vendredi 22 mai 2015

يقيمون على مدار السنة في نزل إقامة القنطاوي : نفقات مجحفة للحراس الشخصيين للمرزوقي على كاسة الرئاسة




لم  يكن  تبديد  المال  العام في رئاسة  الجمهورية   مقتصرا  على ما  تم  كشفه  من استهلالك  اللحوم الحمراء والأسماك  الطازجة والكتب  والمرطبات وغيرها  والتي  أثارت  جدلا في البلاد خاصة  فيما  يهم نفقات إصلاح  سيارات  وجوه  من حزب  المؤتمر  على غرار  عماد الدايمي  .
قلنا  لم  يقتصر تبديد  المال  العام   على ذلك   بل  تجاوزه  ليصل  حتى إلى  الحرس  الشخصي  المرافق للرئيس  السابق محمد المنصف  المرزوقي الذي خصته  مؤسسة الرئاسة  بنفقات  كبرى انخفضت  في  الآونة  الأخيرة قياسا  على ما كانت عليه  في السابق زمن  حكم المرزوقي.


وتشير المعلومات  التي  استقتها الثورة نيوز  من  مصادر عليمة  و شهود  عيان  أن الوفد  المرافق  للمرزوقي  خلال  3 سنوات  التي  مسك فيها  برئاسة الجمهورية التونسية قد  يصل  إلى 30 نفرا أو ما  يزيد يقضون نهاية الأسبوع  في  نزل  إقامة القنطاوي  بالقنطاوي  المملوك  للطيب  بوراوي  وغير بعيد  عن إقامة  المرزوقي  في حي  النرجس .
و ذكر شهود  عيان أن  الوفد  المرافق  له  و الذي  يعد  جله  من  الحرس  الشخصي قد  يظل  إلى ما  بعد نهاية الأسبوع  في  النزل مسجلين  نفقات  إضافية على حساب  كاسة رئاسة  الجمهورية .


و لئن  انخفض العدد بعد خروج  المرزوقي  من  الحكم   من 30 إلى 4 أشخاص  يصطحبون الزعيم  المنتظر للحراك  في  تنقلاته فان  هؤلاء  ظلوا  على مدار السنة  يقيمون  في  نزل  إقامة القنطاوي  و ما  يعنيه ذلك من كلفة الأكل  والإقامة المنتفخة . بعد  الآراء ذهبت  في  حرصها  على المال  العام  إلى اقتراح  كراء فيلا  محترمة للحراس يكون خلاصها  بحساب الشهر مما  يخفض  من  نفقات لم  ينزل  الله  بها  من  سلطان  . و الجدير بالذكر أن بعض  شهود  العيان  ذكروا للثورة نيوز  أن  النزل في  السنوات  التي  مضت يشتغل  شتاء على حساب  مؤسسة الجهورية فقط على اعتبار الغياب  الكلي  للوافدين  عليه . و تقول  بعض  التسريبات  القادمة من  فضاء  النزل  أن  الحراس في  بعض الأحيان  لا يسافرون  مع الرئيس  خارج  الديار خاصة إذا كانت  السفرة عائلية ويظلون  يقيمون  في  النزل تبذخا وترفا ...
هذا  وتشير بعض  المعلومات  إلى أن   المرزوقي  استغل  حالة الفوضى والتشرذم  التي  تعيش  على وقعها  البلاد  و قام  بإعلاء سور فيلاته في  حي  النرجس دون  رخصة بناء  وذلك  حجب  كل  رؤية تطال  الفيلا من  جهة و من  جهة ثانية تحقيقا لرغبته في  إعلاء جدار حديقته  في  زمن الرئيس السابق  بن  علي حين  تم  منعه  من  ذلك  .




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire