jeudi 8 octobre 2015

الفساد الأمني بجزيرة جربة فاق الحدود وتخطّى القيود : معاينة شخصيّة لمحاولة رشوة وتجاوز القانون!




يوم السبت 19 سبتمبر 2015 ما بين الساعة 12 و الساعة 13 كنت جالسا في مقهى سيدي محرز بالمنطقة السياحية جربة حومة السوق و الذي يوجد في مفترق الطريق المؤدي الى منطقة مزراية MEZRAYA وكنت شاهدا على حادثة مؤسفة تعطي صورة سيئة حول المؤسسة الامنية وحول تونس عموما.
ففي نقطة مراقبة قارة للشرطة بهذا المفترق يوجد اربعة اعوان شرطة.. ..حيث قام احد الاعوان بالاشارة لسيارة ليبية بالتوقف ليستجيب سائقها بصفة فورية و ليتوقف لكن الاعوان تركوه حوالي 15 دقيقة مكانه ينتظر  مصيره المجهول وهم يتحدثون ويضحكون ويقهقهون تحت الواقية الشمسية !!! بعدها توجه احد الاعوان للسيارة و امر سائقها بالنزول فنزل بعد أن مدّه بوثائق السيارة .. وكنت اتابع ما يجري مشدوها ومشدودا لمعرفة مصير الزائر غير المرغوب فيه و فوجئت باحدهم يمسك بثياب السائق والعون الثاني يركله ركلتين متتابعتين اما الثالث فقد دفعه للخلف في حين ضربه الرابع على يديه و منعوه من الاستنجاد بغيره و اثر ذلك توجّه السائق الليبي المقهور نحو سيارته و عاد للاعوان ومدّهم بحزمة من الاوراق النقدية ثم غادر المكان لا يلوي على شيء... وللتوضيح اذكر هذه الملاحظات العابرة :
1-العون الذي ركل الشاب و تلقى المال يرتدي "مريولا" كتب عليه من الخلف "الامن العمومي" و يرتدي بيده اليسرى Bracelet و خاتما كبير الحجم Bague  اما العون الذي دفعه للخلف فكان قويّ البنية و يرتدي نظارة شمسية من النوع الثمين و يحمل مسدسا على يمينه فيما لم اتبين جيدا اوصاف العونين الاخرين شركاءهما في الجريمة.
2-لولا خشيتي من انتقام هؤلاء الاعوان لكنت بادرت بكشف هويتي و الشهادة
3-هذا غيض من فيض حول الرشوة و تجاوز القانون الذي يحدث في الجزيرة
مواطن تونسي شريف




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire