lundi 6 juillet 2015

في جامعة الملاكمة: انقسامات قادت الى تحالفات و المستقبل الغامض




لطالما قلنا ان امور عديد الجامعات الوطنية على اختلاف الرياضات التي تدير امورها ليست على ما يرام و لطالما قلنا في اكثر من موقع ان الساحة الرياضية التونسية تحتاج الى اعادة نظر واستراتيجيات عمل واضحة المعالم حتى تتمكن من اداء دورها على الوجه المطلوب. اخر التصدعات سجلناها في مكتب جامعة الملاكمة اذ تفيد  تفاصيل الساعات الاخيرة ان انقساما طفى على سطح الاحداث بين مجموعتي رئيس الجامعة عبد الوهاب شلفوح والدكتورة سعيدة العياشي (التي نتمنى لها شفاء عاجلا بعد اجرائها لعملية جراحية خفيفة) على كل الامور داخل المكتب الجامعي ليست على ما يرام رغم تأكيدات علي بن عياد امين المال ان الاوضاع هادئة وان عديد الملفات تحتاج الى وقت طويل لاعادتها الى حيث كانت سابقا. جماعة الدكتورة سعيدة العياشي يؤكدون بدورهم ان شلفوح ومن معه يـأتمرون باوامر اولاد شعلية الجناح الفارض لسيطرته على قطاع الملاكمة  في تونس كما تؤكد وجوه اخرى ان جماعة شلفوح ومن خلال توجهاتهم العامة يميلون كذلك الى تعليمات محمد بالنور الرئيس السابق لجامعة الملاكمة. وبين حديث هذا الطرف ونوايا الاطراف الاخرى انتهى موسم الملاكمة التونسية بصورة مبكرة جدا بما ان الخلافات كانت سببا اساسيا في عدم برمجة دورة تكون مثلا قريبة من الشواطئ لدفع الشبان على الانخراط في لعبة الفن النبيل. احد العارفين بالشأن الداخلي لجامعة الملاكمة قال للثورة نيوز انه كان على مكتب جامعة الملاكمة ان تقسم الموسم الى 4 اقسام لتكون في شكل دورات متواصلة وبما انهم لم يفعلوا فقد خسروا موسما رياضيا لان اهل الملاكمة ومنذ القدم تعودوا برمجة دورات في الاعياد والمناسبات الوطنية وهي دورات عادة ما تحمل اسماء الرؤساء القدامى  للجامعة مع تكليف كل 3 اعضاء بالاشراف على دورة موسمية مع مجموعة من الحكام ضمن ما يسمى بالعمل المشترك كما ان جامعة شلفوح  لم تسع للبحث عن المستشهرين لذلك ضاعت السنة الاولى من عمل هذا المكتب  الجامعي الجديد دون ان يتحقق المنتظر و بالتالي يمكن اعتبارها سنة بيضاء على جميع الاصعدة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire