مواصلة لما سبق للثورة نيوز أن نشرته سابقا حول مافيا الساحل والحرب التي
اندلعت بينها نعود من جديد لنكشف المستور عن مافيا الايراني الخطير يد الله
قودارزي Goudarzi Yadollah وابنه الوحيد نيكولا Nicolas وزوجة هذا الأخير التونسية ريم القادري Rym Kadri ... عصابة كامورا Camorra دولية محترفة أحكمت قبضتها بشدة
على مداخل ومخارج ومفاصل جهة الساحل ونجحت في غفلة من الشرفاء والاحرار في السيطرة
على مختلف الاجهزة ولإنارة الرأي العام وكشف المستور تعود الثورة نيوز من جديد
لهذا الملف الحارق والمثير.
منذ حلوله بتونس في اواسط التسعينات قادما من مدينة نيس الفرنسية اين كان
يملك العلامة التجارية المسجلة CORDOVAN ارتبط الشخص
المثير للكثير من الجدل المدعو يد الله قودارزي بكبار العائلات المافيوزية بجهة
الساحل(سوسة – المنستير - المهدية) وخاصة حياة بن علي شقيقة الرئيس المخلوع والتي
اعتمد عليها للتغطية على نشاطه المشبوه في عالم التهريب القمرقي والتهرب الضريبي
وتبييض المال الحرام وفي ظرف قياسي أصبح له باع وذراع في تجارة الممنوعات بكل
فروعها (سيارات مسروقة من فرنسا وايطاليا والمانيا – مخدرات - ....) اضافة الى تخصصه
في تجارة العملة .
وتشير مصادرنا المطلعة إلى ان الإيراني الأصل والفرنسي الجنسيةGoudarzi Yadollah
اختار قطاع النسيخ للتغطية على
نشاطه الممنوع من ذلك بعث مشاريع بجهة الساحلين من ولاية المنستير وبجهة وادي
العروق بأكودة من ولاية سوسة (Société VOLUME JEANS -
Société
"ASCOTT" - Société VOLUME MAX Société VOLUME - ...) وذلك بالاشتراك
مع شخصيات اجنبية مشبوهة من ابرزهم شارل اهروني Charles Aharoni والان
ديديي Alain Didier و حميد رزا نجيب مولاي Hamid Reza Néjib Molai و صولين دي لسكير حرم قودارزي Soline De Lescure Ep Goudarzi والحاج عبد اللاوي Hadj Abdellaoui والقائمة طويلة بحكم ان مافيا قودارزي تعودت على
تضليل مصالح المراقبة المالية والجبائية والامنية من خلال استعمال تسميات متشابهة
لشركات تعمل في ظاهرها في نفس النشاط (confection
et tricotage ) وتقع بنفس العنوان بأكودة وتتوزع إدارتها بين أفراد عصابة الـقودارزي اذ نجد مثلا
شركة تحمل التسمية التجارية VOLUME (معرفها الجبائي رقم 737914/D) وثانية تحمل التسمية VOLUME MAX
(معرفها الجبائي رقم 1118119/V) وثالثة تحمل تسمية VOLUME JEANS (معرفها
الجبائي رقم 973654/V) ... حيث عرف الرجل المافيوزي في ميدان الخياطة و
النسيج بجهة الساحل وحيث اشتغل طويلا و تحيل على عديد الشركات الأجنبية من مزودين
وحرفاء على حد سواء ومارس أساليب الخداع والنصب والتزوير لاستباحة الارض والعرض
ولجمع المال الحرام بمختلف الطرق والوسائل... ورغم ان هناك عديد القضايا الشغلية
التي رفعت ضده (لا تزال جارية الى اليوم) الا ان الرجل افلت من جميع القضايا ونجح
في تهريب املاكه بأسماء واجهة اعتاد حشرها بمناسبة او بدونها فالمهم الافلات من
دفع التعويضات لعملته المقهورين الذين رمى بهم في الشارع بعد انتهاء المسرحية
المقيتة التي اعتاد انتاجها واخراجها للعموم ...
مئات بل ألاف العائلات تضررت من ممارساته القذرة وخزعبلاته النوعية ورغم
ثبوت تورطه إلا انه نجح قبل الثورة من الفوز في كل القضايا دون استثناء كشاك أو كمشتكى به وإذا عرف السبب
بطل العجب حيث مكنته شريكته في الفساد والرشوة والتهريب مدام حياة بن علي حرم
الرفاعي (شقيقة الرئيس المخلوع) من حصانة خاصة أبعدته عن المساءلات والتتبعات وبعد
الثورة وخوفا من المصادرة والمحاسبة سارع الرجل الخطير إلى التفريط في كل أملاكه وأملاك
زوجته Soline De Lescure وأملاك ابنه المدلل Goudarzi Nicolas .... فحتى الشقة عدد 510 الموجودة بمارينا القنطاوي والتي ظن الجميع
وأنها على ملكه وهو ما يسعى جاهدا لإقناع الجميع من سكان مرسى القنطاوي بذلك
ولكنها في الحقيقة تعود بالملكية للمسماة سارة جمور و هو ما يكشف كذبه و مغالطاته ....
منذ مدة أصبحت يد المافيوزي يد الله قودارزي أطول
من العادة اذ استغل تطور شبكة علاقاته مع أجهزة الامن (شرطة وحرس) وحالة الانفلات
الامني وحالة الشلل التي اصابت المصالح المختصة ... لكي يختص في التمعش من البغاء
والجنس بصفة خفية ومعلنة وذلك من خلال التوسط الممنوع في تنظيم سهرات المجون
والعهر بشقته المشبوهة رقم 510 ولم تسلم من شره القاصرات والحسناوات والمحصنات ولضمان
تموقعه في عالم المجون المقيت كان الرجل يحرص على تسجيل وتصوير اللقطات الاباحية
التي تجمع بشقته طالبي اللذة بالمغرر بهن ....وفي تحد مفضوح لكل القوانين عمد
قودارزي الاب الى استباحة الملك المشترك والاستيلاء بطريقة فظة على الحديقة
الخضراء المقابلة للشقة عدد 510 وللتلاعب باصحاب النفوس الضعيفة ممن اعتادوا على
الانسياق وراء المظاهر الخداعة روج الرجل على انه من اثرى الاثرياء في تونس وخارجها
وانه شخصية هامة وانه ينوي استثمار المليارات في عديد المشاريع السياحية لعل
ابرزها فضاء القولف و حانة الميناء ... اشاعات اوقعت عديد رجال الاعمال التونسيين
والاجانب في شراكه فتحيل عليهم ولهفهم اموالهم ومدخراتهم ولعل اخرهم رجل اعمال
تركي لهفه في فرنسا مئات الملايين. كما
تؤكد مصادرنا ان الرجل نجح بعد الثورة في التحوز دون وجه حق على عديد العقارات
بعقود مزورة وتوكيلات مدلسة واختام مفتعلة .
والمثير للغرابة ان رجل الاعمال المزعوم
المافيوزي يد الله قودارزي يتصرف في اسطول
من السيارات الفاخرة والمشبوهة (في غالبيتها على ملك عصابة الطرابلسية) والتي تحوز
عليها بطرق ممنوعة وملتوية (من بينها سيارة بورش بيضاء و سيارات ألمانية ) ولابعادها
عن انظار مختلف الاجهزة الامنية تولى بعد الثورة اخفاءها في مرسى القنطاوي وفي محل
احد معارفه بالجهة ... وللتخلص من الارث الثقيل علمت الثورة نيوز ان الرجل الغريب
الاطوار بصدد التخطيط للتفريط فيها لاول راغب يقبل بقاعدة البيع والشراء الممنوع
وتؤكد مصادرنا انه اتصل مؤخرا بشخص اصيل جهة صفاقس كلفه بتغيير ارقام هياكل عدد من
السيارات وافتعال بطاقات رمادية لها وذلك من خلال استغلال بطاقات رمادية لسيارات
محطمة من نفس النوع ودق ارقامها على هياكل السيارات المشبوهة والموردة بطرق غير
مشروعة ....ولنا عودة لكشف المزيد من الحقائق حول الرجل المافيوزي الخطير الذي
اجاز لنفسه ما لا يجوز .



Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire