يخفي وراءه عديد الأسرار؟: أين اختفى شريط فيديو جلسة استنطاق سائق الفيسبا؟

" التقت المجموعة بمنطقة الكرم وتوجه كمال القضقاضي صحبة لطفي الزين الذي كان يقود السيارة فيما تكفل محمد أمين القاسمي بقيادة الدراجة النارية «فسبا» وتوجّه للانتظار خلف العمارة التي كان يسكن بها الشهيد شكري  بلعيد في الطريق المؤدية إلى حي النصر، فيما توقفت السيارة قرب مكان السكنى، وبقي القضقاضي ينتظر، في الوقت الذي كانت فيه سيارة على متنها سائق الشهيد شكري بلعيد في انتظاره أيضا..." 

هذا جزء قصير من ملف  مكتنز لجلسات  استنطاق  المتورطين  في  حادثة الاغتيال  الشنيعة التي أودت  بالمناضل  السياسي شكري بلعيد .

وعملية  الاستنطاق  العناصر المورطة  في  الاغتيالات أمنتها  إدارة الشرطة  العدلية في  مكتب  معد  للغرض وسجلت  حضور عونين الأمن الموازي فتحي  البلدي وعبد الكريم العبيدي .حيث  بلغنا  من  مصادر موثوق  بها أنه تم  تصوير شريط  فيديو لجلسة  استنطاق سائق  الفيسبا  في عملية  اغتيال  الشهيد  بلعيد والمرافق  للقاتل  كمال القضقاضي  وذلك  بحضور مدير عام الامن  العمومي  السابق  وحيد  التوجاني  ومدير قاعة العمليات  انذاك  وروى سائق  الفيسبا  محمد أمين القاسمي أن القضقاضي اكد له رغبة التيار الإرهابي  في  بسط  يده  على  البلاد  وحكمها ومحو الفساد واشار له أنهم  إي  التيار الإرهابي  يتعامل مع  احد  الأحزاب السياسية و يشتغل  تحت  حمايتها .

 المهم أن شريط الفيديو المتضمن لجلسة الاستنطاق والذي تم تحميله على حامل الكتروني قبل   نسخ 5 نسخ منه على أقراص مضغوطة لا يعرف مصيرها.  والجدير بالذكر أنه لا يدرك أن عملية التصوير الفيديو تم  بموافقة مدير عام الامن العمومي  ام لا . غير أن  بعض الاخبار التي  وصلتنا  تفيد أن هناك  من  تحوز على هذا الشريط و جعله مصدر دخل  مادي من  عمليات  ابتزاز كبرى . موضوع للمتابعة