lundi 27 juillet 2015

في جامعة الكرة زمن حكيم الزمان وديع الجرو عفوا الجريء: موظفون يتحصلون على أجور دون عمل و اللجان للأصحاب و للأقارب والرابطة على طريقة الكنام في استرجاع المصاريف




لم تعرف جامعة الكرة على امتداد سنوات طويلة مرحلة هزيلة كالتي عرفتها على عهد  حكيم الزمان وديع الجريء بما ان النتائج  لوحدها كافية لتأكيد صحة ما نتحدث عليه، اما فيما يخص الممرنين الوطنيين سواء منهم الاجانب او التوانسة فالداخل اكثر من الخارج بما ان كل شيء يدفع من المال العام نعم انها اتعس حقبة تعيشها الكرة التونسية و من يرى عكس ذلك فإننا على استعداد لمواجهته  اينما كان و متى اراد ذلك بما ان دعامة "التلافز" والاذاعات التي نال اصحابها «بايهم» من خبزة "القاطو" شأنهم شأن النوادي التي تعودت الاكل من قصعة وديع الجريء على اهميتها من حيث عدد الحاضرين فيها وهم الذين ينادون بعدم المساس به و يدافعون عنه لمواصلة التواجد على رأس الجامعة.
لكل هؤلاء جميعا نقول «احشموا شوية» فالتاريخ لا يرحم و الذين تعودوا الاكل من كل الولائم افتضحت امورهم و سقط القناع  على «الطمع بوفاضح» بما ان فضائح الجامعة كثيرة وهو ما شجع شهاب بلخيرية على  الانسحاب ليلتحق به في خطوة ثانية بوجلال الذي ذهب ليترأس  نجم المتلوي ليترك لجنة الرابطات الوهمية للفراغ بما ان بوجلال على امتداد 4 سنوات لم يزر ولا رابطة فكيف كانت تسير هذه الرابطات؟ اليس هذا اذنا معلنا لفتح محضر سؤال واستفسار "لو كانت الدنيا دنيا" و بما ان الوزارة غائبة و لا تلعب دورها  الرقابي يصبح كل شيء «حلالا محللا» زمان وديع الجريء الذي منح كل الرابطات الضوء الاخضر لتفعل ما تشاء و دليلنا على ذلك ما حصل في عمل مندوبي رابطة محمد السلامي . وقد تعمدنا  قول " رابطة محمد السلام"   بدلا عن رابطة المحترفين لانّالتعيينات لا تشمل الا من لم ير و لم يسمع و لم يسجل اية ملحوظة لتكون التقارير افرغ من فؤاد أم موسى في حين يصرف مال كثير الى جيوب المقربين و هي بالملايين سنويا، في رابطة حسن زيان عفوا رابطة الهواة حتى شقيق هذا الاخير اخذ نصيبه من التعيينات الاسبوعية و نصف الاسبوعية و اليومية فالمهم عند الجماعة ان امانة المال تدفع «كاشا» اما الذي يزيد في الالم و في وجع الدماغ ان رابطة زيان تعمد دفع  أموال  لأعضائها و هو امر مناف لقوانين الجامعة. وهذا الدفع يهم الاعضاء الذين يأتون من الجهات لحضور اجتماعات مكتب الرابطة اذ ان كل عملية صرف تتم على الطريقة  التالية : تصرف للأعضاء منح هي في شكلها لعملية مراقبة مقابلة و الحال ان المقابلة لم يحضرها الا مراقب واحد وهو عضو مكتب الرابطة في حين ان المنحة تصرف لاثنين اي لعضوين أليس هذا تحيل على اموال المجموعة الوطنية؟ وكيف للرابطة ان تعين اعضاءها  لمقابلاتها اليس في الامر سر ؟ وإذا كانت  القاعدة تؤسس لعدم لعب دورين اثنين فإنّ الجماعة يستأثرون بكل الادوار اي انهم هم  الحكم والخصم في الوقت نفسه وهنا يقفز الى الذهن سؤال حول الحيادية ان لم تكن هناك نوايا لتمكين هذا الفريق من الصعود  على حساب البقية لنصل الى مسك الختام وهو الذي يتمثل في اختيار اعضاء مختلف لجان الجامعة والرابطات لتتكون من الاصحاب و الاقارب و الاشقاء و هو مضمن بمحاضر عمل هذه اللجان  التي لا يعمل فيها الا رئيسها وفي أحسن الحالات عضو واحد لذلك لا غرابة في ضياع مدارات الكرة التونسية على امتداد كل هذه السنوات بما اننا عثرنا على نائب  رئيس رابطة محمد السلامي يعين كاتبته السابقة (ص) ايام كان رئيسا لنادي قصر هلال في ادارة التحكيم  وعلى شاكلته فعل البقية دون دخول في تفاصيل عديدة بما ان كل هؤلاء متجمعين لم يفعلوا شيئا داخل الجامعة سوى اثقال كاهل شبكة التأجير التي تئن لكثرة الاسماء دون فعل حقيقي، لذلك كله انهي بالقول يا قلبي لا تحزن على كرة حكيم الزمان وديع الجريء.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire