يوم 12 مارس 2015 لم يكن
عاديا بوزارة السياحة والصناعات التقليدية فقرار الوزيرة وامرأة الأعمال سلوى
الرقيق اللومي المسقط وغير المدروس في الاستنجاد بخدمات عبد اللطيف حمام رئيسا مديرا عاما بديوان السياحة ONTT
تسبب في امتعاض جل موظفي الوزارة ممن علقوا آمالا عريضة
على الوزيرة الجديدة التي كانت مطالبة قبل كل شيء بإعادة بناء ما هدمته الوزيرة
الكارثية السابقة آمال كربول شهرت "كربولة" والعمل على تحسين تسويق
المنتوج السياحي التونسي الذي شهد فترة ركود غير مسبوقة ...
لكن الأمور سارت في
الاتجاه المعاكس خصوصا وأن القادم الجديد المعين اعتمادا على المحاباة والمحسوبية
على رأس الديوان
الوطني التونسي للسياحةOffice
National du Tourisme Tunisien (ONTT) وهو الذي كان يشغل إلى حين تعيينه الأخير خطة رئيس مدير عام لمركز النهوض بالصادرات
(دار المصدر ( Centre de Promotion des Exportations- CEPEX)) للفترة الممتدة من شهر جوان 2009 إلى شهر مارس 2015...
حيث تميزت فترة إشرافه بركود قياسي
للصادرات التونسية وهو ما يعني أن الوزيرة تنوي استنساخ تجربة الرجل الفاشلة ب CEPEX علىONTT ... المهم وبمجرد إمساك القادم الجديد بمقاليد الحكم حتى سارع
إلى إصدار حركة نقل فوضوية وغير مدروسة العواقب ومثيرة للكثير من الجدل والغرابة
شملت كل المراكز الهامة والحساسة بالديوان (7 إدارات على غاية الأهمية) وصفها
الخبراء والمتابعون بحركة "فركة وعود حطب"
هل أصبح
عنوان المرحلة استبعد الكفاءات والخبرات... وتعوضهم بأفشل النكرات..وهل.أصبتح نقل
الإباحة والمنع ..تقوم به كل من النطيحة والمتردية وما أكل السبع...ولأنّ غرائب حمام فوق الكلام . لا نفرق فيها بين الحلال والحرام...قررت
أن اسكت والسلام.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire