لم تكن
الإنباء المسربة من هنا وهناك عن عودة رئيس حكومة مافيا المال مهدي جمعة مجددا على
الخط السياسي مجرد فرقعات إعلامية بل هو في صميم الواقع على اعتبار أن الجماعة
اعتادوا على حياة النهب والسرقة ولم يعد بمقدورهم العودة إلى الحياة الطبيعية...
فبعد العشاء المشبوه بمطعم الفسيفساء بالعاصمة Restaurant Mosaïque (بعدد 8 نهج ساحل العاج) الذي جمع مهدي
جمعة خلال شهر افريل 2015 مع عدد من الإعلاميين المتآمرين على حكومة الحبيب الصيد
... ها هو من جديد يستغل جنازة ومأتم فرق والد حكيم حمودة (وزير المالية السابق)
بمدينة جمال (بعدد 11 نهج المنجي بالي) حيث حل ركب المهدي المنتظر في حدود الساعة 12.00 وبعد القيام بواجب العزاء و حضور الجنازة وظف الرجل المغرور تواجده بالمكان للقيام بحملة دعائية له حيث تنقل مترجلا
وطاف أرجاء المدينة متوقفا هنا و هناك
منصتا إلى بعض الآراء من المواطنين زاعما نفسه السياسي العائد
عن قريب إلى رحاب
الحكم ...بعض المتابعين علقوا بامتعاض بان جمعة يختزل انتهازية جعلته يستغل
حتى المأتم لمصلحته الشخصية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire