تسريبات
مؤكدة تشير إلى شبهة تورط ضابط سام بالجيش التونسي برتبة عقيد في التخابر والتجسس
لفائدة دويلة الشيخة موزة من ذلك تأكد بان عقيد جيش البر المدعو قيس بن عبد
الرحمان موسى وكذلك حال زميله بالجيش الضابط توفيق بن الغالي غالي في العمل صلب
مجموعة الجاسوس القطري المعروف سالم علي الجربوعي (تدرب في إسرائيل ويشرف على خلية
جواسيس مزروعة بشمال افريقيا) حيث سحبا الأموال بالعملة المحلية والأجنبية مباشرة
من فرع بنك الاسكان بتطاوين (عشرات المليارات) من الحساب الجاري الخاص بالجاسوس
سالم الجربوعي بتواطؤ رئيس الفرع حامد لطيف ..كما وفرا الثنائي قيس وتوفيق بحكم
عملهما الدعم والحماية للجواسيس القطريين وللإرهابيين الدوليين بشهادة كافة أهالي منطقة
تطاوين ... إذ جاء مثلا في اعترافات رئيس الفرع حامد لطيف انه بتاريخ 15 جويلية
2011 قدم الجاسوس سالم الجربوعي إلى مقر الفرع مرفوقا بحماية عسكرية هامة كما أكدت
المصادر المطلعة بان ضابط الجيش توفيق الغالي قضى ليلة بنزل بجربة Hôtel Hasdrubal Prestige Thalassa
& Spa رفقة الجاسوس القطري الجربوعي وبالتثبت في أملاك
العقيد قيس موسى اتضح انه أنجز خلال نفس الفترة عمليات شراء عقارات باسم زوجته
المسماة بسمة بنت البحري(شراء ارض بجهة اريانة بمبلغ 100 ألف دينار وذلك يوم 12
سبتمبر 2013 وكذلك شراء شقة بالمنستير بتاريخ 19 أوت 2014 بمبلغ 100 ألف دينار أيضا
وما خفي كان أعظم والغريب في الأمر أن الزوجة لا عمل لها) والغريب في الأمر تستر
مصالح الأمن العسكري رغم خطورة الموضوع وتشابكه والأغرب تكتم وزارة الدفاع عن ضلوع
أفرادها في العمالة للأجانب.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire