علمت
الثورة من نيوز من مصادر مطلعة
أن النواب ال15 الراسين
تحت دكة البرلمان
لذين تم انتخابهم
في الانتخابات التشريعية الأخيرة عن حزب سليم
الرياحي الاتحاد الوطني
الحر والمعروف بحزب " توا
" أصابهم الذهول
والحيرة بعد أن تفاجأوا
من تراجع المنحة المسداة من قبل
رئيس الحزب سليم
الرياحي وتدنيها إلى مستوى النصف حيث
أصبحت ألف دينار بعد أن
كانت ألفي دينار ... و حيرة
نواب مردها الشكوك التي
انتابتهم من الوضعية المالية
للحزب بل
من الوضعية المالية لرئيس الحزب .
الغريب في الأمر أن في
الاتحاد الوطني الحر
قوالب العمل السياسي
انقلبت رأسا على عقب فعوض
أن يساعد النواب من
أجورهم العمل الحزبي
لتوسيع قاعدة الحزب وتدعيم
نشاطه في كل الجهات للاقتراب أكثر من الناس باتوا ينهبون من
ثدي الزعيم على اعتبار أن
العمل الحزبي عندهم
ابعد ما يكون عليهم
والدليل على ذلك انه لا حراك سياسي
يذكر ولا نشاط يستحق الاهتمام
حول ما يسمى بحزب الاتحاد
الوطني الحر ... هو لعمري ما
يجعل قول احد السياسيين و نعتقد المنجي الرحوي أن
حزب الرياحي عبارة عن
شركة .والجدير بالقول أيضا أن
سليم الرياحي في نخوة الانتصار الذي حققه
حزبه في الانتخابات الأخيرة مكّن النواب
الفائزين كل واحد منهم
بحاسوب من نوع ابل و منحة شهرية تدفع كل رأس
شهر قيمتها ألفي دينار قبل أن
تصبح ألف
دينار مؤخرا ... و من غير المستبعد
أن تنقطع المنحة خلال الأيام القليلة القادمة على اعتبار أن عيون الإمداد قد
نضبت ...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire