vendredi 30 octobre 2015

الفساد المالي والإداري بالإدارة العامّة للمساهمات بوزارة المالية: محمّد شويخة يكيل السّباب والشّتائم للثورة نيوز في اجتماع عام!




إثر صدور بعض المقالات في جريدة الثورة نيوز عدد 146 ليوم الجمعة 16 أكتوبر 2015 حول تورّط محمد شويخة المدير العام الحالي للمساهمات بوزارة المالية Direction Générale des Participations(DGP) في الفساد المالي والإداري في أبهى حلله تحت عناوين (وزارة المالية في قبضة العفاريت : شذرات من فساد الإدارة العامّة للمساهمات - محمد شويخة مدير عام المساهمات يبسط سيطرته ويجيز لنفسه ما لا يجوز - مستشار المصالح العمومية رشيد الحجلاوي من أبرز ضحايا محمد شويخة)... سارع المدير العام محمد شويخة الى الاتصال بعدد من معارفه للبحث عن وسيط يبعد الثورة نيوز عن طريقه وكان له ذلك بأن وجد ضالته في أحدهم والذي سارع للتدخل لنجدة زميله وللضّغط على الجريدة الاستقصائية الأولى التي تعادي الجميع ولا تجامل أحدا ... دون نتيجة تذكر ! وفي نفس اليوم عقد المدير العام المنهار  معنويا محمد شويخة اجتماعا إخباريا حضره عدد من الإطارات والكاتبات والسائقين والحجّاب وليبدأ في كيل التهم جزافا للثورة نيوز ووصفها بإعلام العار و بالصّحافة الصّفراء ثم بدأ في الدّفاع عن تسمية من لا تتوفّر فيهم الشّروط في المجالس الإدارية للمنشآت والمؤسسات العمومية ويعني بذلك الكاتبة وكلّما تكلّم يسانده السّائق كمال بنوّر في كلامه في تناغم عجيبومريب....وبعد الخروج من الاجتماع أسرّ السّائق كمال بنّور لبعض الأعوان أنه سيقوم بإخراج مستشار المصالح العمومية رشيد الحجلاوي من مكتبه المتواضع بطريقة " Dégage" للاشتباه في تسريبه لأسرار الإدارة ... وهنا نؤكّد للسّائق الخارج عن القانون بانّ عيون الثّورة نيوز في كلّ مكان وهي ليست بحاجة لتسريبات المشتبه فيه...


وللتّذكير فقط فإن السّائق كمال بنّور اعتاد استغلال السيارة الإدارية ذات الترقيم المنجمي150487 – 08 وهو  نادرا ما يحمل مسؤولا لاجتماع، وإن فعل ذلك فإنّه يتعمّد السّياقة المتهوّرة والخطرة لكي يبعد عن طريقه إطارات الإدارة العامة ويجعلهم يتهربون من الركوب معه مستقبلا.... وضعية مكّنت السّائق المستهتر  كمال بنّور من استغلال السّيارة الإدارية المذكورة لقضاء شؤونه الخاصّة وشؤون وليّ نعمته محمد شويخة. ... أضف إلى ذلك فإنه اعتاد أن يتسلّم مرّة كلّ شهر وصولات البنزين دون القيام بتسجيل كلّ وصل والحصول عليه بعد تدوينه بدفتر السّيارة الخاصّ.
مع العلم وأن محمد شويخة له سائقه الخاص المدعو خميس السعفي ولكن المدير العام المتغول لا يكتفي بسائق واحد لكثرة مشاغله الخاصة ولذلك اختار الحاق كمال بنّور بخدمته في تحدّ مفضوح لكلّ القوانين  ... والأمر لم يتوقّف عند سوء استعمال الموارد البشرية وهي ميزة خاصّة بمحمد شويخة بل تعداه الى سوء استغلال نقليات الإدارة العامة ونعني بذلك أسطول السيارات الإدارية والذي نعرض البعض من صوره لنخلص إلى أن حال السيّارات مثلها مثل حال الإطارات لا تجد حظّها هي أيضا لدى محمد شويخةالذي اختار العمل صلب دائرة ضيقة أفرادها من نوع النّطيحة والمتردّية وما أكل السبع... فمجرّد نظرة على الحالة المزرية للسيّارات المعطّبة والقابعة في مستودع الادارة تكفي للوقوف على حقيقة المدير العام المستبدّ والذي أجاز لنفسه ما لا يجوز  وليصل الأمر إلى حدّ تعيين نفسه عضوا بمجلس إدارة مصرفين في نفس الوقت بنك البركة alBaraka Bank وبنك ستوسيد STUSID BANK والحال أنّ كرّاس الشّروط يمنع تلك الازدواجية ... والغريب في الأمر أنّ محمد شويخة هو من أعدّ كرّاس الشّروط المذكور وليكون أوّل من يخرقه.






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire