jeudi 17 septembre 2015

"إبن " النائب سالم الأبيض يعتدي لفظيا على رئيس التحرير : إذا كان رب العائلة بالدف ضاربا فلا تلومنا "الفروخ " على الرقص




الاثنين السابع  من  سبتمبر 2015 الساعة تشير إلى الحادية عشرة و 20 دقيقة صباحا  رن  هاتف  رئيس  تحرير  صحيفة الثورة نيوز الحبيب  العرفاوي وكان الطالب مجهول الهوية  رقمه الخلوي 26273004  ... كان  في  الحسبان أن يكون  المتصل  احد القراء و المتابعين للصحيفة الذين لا يترددون  في  إبداء ملاحظاتهم و توجيه  نقدهم و انتقاداهم  كل  أسبوع  للصحيفة غايتهم  دائما  و دوما  مزيد  تطوير فقرات الصحيفة و إنعاش محتواها ... غير أن  اللكنة كانت  غير عادية و كأننا  بالمتصل " مزطول  على الآخر "... حيث  التوى   لسانه فينة  ثم  انطلق في  رفع  صوته  ثم  سقط  في  مستنقع  فواحش  الكلام  ثم  انهال  من  معاجم  الشتم و السب  و النيل من  عرض  عائلة رئيس  التحرير فردا فردا  قبل  أن  يختم  باقته  الكلامية التي   تسربت من قعر نتن مليء بمخلفات عفنة تنتابك حالة القرف من الاستماع  له .  


 انهمك المتصل مباشرا في القول: ما الذي تكتبونه في موضوع جواسيس قطر يرتعون في الجنوب ؟   و ماذا تقصدون   بقريب سالم الأبيض وزير التربية السابق... سألنا قاطعين عليه قوله عرّف بنفسك حتى نستطيع الرد عليك حسب مقامك و صفتك فما كان منه أن قاله « أنا ابنه " ثم انغمس في اعتدائه اللفظي قبل أن يعلق هاتفه دون عودة...
 تركنا  الأمر سويعات  ومع  الساعة الرابعة  مساء  قمنا بالاتصال  بنفس  الرقم  26273004 عن طريق الرقم  القار للصحيفة غايتنا  في  ذلك  معرفة من  يقف  وراء السب و الشتيمة  فرد  على المكالمة نفس صاحب  الصوت  بنفس  النبرة  فسألنا هل  أنت  ابن  النائب   سالم الأبيض ؟؟ فقال  من  سالم الأبيض  ؟؟ قلنا  النائب  في مجلس  نواب  الشعب  و أصيل جرجيس  قال  أنا  لست  ابنه  قلنا  أنت  رشيد الأبيض (الاسم الذي ذكر في  المقال السابق  حول  الجواسيس  القطريين  و احد  مؤسسي الجمعية المشبوهة الحياة الخيرية  بجرجيس) ؟؟  فرد  لا  و لكنه  لم  ينف انه  من  جرجيس  و انه  من  عائلة الأبيض ...



 بيت  القصيدة  أن  الرجل  المتهجم  والذي قد  يكون  ابن  سالم الأبيض  أو احد  أقربائه  أو هو يزعم  و ينتحل  صفتهم لغاية نعلمها  فانه لا  يحمل  في  كل الحالات  إلا  رسالة واحدة  أن الفتى الطائش أو من  وراءه تأثر جدا  بالمقال   قياسا على مقولة   " المجراب  تهمزو مرافقو" ... فقط  لمثله  نقول  كلامك  مردود  عليك  و لم  نشأ  الرد  على الصاع  بصاعين على اعتبار أننا  نؤمن  بضرورة مواصلة  المسير ولتظل  الكلاب تنبح  و القافلة تسير.


                                                                               هيئة التحرير


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire