mardi 20 octobre 2015

خطير و غريب و بتدخل من الحارس الشخصي لراشد الغنوشي : نقلة وسحب صفة من إطار أمني ألقى القبض عل سيارة محملة ب150جهازا اتّصاليا صالحا للتراسل عبر الجبال ؟




موضوع الحال  ينطبق  عليه بالضبط  قصة جزاء سنمار التي تلك القصة الشهيرة التي عرفها  سنمار بعد  بنائه لقصر الملك ... و موضوع  الحال  يتنزل  فيما  يعرف  بالتصفية  و الهرسلة التي   تجدها  الإطارات الأمنية الكفأة  و خاصة منها الشابة التي  لا تدخر إي   مجهود  في التصدي للإرهاب و التهريب و التي هانت  عليها  حياتها و وضعت  صدورها  مقابل الرصاص  من  اجل  وطنها  و التي  استطاعت التفكير خارج  كتاب الأمير و التجديف  عكس  تيار بعض  المستكرشين  في الداخلية الذين  يبيعون  وطنهم حتى بثمن قهوة الصباح ..
ففي  سياق التهديد الذي  يوجه للكفاءات الأمنية  على  غرار تلك العملية الجبانة التي  تعرض  لها كل  من  البطلين  عماد الحيزي  و سقراط الشارني  و في  سياق  ما  تم   طمسه من  أدلة  ووثائق متعلقة بأحداث السفارة الأمريكية  علمت الثورة نيوز من  مصادر عليمة و موثوق بها  انه  تمت  نقلة إطار امني  شاب  كان  مباشرا  في  عمله في  إقليم  الأمن الوطني بقابس  و سحب  صفته و ذلك  جزاء  له  بعد  تمكنه  من إلقاء القبض على سيارة و سائقها و التي  كانت محمّلة  بما يفوق  عدد 150 جهازا اتصاليا لاسلكيا  دقيقا و متطورا  المعروف  لدى عامة الناس  بجهاز "تلكي ويلكي  "كما  تفطن  هذا  الأمني  الشاب  الذي  يدعى زياد  زروق  وجود  بالسيارة ما يقارب عن 50 آلة كشف  معادن متطورة جدا  حيث  كانت جهة سياسة  في  الحكم سنة 2014 هي  من  وقف  وراء نقلته  و سحب  صفته  منه ... و بالتحري  في  الموضوع و التقصي  في الواقعة تبين للثورة نيوز  ان التدخل  من  أجل تحرير السيارة و نقلة العون  الأمني  من طرف  عون الحراسة الخاصة بالشيخ راشد الغنوشي  المدعو م.ع  كما تبين  في  ذات السياق  أن السيارة  كانت من نوع  جيتا  قديمة الصنع ..
 و غير بعيد  عن هذا العون  الذي  تمت  هرسلته  علمنا  ان إطارا امنيا   آخر كان  يعمل  في جهة القصرين  و تحديدا  في  إقليم الأمن الوطني بالجهة  توفرت له  معلومات خلال سنة 2012/2013 أكيدة و موثوقة  بصحتها عن  أماكن  تواجد كل  من  الإرهابيين  اللذين  لقيا  حتفهما  مراد الغرسلي و لقمان أبو صخر و كشف  مصادر تمويلهما  و معلومات  أيضا  وصفت بالخطيرة عن  تورط إطارات أمنية عليا بالداخلية في  نفس  المنظومة الخطيرة  إلا  أنه  تمت مماطلته  و تعطيله  و عن التدخل  في  كل مناسبة  بحجة  عدم الجاهزية يجد  بعد  ذلك قد وقعت نقلته  و سحب صفته ...
حادثتان  خطيرتان  تؤكد  ان  الإرهاب  و الترهيب يقع  رعايته  و تخصيبه  من طرف  أياد  سياسية و أمنية نافذة  و ان  عملية  القضاء عليه صعبة ان  لم  تكن مستحيلة على اعتبار  تحول  الأيادي  الخفية  إلى ما  يشبه بارونات  كبرى اقرب  ما يكون  إلى لوبي المافيا ...
 بيد انه  لابد  من  القول  ان مثل  هذه الحوادث  تؤكد من جديد  ان  وزارة الداخلية و أجهزة الأمن  بصفة تحتاج إلى عملية تطهير شاملة أكثر من أي  وقت مضى ...


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire