mardi 1 septembre 2015

وتتواصل شطحات المديرة وتجاوزاتها الكبيرة: التّلاعب عائم ... في رحاب مستشفى بوسالم




بعد  أن  كشفت الثورة نيوز التجاوزات  التي  أقدمت  عليها  مديرة مستشفى بوسالم ظن  الجميع  أنها ستثوب  إلى رشدها و تعود  للجادة وتفتح بعض  ملفات سوء التصرف لكن  ما راعنا إلا وهي تتمادى في غيها وعملها الدؤوب على سوء التصرف المالي والإداري والانتقام في معاملتها للأعوان منتهجة كل السبل عاملة بتوصيات صديقتها في النقابة الأساسية بالمستشفى  وكاتم سرها  العامل بمكتب الضبط ...فسوء التصرف  بلغ  سيله الزبى و"تكذب العين ما  ترى "  وهذه بعض التجاوزات الأخرى ليبقى السؤال من يتستر عليها  يا ترى ؟
*اتفقت مع متعهد أشغال لحفر بئر بالمستشفى بعد قيامها بردم البئر الكائنة بالحديقة التي ادعت أنها مصدر تلوث و بعد عملية الأشغال قامت بخلاص المتعهد بطريقة ملتوية . فالخلل الأول هو اختيارها بالمراكنة  على احد المتعهدين بالحفر دون اللجوء إلى القيام بطلب عروض والخلل الثاني  أن النتيجة كانت في  الحصيلة مخيبة للآمال  إذ بلغ  الحفر للرمال وانعدم وجود الماء وظلت الأوضاع  كما هي عليه.
*على اثر زيارة وزير الصحة للمستشفى بتاريخ 15 مارس2015 قامت المدعوة منيرة عبيدي عاملة  بتقديم توضيحات حول سير العمل والظروف السيئة  التي تعيشها  المؤسسة وخاصة بيت الغسيل التي  أصبحت كل  معداتها معطبة ومديرة المستشفى  طلبت منها غسل الادباش بطريقة يدوية غير مبالية  بما قد ينجر عن ذلك من إصابات بأمراض وعدوى لما  تحمله ادباش المرضى المقيمين من أوساخ  وجراثيم فإذا  بالمديرة تبدأ بهرسلة العاملة و تقوم  بنقلتها تعسفيا من قسم إلى آخر و من حصة صباحية إلى حصة ليلية و تهاطلت  عليها تقارير البحث جزافا  الأمر الذي  تسبب لها في  انهيار عصبي أدى إلى محاولة انتحارها يوم 24 افريل2015 و إقامتها بقسم الأمراض  النفسية .
*في الليلة الفاصلة بين غرة مارس و الثاني منه شبّ حريق  بقسم طب الرجال بالمستشفى أتى على ملفات المرضى المقيمين وبعض  التجهيزات الموجودة على مكتب  احد الممرضين  العاملين بالقسم  ع .ع الذي  كان قد غادر المستشفى لقضاء مأرب شخصي دون سابق إعلام و حضرت  السلطة ليلتها ممثلة في معتمد بوسالم وأعوان الشرطة للمعاينة وتسترت  المديرة عن الحادثة ولم يتم فتح تحقيق وتحديد المسؤوليات على اعتبار أن الممرض  المذكور هو احد مستشاريها وصديق حميم لأخيها .
*احد السواق  بالمستشفى  المدعو م.ص.ع الذي  تم  انتدابه للعمل اثر تدخل فوقي  لكونه كان  سمسار معينات  منزلية ويشتغل  سائقا لدى المدير  وعائلة المدير ويتمتع بكل  المنح و الامتيازات من ذلك منحة الساعات الإضافية  و منحة الحراسة الليلية إضافة إلى تمتعه بالراحة لما يكون  المدير غير موجود بالمؤسسة و بذلك فهو كاتم أسرار  المديرة و ابنها المدلل  وسائقها المفضل  و خلال ليلة 19 جويلية 2015 تحوّل  مواطن  بمعية زوجته إلى وحدة الاستعجالي على الساعة الثانية و نصف صباحا  و كانت  في  حالة مخاض  وبفحصها  من طرف القابلة  تبين أن حالتها تستوجب نقلها  إلى المستشفى الجهوي بجندوبة لوجود قسم توليد و طبيب مختصين في ذلك و تعذر ولادتها بمستشفى  بوسالم  لانعدام التجهيزات  و طبيب  مختص في التوليد وبما  أن سيارة الإسعاف التي تؤمن  الحراسة كانت ساعتها متواجدة  في نقل مرضى بالمستشفى الجهوي  بجندوبة  اضطر ناظر الاستعجالي للاستنجاد بالسائق  المذكور  لنقل  المرأة  بحكم أن اسمه مدرج بجدول الحراسة الليلية وسكنه قرب المستشفى لتتم عملية النقل في  ظروف  طيبة  و بالاتصال بهذا الأخير رفض  قطعيا الالتحاق بالمستشفى لأداء المهمة وأغلق  هاتفه ...
*كاتم  السر  والمستشار بمكتب  الضبط المعلوم ف .ا  يقوم مقام المديرة  في حضورها و في  غيابها رغم وجود متصرف بالإدارة  و كثيرا  ما  تحصل  مشادة كلامية مع  الوافدين  على الإدارة لقضاء مأرب لحدة طبعه و رده العنيف فهو دائما  يقدم التبريرات غير المقنعة  للمديرة  دفاعا عنها و أخيرا  تعمد تدليس إمضاء  المديرة بتحويل ثلاثة عاملات تم  انتدابهن على حساب  الالية16 بوضعهن على ذمة الإدارة  الجهوية للصحة بدعوى أن  مستشفى  بوسالم  ليس  بحاجة للانتدابات جديدة  وقامت العاملات الثلاث بتقديم  شكوى إلى والي  جندوبة لنقلتهن في  حين  أن  أوضاعهن الاجتماعية لا تسمح لهن بالتنقل يوميا من بوسالم إلى  جندوبة  للعمل بالمستشفى  وأمر الوالي  بفتح تحقيق في الغرض .
*احد اعضاد المديرة في  النقابة ز.ز  ( وقد  يكون مؤنثا) و المعروف  بإثارة مشاعر الاستياء بين الأعوان و فبركة  الشحناء و خلق العداء و بث الفتنة لتسود الفوضى في  المؤسسة وهو  منافق يعطي  بلسانه ما  ليس  في قلبه لا  يتردد في مدح سيدته المديرة و مجاملتها ليكسب رضاها لا غير حتى تكمل ما  تبقى لها  من أشهر للإحالة على التقاعد مرتاح الضمير وغير مغضوب عليه كما  كان في السابق لتتعلق قضية إدارية به على إثرها  نال عقوبة رفت  مؤقتا لتحويله  واستيلائه بالتدليس على أموال  عمومية بقسم الاستعجالي و تقليص موارد المستشفى بمعية مجموعة من  زملائه والغريب في  الأمر أن لسانه  لا يكف  عن  نعت المتقاعدين بأبشع النعوت  متناسيا أن  بمقدورهم قض  مضاجعه و مقاضاته على ذلك ...و ليبقى السؤال الجوهري متى يتم فتح بحث فيما سبق ذكره...؟ 



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire