vendredi 21 août 2015

رؤوس أقلام ... عن مسؤولين بالادارة العامة للمصالح المختصة : أسالوا الحبر الكثير ...و أسئلة مدارها متى يأتي التطهير ؟




لنرى بدايةً في أي نزلٍ تقيم هذه الأيام عزيزتنا  المسماة  وزارة الداخلية  و لنتأكد أيضاً إن كانت مازالت حرة  كما يحلو لها أن تظل أم إنها أمست مملوكة ومعتقلة لدى الرأي الواحد و الفكر الواحد و الانتماء الواحد....نطرح هذا التساؤل بعد أن بلغت أنوفنا روائح كريهة تنبعث منها ترجمتها الأخطاء المهنية الفادحة التي تتكرر دون هوادة ووليكون الخاسر الوحيد تونس الخضراء والرابح الوحيد جماعة تونستان ولو أن محاولات الوزير ناجم الغرسلي لفك الحصار المضروب حوله لعدم المساس بعصابة المفسدين بدأت تُؤتي أكلها في بعض الإدارات لكن المجهود المبذول الى حد الان غير كاف وغير مطمئن بعد أن وسّعت العصابة في تحالفاتها وأجازت لنفسها ما لا يجوز ..
بعض  المؤشرات و الوقائع تؤكد على أن الهواء في  بعض  كبرى إدارات البناية الرمادية الشهيرة في أعلى درجات التلوث بعد أن امتلأ  الفضاء السيادي بالبضائع الصينية فالشهادات و الأخبار القادمة من رحابها  تؤكد أن الفضاء طغت عليه السوداوية و تحاك في دهاليزه قصص مخجلة في شكل مؤامرات و هناك أيضا ضروب من الإهمال  فضلا عن  غياب المهنية  لدى  عدد من المسؤولين الجدد  الذين  تحوّلوا فجأة إلى مديرين ومديرين عامّين  بعد مسيرة مقتضبة ومهترئة علاها الصدأ ولفّها من كلّ جانب ... هم من نوع  المتردّية والنّطيحة وما أكل السبع أتت بهم رياح الثورة ونصبتهم في غير مراكزهم اعتمادا على المحاباة والمحسوبية والجهويات والولاءات... وبديهة أن يختلّ التّوازن بالوزارة وتتحوّل إلى مجرّد بناية معبّأة بالمكاتب الفارغة ومرصوصة بالإطارات والأعوان على طريقة "دز تخطف" وما تردّي الأوضاع الأمنية بالبلاد وتفشي ظاهرة الجريمة المنظمة (التهريب - الإرهاب – الاختطاف – البراكاجات – السرقات – السطو المسلح – القتل والذبح – الاغتيالات - ...) ولإنارة الرأي العام نكشف في هذا المبحث حقائق وأسرارا حول الثنائي الخطير عاطف العمراني(أصيل بن قردان) ووسيم ثابت (أصيل قابس) ... وجهان لعملة واحدة اجتمعا على الفساد وتحالفا على الإفساد ... علاقة أصبحت على كل لسان بعد أن تطوّرت بشكل مثير وأصبحت تهدّد سير العمل الطبيعي بوزارة الداخلية ...و حتى لا نطيل  نؤكّد أنّ هذا  نزر يسير  و ما خفي  كان  أعظم  ...


"عاطف العمراني"المدير العام للمصالح المختصة : سبب البليّة في وزارة الداخلية

-         أيعقل أن يتدرج المذكور سلفا من خطة رئيس مصلحة مختصة بصفاقس إلى صفته الحالية محافظ الشرطة عام صنف 1 في ظرف وجيز لا يتعدّى الستة أشهر ؟؟
-         هل قدمت الإدارة المركزية الرّاجعة له بالنظر معلومات استخبارتية ذات أهمية في نطاق عملها اليومي و المألوف في مجال التصدي و التوقي من الجرائم الإرهابية علما أننا ندرك جميعا و أنّ جميع القضايا التي يقع الإعلان عنها إعلاميا هي مجهودات خاصة بوحدات الحرس الوطني وبالتالي فعلينا أن نكون موضوعيّين مع أنفسنا ولا نفعل كالذي "كذب كذبة وصدقها"؟؟
-         ولتأمل جيدا في المديرين المركزيين التابعين للمصالح المختصة ومدى علاقتهم بالمدير العام وما يشكلونه من نشاط "مافيوزي" بالتعاون خاصة مع بعض النقابيين الأمنيين الفاسدين المروجين لعديد الإشاعات في حق البلاد و العباد بما في ذلك زملائهم ؟؟
-         فلنتحقق مليا في مكتسبات المدير العام عاطف غرغار العمراني (المنحدر من عائلة متواضعة جدا لا املاك لها) ومأتاها و سنقف على عديد الاجابات لنقاط استفهام قد تجول في خاطرنا ؟؟
-         فالمدير العام المذكور قد صرح لأحد المقربين منه الذي سأله عن مصيره المهني في خضم هذه المتغيرات فقال له حرفيا "انا ساقيّ في ال BETON فكل الوزراء يهابونه وكل الرؤساء يقرؤزن له الف حساب ... وهو عصيّ على الجميع بدون استثناء بحكم تحوزه على ملفات سرية على غاية الخطورة خاصة بكل المسؤولين " كما اسر له أن مفاتيح خزنة الأرشيف الخاص بالإدارة العامة للمصالح المختصة وتحديدا المتعلق بالادارة المركزية للاستعلامات العامة بحوزته بمفرده وانه سيستغل ما بها من معلومات عند الحاجة...
-         والمعروف "عاطف العمراني" ارتباطه بعلاقات مشبوهة مع عدد كبير من الاعلاميين واصحاب المؤسسات الاعلامية من بينهم الاخوين نبيل وغازي القروي يستعملهم متى شاء وكما يشاء لترويج الاشاعات المغرضة او لضرب اعدائه ....والمر لم يقف عند رجال الاعلام بل تمدد ليشمل كبار رجال المال والاعمال الذين انساقوا دون ارادتهم لتلبية رغبات الرقم الصعب بوزارة الغرسلي والذي وظف كل امكانات مصالحه للتجسس على حياتهم الخاصة واستغلال المعلومات المجمعة لابتزازهم على طريقته واما عن كبار مسؤولي الدولة فلهم خياران اما الاستجابة بنعم لكل تدخلاته الممكنة والمستحيلة او تعريض مصالحهم للخطر فالتقارير المغلوطة جاهزة لضربهم في اية لحظة ... كذلك لم تسلم من شرور العمراني بقية شرائح المجتمع فحتى قيادات الاتحاد العام التونسي للشغل UGTT ومنظمة الاعراف UTICA استهدفتها سهام الغدر ورياح المؤامرة ....
-         واسم عاطف العمراني معروف في عالم التهريب المقيت وهو المنحدر من مدينة بن قردان وقد ساعده تموقع قريبه الحبيب شواط الوالي الحالي بمدنين وقريبه الاخر وديع الجريء رئيس جامعة كرة القدم لكي يطور نشاطه صلب مافيا التهريب التي يتزعمها مصباح البشيري بمساعدة صهر عاطف العمراني الهادي اللافي (زوج شقيقته بثينة العمراني) وتؤكد المصادر المطلعة على ان المداخيل الاسبوعية للمدير العام الحالي للمصالح المختصة من التهريب عبر الحدود الجنوبية (ليبيا) لا تقل عن ربع مليار (250 الف دينار) واما عن المداخيل المتاتية من الحدود الغربية (الجزائر) من تهريب المرجان الطبيعي والسجائر التالفة فهي لا تقل عن 150 الف دينار اسبوعيا واما عن مداخيله من بقية المعابر البحرية والجوية والمتاتية من تهريب العملة الصعبة والذهب والمخدرات فهي لا تقل عن 100 الف دينار في الاسبوع الواحد ولكم ان تتخيلوا الثروة التي جمعها العمراني خلال سنتين من اشرافه الكارثي على اكثر ادارات الداخلية حساسية...
-         و"عاطف العمراني" تمت تسمية بصفة مدير عام للمصالح المختصة منذ تواجده بصفاقس كرئيس مصلحة مختصة و ذلك بمنزل "محمد الزواري" ( صهر الحبيب اللوز أي زوج ابنته بالتبني) شقيق المدير العام السابق للمصالح المختصة "محرز الزواري" وكذلك الشأن للمدير الحالي للإدارة المركزية لمكافحة الإرهاب "وسيم ثابت"الذي كان آنذاك رئيس المصلحة الجهوية لمكافحة الإرهاب بصفاقس
-         و "عاطف العمراني" أدى مؤخرا فروض الطاعة و الولاء بمقر حركة "نداء تونس"  في حين كان هناك من بين أعضاء الحركة غير راض على بقائه على رأس الإدارة العامة للمصالح المختصة في حين برر الشق المضاد انه سيتم استغلاله إلى حين
-         حرص "عاطف العمراني" الشديد على تهميش دور الإدارة الفرعية للأبحاث الخاصة بإدارة الاستعلامات وذلك بعدم تمكينها من الدعم اللوجستي اللازم ليقينه أنها الإدارة الوحيدة بعد إدارة امن الدولة سابقا القادرة على مسك ملف الإرهابيين بتونس بكل حرفية.

      

"وسيم ثابت" المدير المركزي لمكافحة الارهاب:  كعور واعطي للعور

-         في مدة لا تتجاوز 4 أشهر قفز رتبة من رئيس مصلحة مكافحة الإرهاب بصفاقس إلى مدير مركزي ومنذ تقلده هذا المنصب في رتبة لا يستحقها ونعني بها محافظ شرطة عام صنف 2 وهو بصدد تعيين إما أشقائه "معز ثابت" رئيس محافظ مطار جربة جرجيس الذي سبق وان تعلقت به قضايا فساد ورشوة إبان عمله بمطار تونس قرطاج ومن اجلها تمت نقلته من المصالح المختصة إلى إدارة الأمن العمومي و بالتحديد إلى مركز التكوين بحي الخضراء و ذلك ما قبل الثورة إلا أن شقيقه المذكور وبحكم ارتباطه بعاطف العمراني تم إرجاعه إلى أدارة المصالح المختصة بل تعيينه في المنصب المذكور سلفا إما أصهاره ك "رياض السبعي" ( رئيس مصلحة المتابعة بذات الإدارة) فهذا الأخير مستواه التعليمي لا يتعدى الباكالوريا وكان برتبة مفتش شرطة إلا انه وبحكم التسوية لكامل أعوان الأمن فقد أصبح برتبة محافظ شرطة ومباشرة تم تعيينه بالمنصب المذكور بالرغم من جهله التام بابجديات عمل المصالح المختصة حتى و أثناء عمله بإدارة امن الدولة سابقا فقد كان مكلفا بجلب وإرجاع الموقوفين إلى غرف الاحتفاظ لا غير و صهر ثان بمصلحة مكافحة الارهاب بنزرت أو أبناء حيه ك "رضا الحكيري" ( رئيس مصلحة قاعة العمليات حاليا بذات الإدارة وهو نادرا ما يكون متواجدا بها بالإضافة إلى ما تشوبه من شبهة اللواط السلبي و الايجابي بأحد العملة المختصين في اللحام أصيل بنزرت)... ظهور مظاهر الغناء الفاحش للمدير المذكور منذ توليه المنصب المذكور حيث اشترى منزلا بأحد ضواحي ولاية بن عروس مقابل 140 الف دينار وتأثيثه بأثاث من مدينة صفاقس رصيده البنكي أصبح يتراوح ما بين 30 و 40 الف دينار بعد ان كان ما بين 200 و 300 دينارو زوجته تم تعيينها معتمد بمركز ولاية نابل وقد اشترى لها سيارة نوع "بولو7" ولها أيضا محلا بمركز الصناعات التقليدية بمنوبة تتجاوز تكلفته 100 ألف دينار... أما من الناحية المهنية وما حصل من تجاوزات خطيرة منذ ترؤسه إدارة مكافحة الإرهاب فهذا لا مجال للشك فيه من ذلك تعمده إعطاء  التعليمات لأحد منظوريه بإعدام وحرق العديد من التقارير الاستخبارتية ذات علاقة بعناصر إرهابية خطيرة جدا تتواجد ببلادنا وخارجها وباستطاعة وزير الداخلية تكليف لجنة تحقيق في ذلك حيث بإمكانهم الاطلاع على دفاتر الضبط الخاصة بالإدارة الفرعية للمصالح الجهوية التي كان يترأسها قبل توليه مهامه كمدير  بعنوان سنة 2013 ( من جانفي حتى ديسمبر) وستجدون أن العديد من أصول التقارير سواء الواردة أو الصادرة لا نتيجة نهائية لها و بالتالي ليست منجزة و ليست مخزنة فأين هي يا ترى ؟... علاقته بقضية اغتيال كل من "شكري بلعيد" و "محمد البراهمي" ومدى صحة الشهادات المقدمة في شانه لدى السيد حاكم التحقيق المكلف بهذه القضية خاصة وانه على علم مسبق بكافة تحركات الإرهابي "ابو بكر الحكيم".... على اثر أحداث متحف باردو وعلى بعض الإيقافات التي طالت عناصر إرهابية صرح احدهم إلى احد نظرائه أصيل العاصمة أثناء زيارته بالسجن أن أحداث المتحف لا تساوي شيء أمام ما سيحدث في مدينة سوسة ( علما وان هذا الحوار جد خلال شهر مارس المنقضي) وعليه تولت المصالح السجنية رفع الخبر و في نطاق التعامل المعهود إلى الإدارة العامة للمصالح المختصة و تحديدا الإدارة المركزية لمكافحة الإرهاب فما كان من "وسيم ثابت" الا وتغاضى عن ذلك ليتولى بعد مدة إسداء تعليماته إلى الإدارتين التابعتين له بإعداد ملحوظة عمل في الغرض فأما الإدارة الفرعية للمصالح الجهوية فقد بلغت المعلومة لمصلحة سوسة اما الإدارة الفرعية لتونس الكبرى و التي يترأسها "حسن اليحياوي" فقد تجاهلت تماما المعلومة خاصة و أن نظير السجين المذكور أعلاه أصيل العاصمة مرجع نظر الإدارة الفرعية المعنية... كما تورط "وسيم ثابت" إبان عمله كرئيس إدارة فرعية للوحدة الوطنية لمكافحة الإرهاب في الاستيلاء على مبلغ مالي هام وهام جدا من لدن احد الإرهابيين الليبيين ومنها إطلاق سراحه ومحاولتها تورط وحدات الحرس الوطني في الموضوع



" حسن اليحياوي"رئيس الادارة الفرعية للمصالح الجهوية لمكافحة الارهاب

-         إما هذا فلا احد ينكر علاقته الجد وثيقة برجل أعمال فاسد معروف بجهة ضفاف البحيرة هذا من ناحية ومن ناحية ثانية فان المذكور تتعلق  به  حالة  خادشة للحياء  نترفع عن ذكرها ... وكلنا لا يستطيع أن ينسى حادثة متحف باردو وما جد خلالها و كذلك تورط  عناصرها متساكني العاصمة و احوازها وخاصة المدعو "ياسين" القاطن بحي التحرير و بالتالي فان المسؤول لمكافحة الإرهاب المدعو "حسن اليحياوي" (محافظ الشرطة عام ) كان من المفروض أن يكون أول المحاسبين إلا أن العكس قد صار حيث تمت ترقية بصفة استثنائية الى رتبة محافظ شرطة عام و حصوله على معلقة شرف... هذا علما وان "حسن اليحياوي" قبل الثورة كان يتقلد منصب رئيس منطقة الامن الوطني بالعمران و بحصول الثورة تمت اقالته من منصبه نظرا لتعدد شبهات الفساد التي تعلقت به وبقي على تلك الحال الى ان تمت تعينه بمنصبه الحالي بتدخل من اطراف فاعلة .



"سامي الناصر" المدير الحالي لإدارة الوثائق بالإدارة العامة للمصالح المختصة : أول الغيث قطرة

هذا الأخير كان نكرة بالإدارة العامة للمصالح المختصة حيث شغل خطة رئيس مصلحة مختصة باريانة وفي مقابل خدماته الجليلة لعائلة "الطرابلسية" تمت مكافأته ب 03 سنوات ملحق امني بفرنسا وبعودته تمت تعينه رئيس إدارة فرعية بإدارة مكافحة الإرهاب وفي المدة الأخيرة وقبل تسميته مدير إدارة الوثائق تمت صفقة مشبوهة جدا بينه وبين عاطف العمراني ووسيم ثابت ورئيس مصلحة تابع للمذكور الأول الذي تم تكليفه بإعدام ملفات معينة بإدارة الوثائق التي كان على رأسها آنذاك "بوبكر العبيدي" (أب عمة عبد الكريم العبيدي) ليتم لاحقا مكافأة جميع الأطراف بان عين "سامي الناصر" (محافظ الشرطة عام ) مديرا لإدارة الوثائق فيما تم تعيين رئيس المصلحة محل رئيسه السابق على رأس الإدارة الفرعية..
 ولنا عودة في عدد قادم لنكشف المزيد من هول الفساد الذي غمر مصالح الادارة العامة للمصالح المختصة .



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire