vendredi 29 mai 2015

هل تطيح حادثة بوشوشة بقائد جيش البر ومدير الأمن العسكري؟




الحادثة الإرهابية الجبانة التي جدت أول الأسبوع الجاري بثكنة التجنيد ببوشوشة وذهب ضحيتها 8 شهداء من جنودنا البواسل (دون احتساب الجرحى منهم) حينما تمكن الرقيب الأول مهدي الجمعي في لحظة غفلة من افتكاك سلاح زميله وتوجيه 75 طلقة (محتوى 3 مخازن) coup sur coupبكل برودة دم نحو المتواجدين في ساحة تحية العلم ولم يتوقف المشهد الفضيحة إلا بعد حوالي ربع ساعة حينما رشقه احد الضباط بوابل من الرصاص ...


الحادثة جاءت لتؤكد سهولة اختراق المؤسسة العسكرية وحالة الإهمال التي تميز جل أعمال قياداتها فرغم أن القيادة لها علم مسبق بالتوجهات الفكرية للجندي المتطوع (سلفي منضو تحت تنظيم أنصار الشريعة ) من خلال اعترافات زوجته العسكرية (جندية متطوعة) التي رفعت الأمر قبل وقوع الحادثة بأشهر ومن خلال اعترافاته شخصيا المسجلة لدى إدارة الأمن العسكري DGSM هذا إضافة إلى ثبوت تورطه في الإشراف على تسيير حلقات تكفيرية بأحد المساجد...


إلا أنها وعوض إحالته على القضاء العسكري لمقاضاته من اجل الانتماء إلى تنظيم إرهابي عمدت إلى اتخاذ قرار إداري مشبوه يقضي بنقلته من مصالح إدارة EPAM إلى مصالح إدارة التجنيد ببوشوشة ... تواطؤ ما بعده تواطؤ يتحمل مسؤوليته بالتضامن كل من رئيس أركان جيش البر إسماعيل الفتحلي ومدير إدارةالأمن العسكري توفيق الجلاصي ...


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire