vendredi 30 octobre 2015

خطير : استباحة على مدار السّاعة لكّل المعابر الحدوديّة بدون استثناء


خلال عهد المدير العام الحالي للمصالح المختصّة DGSS عاطف العمراني الذي امتد إكثر من اللّزوم تعودّنا على سماع الأخبار السّيئة بصفة تكاد تكون دوريّة من اقتحام سيّارة أجرة Louage مجهولة في وضح النّهار للمناطق المحرّمة والممنوعة بميناء حلق الوادي إلى تورّط السّائق الخاصّ لرئيس محافظة الميناء المذكور في تهريب كمّيات مهولة من طرود وعلب السّجائر الأجنبية داخل السيارة الأمنيّة وكذلك فضيحة اقتحام سيّارة أجنبية ليبيّة لمدخل مطار  تونس قرطاج المحجّر ووصولها إلى مربض الطائرات بكلّ سهولة ! وأيضا نجاح إحدى العصابات في السّطو ليلا (في غفلة من حماة الميناء المنهوب) على محلاّت السّوق الحرّة داخل المنطقة المحرّمة بميناء حلق والوادي وإفراغها من محتوياتها...



 وأمّا عمّا يحدث بصفة دوريّة داخل ميناء رادس التجاري فحدّث ولا حرج فعمليات نطر وتهريب الحاويات مجهولة الحمولة أصبحت عملة رائجة فالمهم التوافق حول العمولة أو الرّشوة او المكرمة (سمّوها كما شئتم) وحينما يكتشف الأمر  تقع كالعادة التضحية بالحلقة الضّعيفة أي أحد أعوان الصف الأخير  وتحميله كامل المسؤولية وذلك بالتنسيق طبعا مع مصالح الديوانة بحكم أنّ قرار الإثارة والتتبع شأن خاصّ لا دخل للنّيابة العموميّة فيه خصوصا وأنّ الفصول 397 و388 و399 من مجلة الديوانة مكّنت أعوان الدّيوانة المكلّفين بالأبحاث بتوجيه التّهم على الهوى والهويّة! وما يقع في ميناء رادس يقع أيضا بصفة تكاد تكون مستنسخة بموانئ بنزرت وسوسة وصفاقس وجرجيس ... وأمّا عن المعابر الحدودية البرية فالحالة كارثية إلى أبعد الحدود حيث اعتادت مافيا العمراني تهريب الممنوعات في الاتجاهين وتؤكّد مصادرنا على أنّ معبر راس الجدير القريب من مسقط رإس عاطف العمراني تحوّل إلى كسكاس تمرّ منه يوميّا في اتجاه تونس بطرق غير شرعية أكثر من 50 حاوية أو مجرورة مهرّبة بمختلف أنواع البضائع والمواد المجهولة ونفس الشيء بالنسبة إلى الإرهابيين فهم يتنقلون بكل حرية في الاتجاهين ومعهم أسلحتهم ... فهل بعد هذا الخراب خراب ... ؟



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire