لم
نكتف في السابق بالإشارة إلى التلاعب
في شركة
محمد الفريخة سيفاكس ايرلاينز الذي أوحى
لنا أن الشركة تسير بخطى ثابتة نحو
الإفلاس كما لم
تكتف الصحيفة بالتطرق
إلى إفلاس الشركة بل عرجت
على ملف فساد ثان وهو المتعلق بمواصلة تزويد الشركة
الوطنية لتوزيع البترول "عجيل بالوقود
لسيفاكس رغم عجزها عن استخلاص ديون بأكثر من 20 مليون دينار
بعد أن عادت جميع السندات المالية (كمبيالات) دون خلاص من احد فروع مصرف تونسي واليوم
تتجاوز ذلك لتكشف نزرا من
التلاعب و عددا من ضحاياها ...حيث علمت الثورة نيوز في
إطار تقصيها أن عددا من وكالات الأسفار لا يتجاوز عددها
عدد الأصابع اليد الواحدة قد أصاب
أصحابها الإحباط بعد أن ظل
حرفاؤهم عالقين في
التسلل و لم تف الشركة
بتعهداتها وتأمين سفراتهم
و قد علمنا من مصادر موثوق بها أن
الشركة قد لهفت تلك الوكالات
يفوق عن 16 مليون دينار في
شكل تذاكر وقع اقتناؤها
دون أن تؤمن
الشركة الرحلة ...
و من كبرى ضحايا
شركة محمد فريخة سيفاكس ايرلاينز وكالة الأسفار الشهيرة "وكالة
مساكن للرحلات " لصاحبها عبد
اللطيف المليح التي
نهبتها شركة الطيران مبلغا
يفوق 500 ألف دينار صبرة
واحدة بعد أن اقتنت وكالة الأسفار المذكور عدد 420 تذكرة
سفر تونس باريس بقيمة ألف
و 200 دينار للتذكرة ... حيث وجدت الوكالة نفسها في موقف محرج مع
المتعاملين ... والغريب في الأمر أن
شركة سيافكس كانت تعلم أنها تسير
نحو مدرج الإفلاس وأن نشاطها قد يتوقف والأخرى و لكنها مع ذلك واصلت عمليات اقتطاع
وبيع التذاكر
على المدى الطويل (lignes
régulières)حيث يبيعون
تذاكر مسبقا على مدة 6 أشهر أو سنة
مما يوحي أن الجماعة اعتمدت
منهج "اغرف قبل ما
تفلس" ...
قلبة من نوع
آخر
رفع عدد المساهمين في
بورصة شركة سيفاكس طالبين استرداد ما
يفوق 28 مليون دينار تحصل عليها النائب
النهضوي محمد فريخة من خلال فتح رأس
مال الشركة للعموم وإدراجها في بورصة تونس...
حاملو الأسهم هؤلاء وجدوا أنفسهم في التسلل
علما أن المشرع
يفرض على فريخة دفع غرامة تفوق 150 مليون للدينار
للحاملين الأسهم المشتكين .
التلاعب
في البورصة
بان
بالكاشف ان دخول شركة سيفاكس ايرلانز إلى بورصة تونس شابته العديد من المخالفات خاصة وان
المشرع يفرض على أي مؤسسة ان يمضي على تكوينها على الأقل سنتان ليسمح لها بالدخول في
البورصة إضافة إلى تحقيقها لأرباح لكن سيفاكس دخلت البورصة بعد سنة واحدة فقط ونتائجها
سلبية .. الأمر الذي يجعلنا أمام سؤال هام و محير وهو من سمح للشركة بالدخول
للبورصة ؟




Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire