vendredi 30 octobre 2015

مطعم الموزاييك بالعاصمة ...يباع فيه الوطن الغالي بالثّمن الرّخيص



يعدّ جمع المعلومات من أكثر الأنشطة الاستخبارية أهمية وحساسية، فبدونها تبقى أجهزة الأمن عاجزة عن القيام بأي نشاط آخر، واذ تتنوّع طرق جمع المعلومات بين استخدام العملاء تكنولوجيا الاتصال والتواصل والحصول عليها من المصادر العلنيّة مثل المطاعم والنزل وصالونات الشاي والمقاهي والملاعب فأكبر كميّة من المعلومات الاستخبارية تأتي من مصادر عامّة ودون عناء، وقد يكون ذلك سببا في اختيار عاطف العمراني لمطعم الموزاييك Restaurant Mosaïque بجهة بورجل بالعاصمة... 




حيث يصنّفه العارفون بأدّق تفاصيل المشهد الأمني والسّياسي بالمصيدة  pêcherie   الحقيقيّة المخصّصة حصريّا لاصطياد المغفّلين من القيادات السياسيّة والنّقابية والأمنيّة بعد أن احترف المشرف عليه بموجب عقد وكالة حرّة مشبوه المدعوّ سهيل دودو (عون أمن سابق معزول لتورطه في جرائم أخلاقية) التّجسس والاستخبار على كل حرفائه وزبائنه لفائدة الرّجل الغامض والمثير للكثير من الجدل عاطف العمراني ولتطويع القيادات والزعامات وكبار إطارات الدولة اعتاد مستر دودو استعمال جميع الوسائل القذرة للوصول إلى الهدف المنشود فالمهمّ بالنّسبة إليه إرضاء الحاكم الفعلي بوزارة الدّاخلية ونعني به العمراني طبعا وهو الضّامن الوحيد لحصانة استثنائية من كلّ التّتبعات العدليّة .




أجهزة الاستخبارات في كل دول العالم تسعى للحصول على كافّة أنواع المعلومات التي تكشف نقاط القوّة والضعف لدى أعداء أوطانهم إلّا في بلدي تونس احترفت المصالح المختصّة الاتّجار  بمصالح الوطن الغالي لمن يجزل لها العطاء حتى لو كان من داعش أو من إسرائيل .... وأؤكّد على أنّ حال البلاد لن يستقيم وانّ الإرهاب لن ينتهي وأن التّهريب لن يتراجع ما دام عاطف العمراني يصول ويجول في كل الاتّجاهات داخل أروقة وكواليس وزارة الداخلية وخارجها من أجل هدف وحيد تخريب الوطن وتدمير اقتصاده .




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire