mercredi 15 juillet 2015

من صفحات سليم الرياحي المنسية : لهف أموالا كبيرة من شريكه في مقهى شارع محمد المقريف عصام جبيرة




بعد أن  توصلت  الثورة نيوز   في  إطار  تنقيبها عن المعلومات  وتقصي مسيرة حياة بعض  الشخصيات  المزعومة  في  تونس  وعلى رأسها  رئيس النادي  الإفريقي ورئيس  حزب  الاتحاد  الوطني  الحرّ سليم  الرياحي إلى كشف  نزر من  حياته  المهنية  أيام  الفر إلى ليبيا حيث اشتغل نادلا في  نزل  الودان بطرابلس  كما اشتغل بالقرية  السياحية  التابعة لشركة طوطال للنفط وتحديدا بالمنطقة السياحية حيث  انكبّ هو ووالده هناك على بيع  المشروبات  الروحية القادمة من  تونس  وتحديدا الجعة  التونسية وكشفنا  النقاب  عن كيفية استدراجه للنظام  الليبي الساقط   وكيف  عمد  إلى تسجيل فيديو  أيام  الحصار  يمجد  فيه  النظام الليبي  والسياسة  الليبية  الحكيمة  التي  يتوخاها العقيد  معمر  القذافي من خلال  كتابه  الأخضر ووزعها  بحيلة  على أجهزة الأمن  إلى  بلغ  الفيديو معمر القذافي وأبناءه  حيث  اصطفوه  إليهم  وقربوه منهم  وأكرموا  وفادته  فضلا  عن  كشفنا لضلوعه في عملية تحويل  الأموال الليبية  إلى مصارف  أجنبية  وتم القبض  على موظفة متورطة  في  المصرف  فيما  فر البقية  إلى الخارج ...
 اليوم  نعود  من  جديد  إلى  نفس  الباب  ولكن  بمعلومات  أخرى أكثر قتامة لا دلالة لها  سوى  الكشف  عن  معدن  الرجل  وتاريخه الأسود ...فقد وصلتنا  معلومات  تؤكد انه في  أواخر التسعينات و مع  بداية الألفية جمع لقاء -في  ليبيا  طبعا - بين  سليم  الرياحي واحد الوسطاء الليبيين  المدعو عصام جبيرة  و في  رواية  أخرى أجبيرة حيث تم الاتفاق  بين الثنائي  على بعث  مقهى فاخر   بالشارع  الرئيسي  والمشهور شارع  محمد  المقريف سابقا (شارع الاستقلال  حاليا) قبالة مصرف  الجمهورية   تم  تأثيثه  بأفخر التجهيزات  ومعدات  المقاهي و لم  تعمر تجربة الوفاق  كثيرا  حيث تنكر سليم الرياحي  لشريكه الليبي  وفرّ بالجمل  وما  حمل : تجهيزات  المقهى وكراسيها  وطاولاتها  ومعداتها  و المال  المدخر في  كاستها و حتى الأكواب  والمعالق  بل  حتى معلوم  الكراء الشهري حيث تفيد  المعلومات  انه  قام ببيعها  جميعا  ولم  يترك لشريكه  سوى  جدران  المقهى  والسقف  والقاعة ...
ويأتي إقدام  الليبي  عصام جبيرة  الذي  خرج  صفر اليدين على مشاركة  سليم الرياحي  في  مشروعه على اعتبار خبرة سليم  في  مجال  المقاهي  حيث  كما  أسلفنا  الذكر  اشتغل  نادلا  في  نزل الودان  وله  تجربة في  نفس  القطاع  في  الشركة السياحية ...


حماد الدوكالي  اللغز المحير

اسم  طفا  بقوة على السطح في  الجماهيرية الليبية سابقا  حيث  ارتبط  اسمه  باسم سليم الرياحي  حيث  ارتكبا  معا عديد  التجاوزات  هناك ... وحسب  المعلومات المتوفرة فإن  العلاقة بين  الثنائي  قد  اندثرت  بعد الثورة اللبيبة على قاعدة "إلي  حاز من  صاحبو ربح  "  والمعلومات تشير إلى أن  الدوكالي  الذي  ابتكر صحبة الرياحي  عديد الخزعبلات  قد استقر في  مدينة الزهراء  الضاحية الشمالية للعاصمة حيث  بعث شركة أو شركات  مقاولات ..والدوكالي  والرياحي  كانا  بمثابة "راسين  في شاشية " و تمكنا خلال صحبتهما  في ليبيا  من  تجميع  عتاد مالي  مكتنز بطرق  أو بأخرى حتى  أن الحقائق  تفيد  أن  الملحق  العسكري  السابق  بسفارة تونس  بطرابلس  محمود بن عمر  أصيل  مدينة سوسة  على اغلب الظن  كان له  ملف ممتلئ حول حكاية الثنائي الدوكالي و الرياحي ... ومن  الخزعبلات  التي  يمكن  ذكرها في  إطار الذكر لا  الحصر   حكاية محاولاتهما  مع  موظفة تشتغل  في  إحدى المصارف الليبية و تحديدا في قسم التلكس من  اجل  تمكينهما  من التشفيرات  لتحويل أموال  إلى الخارج كما  تضيف  المعلومات  أنهما  استنجدا  بموظف  يشتغل في  شركة  الجرمة  للملاحة  لتهريب  الأموال  غير انه  خاف  ورهب  ورفض  الانصياع  لمطلبهما  ... يبقى  القول  أن  هناك  عديد الحكايات الأخرى ستروى  في  ذات السياق  مع  التذكير أن  هناك  أطرافا  ليبية في  تونس  تبحث  عن  المسمى حمادي الدوكالي  في تونس  فيما  ظل  سبب  البحث غامضا.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire