كانت الثورة نيوز
سباقة في كشف حقيقة المحامي محمد الشريف الجبالي ( بوليس سياسي سابق ) وقد تم
مؤخرا وبعد جهد جهيد التثبت في غحدى القضايا التي علقت به حيث قضت المحكمة بسجنه
سنتين مع تأجيل التنفيذ لتورطه في التحيل على رجل أعمال جزائري عهد له بكتابة عقد
شراء منزل فتسبب له في خسائر بالملايين ولهفه أمواله . وإلى جانب هذه الملف ما
زالت هناك عديد الملفات العالقة التي تنتظر لفتة من القضاء لعل أبرزها القضية
المفبركة في التآمر على أمن الدولة التي اختلقها لابتزاز رجل الأعمال كمال لطيف
بعد أن افتعل برقيات نصية قصيرة وتسبب في إرباك المشهد السياسي والأمني والقضائي .
كما تنتظره قضية الجزار عمر علجان صاحب محل جزارة بأريانة والذي كلف بكتابة عقد
بيع عقار أجبر على بيعه لتغطية صكوكه الراجعة بدون رصيد .
المحامي النصاب لهفه
75 ألف دينار بددها على ملذاته وهو ما تسبب في دخول البائع السجن. وخوفا من
الفضيحة – مع العلم وأن الجبالي لا يخاف القضاء ولا يحترم القانون – أرجع له وعلى
دفعات 45 ألف دينار من بينهم أربعة صكوك
باسم زوجته عنايات ( ثلاثة صكوك بقيمة 500دينار كل واحد منهما وكان الصك الرابع
ب420 دينار )عادت دون خلاص إلى تاريخ الساعة وكمبيالة ب 300 دينار عادت بدورها دون
خلاص كان قد سلمها لشقيقة عجلان المدعوة
عائشة ،
والغريب أن عجلان لما ألح في طلب
أمواله هدده الجبالي بأنه إذا ما رفع أمره إلى القضاء سيشتكيه وسيسلمه إلى البوليس
خصوصا وعجلان مطلوب في قضايا إصدار صكوك دون رصيد وقضايا نفقة رفعتها ضده زوجته
سالمة العاتي .هذا وقد أجرى الصلح بين المحامي المتحيل والحريف المتضرر المحامي
طارق قحقوح الكائن مكتبه بنهج بلجيكا بتونس العاصمة .هذا وما يزال الحريف المتضرر
ينتظر استكمال استخلاص أمواله التي لهفها الجبالي . كما تنظره ايضا قضية بائع
الأثاث المصري الذي تحيل عليه ولهفه أمواله أيضا .
هذه نبذة صغيرة من
يوميات محام متحيل والغريب أنه رغم منعه وزوجته من الصكوك ورغم أنهما مهددان
بالسجن ما زال شريف الجبالي يمارس نشاطه ويتعهد بالإنابات وهو ما يمثل وصمة عار في
جبين المحاماة التونسية .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire