تمنحها هي الموافقة ... إصرار قابله  إصرار  العمة  على تمكين  زوجة ابنها  من  الاطلاع على المحضر  رغم  كون الشاكية منصوص على مهنتها في  بطاقة التعريف  كونها  أستاذة تعليم تقني  الأمر الذي  يجعلها لا تحتاج  لمن يقرأ لها المحضر ..


في  مركز بوحسينة ... انفجرت القنبلة الموقوتة

تلقى رئيس  مركز بوحسينة مكالمة هاتفية  من رئيس  مصلحة للتّكفل بقضية الحال  وإجراء المكافحة بين الشاكيين  واصفا  له الغضب  الذي  تراءى على ملامح  الشاكية فاطمة صفر و كنتها  مروى بريك اللتين   زعمتا  ان  الأعوان  في  مركز الاستمرار أساءا  معاملاتهما و أجلساهما  مع  الموطنين العاديين  في  قاعة الانتظار ... المهم  انه  تم  تحديد موعد  يوم 17/09/ للمكافحة بين الشاكيين  رمزي حميد  و فاطمة صفر  في  مركز  بوحسينة  و كان  لزاما  ان تكون المكافحة بين  طرفي الخصام  غير ان ابن الشاكية فاطمة المدعو فادي  غسان فرح   أصر إصرارا ان  يدخل مع  أمه  مرددا على مسامع الأعوان " ندخل مع ماما"  حيث  قوبل طلبه  برفض رئيس المركز الذي  طلب  منه  بكل رفق  المغادرة و رافقه إلى الباب  قبل  ان يقوم الفتى بدفع  رئيس المركز الذي صد الباب في وجهه ... تصرف  فيه إهانة للامني خاصة و انه  حدث   أمام  أنظار الأعوان و الناس مع  ذلك  لم يكن  رد الفعل  عنيفا  في  وقت تمادى فيه  ابن الشاكية في  التعنت  ومواجهة أعوان الأمن وهاج  وماج  وصال  وجال حتى جعل  عون الأمن يمسكه و يقوده  بالقوة  إلى الغرفة ليضع   له  الأغلال في  الكرسي لامتصاص  غضبه وهيجانه... وما يذكر في  هذا الباب  3 أشياء الأول  هو سقوط عون الأمن  والفتى أرضا  نتيجة عملية التدافع  و الثاني  هيجان  أمه  و انطلاقها  في حملة شتم  و تشويه لرجال الأمن  مهددة إياهم مؤكدة أنها من  منزل  عريق" دار صفر و ما أدراك " وستقوم بنقلتهم و والثالث  التحاق  الملازمة  ببعلها  الهائج  وانطلقت  هي  الأخرى  في الاعتداء على زملائها  بـ وابل من الشتائم والنعوت  ثم لجأت إلى إجراء مكالمات هاتفية جعلت  رئيس  المركز ينقض  على الهاتف  منتزعا إياه منها...
الخلاصة ان  مركز الأمن  ببوحسينة تحول  إلى  فضاء شبيه بالسوق  ولم تنته  الحكاية  التي  انطلقت  منذ الساعة 3 بعد الظهر حتى حوالي الساعة الواحدة ليلا..
وحسب شهود  العيان  التي  استقينا  منهم الوقائع  لم  تكن  هناك  اعتداءات  تذكر حتى ان المنطق  يقول  ان المتضررين  الذين  زعم انه تم تعنيفهم  ويعانون من أوجاع لا  يستطيعون  المكوث لساعات طويلة  امتدت  من الثالثة إلى الواحدة ليلا دون  ان يتلقوا إسعافات طبية ..


القرار المعجزة

تم استدعاء  رئيس  مركز بوحسينة  فيصل الهمامي وعون الأمن  أيمن الفريس للمثول  أمام  مكتب  تحقيق 5 بابتدائية سوسة الذي قرر مباشرة الاحتفاظ  بهما  لمدة 3 أيام... المعلوم  ان  عملية الاحتفاظ تكون في قضايا كبرى و خطيرة  غير ان  الأمر يثير السخرية على اعتبار ان  ملف  الشاكية  لم  يتضمن  سوى شهادتين طبيتين  صادرتين  عن  طبيب  خاص  الأولى متضمّنة راحة لمدة 15 يوما  و الثانية 10 أيام و الأغرب  من  ذلك  ان قاضي التحقيق المتعهد أحال  القضية للفرقة الوطنية للحرس بالعوينة  في  مشهد  يكاد  يوحي  ان  الأمر يتعلق  بقضية إرهابية كبرى و هي  في الحقيقة لا  تعدو ان تكون قضية ملفقة تافهة لا تستحق  أصلا  ان تلج  حتى باب المحكمة ... وفعلا  قدمت  فرقة من  الحرس الوطني بالعوينة على متن سيارة 4×4  ناقلة  رئيس  فرقة  ورئيس مركز وعونا كاتبا  وأرادوا سماع   المتضررين ...



الوقائع المضحكة

حيث  تم إيفاد  سيارة  امن لاستقدام فاطمة صفر من مكان سكناها  فتم  إعلامهم ان السيدة خرجت في فسحة أمل  وتجوال في  رحلة إلى الصين  أما  فادي  وزوجته الملازمة  فقد رفضا  الخروج من المنزل إلا  بعد  تهديد من قبل  الفرقة الأمنية  بتحمل  مسؤولياتهما في حال  عدم الامتثال... المهم  انطلقت الأبحاث ليلا  وانتهت  في حدود الساعة 9 صباحا  حيث  تجند أكثر من 11 محاميا للدفاع  عن  رئيس المركز والعون  وحضر محامو زاعمي الضرر .


في  رحاب  مكتب التحقيق

كل الحاضرين  في  مكتب  تحقيق 5 اجمعوا على الحالة النفسية المتعبة التي ظهر بها القاضي الذي  بانت على ملامحه  علامات الارتباك حتى سارع  يلقي  باللوم  على رئيس  المركز قبل  ان يزف له  بشرى خبر إطلاق  سراحه  مرددا  في الآن  نفسه  كلمة " الله يهديه" ولا  ندري من المقصود به  وساكبا  في الآن  نفسه  الماء  على وجه  حتى سالت المياه  سواقي  في  مكتبه  وهو أمر  لاحظه الحاضرون   .


العائلة المالكة    

قصة الحال  التافهة جدا والتي لاقت  رواجا إعلاميا غير متوقع  ان دلت  فهي  تدل  على تنفذ  زاعمة الضرر التي  ظلت  تتباهى بالجهة  وبالنسب وظلت  متعالية مختالة تريد الدوس  على الأمنيين  حيث  تؤكد  التسريبات ان  المرأة لها  علاقة قرابة بكاتب الدولة المكلف بالأمن  في  عهد  جمعة رضا  صفر ولها  علاقات متنفذة حالية  في  مراكز القرار  على اعتبار ان  العملية شابتها شبهات وتدخلت فيها أياد  خفية  معلومة لدى البعض ... ثم أن عائلة مدام  صفر وزوجها  السوري غسان فادي  صاحب  شركة صنع البطاطس "شيبس"  لها  سوابق  تذكر.
 وقصة الحال  ليست الاستثناء  على اعتبار ان  زوجها   اعتدى في السابق  على العدل المنفذ انور الفجاري  وتوقف  في  يومها وغادر بتدخل  كما  قدم  شكاية برئيس  سوسة الشمالية  محسن عامر  ورئيس  مركز القلعة الصغرى سابقا  رضا الحطاب وقدم شكاية ضدعدلي  تنفيذ  ورئيس  مركز  حي  العوينة محسن  حسن مما يوحي  بمرض أصاب العائلة اسمه الأمن ... وللعائلة  الكريمة قصص أخرى  منها حكاية طلاق الملازمة الأولى في الديوانة  وحكاية " الجوك" الذي  تعرفه مروى  وحكاية معمل " الشبيس" واستغلال القصر والتلوث وحكاية التفكك الأسري الذي  تعيشه  وغيرها  من المهازل نضرب  لكم موعدا الأسبوع المقبل  للإيتاء عليها  فانتظرونا ...



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire