ثلاثة رابعهم الشيطان ودولة " هازها الواد'.... وحكاية مسترابة بين كمال لزعر وجمال بلحاج وجلول عياد

يعتبر  رجل الأعمال المثير للكثير من الجدل كمال لزعر من اقرب أصدقاء وزير المالية السّابق جلول عياد (الرّوح للرّوح كما يقال) وهو ما ساعده في غفلة من شرفاء البلد على زرع احد أعوانه في قلب وزارة المالية ونقصد بها مدام صفيّة حشيشة والتي عملت تحت إمرة جلول عيّاد لأشهر قضّتها في التّرحال والسيّاحة والتّفسح على هواها وعلى حساب المال العامّ وبعدها تمّ ترشيحها للعمل بالبنك العالمي لتضمن بالتّالي مستقبلها ومن جهة أخرى حرص المافيوزي كمال لزعر على فرض تعيين صديقه جمال بلحاج واسمه الصّحيح جمال الدين بلحاج عبد الله على رأس صندوق الودائع والأمانات CDC لضمان السّيطرة على مدخرات الدولة واستثمارها في مشاريع وهمية ... تعيين جمال بلحاج في خطة لا تناسبه وهو الملقّب بجمال البكّاي زمن عمله تحت إمرة وزير المالية السابق رشيد كشيش حيث اعتاد هذا الأخير  نهره وطرده من قاعة الاجتماعات لكثرة أخطائه ومعاصيه ولاستعطاف الوزير اختصّ بلحاج في ذرف دموع التّماسيح .

ابكي يا عين ابكي و لا لوم عليا .....وعلاش يلوم إلي مايعلم ما بيا....نبكي محتار من  أفعال للاّ صفية ....بلحاج ولزعر وعياد ....رموني بالنار في صدري تشعل حيا.... قالوا مكتوب ومصلحة البلاد و هما اختاروا لبنية....يا ناس  ارحمو البكّاي راو قلبي وعيني ....