samedi 25 avril 2015

مجلس حكماء المؤسسة الأمنية .... أو الهيكل الجديد للأمن الموازي



يوم الثلاثاء 21 ماي 2015 أعلن الاتحاد النقابي لقوات الأمن الداخلي (المعروفة بنقابة الصحبي الجويني) عن بعث مجلس لحكماء المؤسسة الأمنية يجمع مختلف قيادات المؤسسة الأمنية السابقة برئاسة عضد المخلوع ومدير أمنه الرئاسي علي السرياطي وبعضوية عدد من القيادات الأمنية السابقة من بينها عادل التيويري ولطفي الزواوي وجلال بودريقة وخالد بن سعيد وحامد زيد وسامي جاء وحدو وعمر بن مسعود ورشيد بن عبيد وشرف الدين الزيتوني وعلي الجلاصي و.... الاجتماع حضره ايضا سمير السرياطي وعبد الرحمان ليمام وعدد اخر من المطبلين والمهللين ، خبر مقيت وعلى غاية الخطورة تداولته عديد وسائل الإعلام وهللت له وبعدها بيومين فقط تراجع كل من علي السرياطي وعادل التيويري عن الانضمام لهذا الكائن المشوه والذي اعتبره البعض بمثابة جهاز الأمن الموازي المقنن و المقنع.
حول الموضوع وصلت الثورة نيوز إفادة خطيرة تفيد بثبوت تورط جهات أجنبية من خارج وزارة الداخلية في التخطيط للسيطرة على مواقع القرار ومفاصل داخل أهم وزارة السيادة في الحكومة وبحكم الاستعداد الفطري للنقابي الخطير الصحبي الجويني للعب الأدوار القذرة  وكل همه مصبوب على العمل على تحجيم دور وزير الداخلية محمد ناجم الغرسلي الذي اعتبره غالبية المتابعين للشأن الأمني بأحسن وزير داخلية وأكثرهم كفاءة منذ الاستقلال.




وتؤكد ذات المصادر على أن عراب الفتن شفيق جراية هو من يقف في الحقيقة وراء بعث هذا الهيكل المشبوه وغير القانوني بالتنسيق مع النهضوي السيد الفرجاني وثنائي المؤامرات والدسائس سامي جاء وحدو وحامد زيد وعدد من الأمنيين المتواطئين من داخل الوزارة من بينهم مدير عام إدارة جد هامة وذلك لتقزيم دور الوزير ناجم الغرسلي ولتحجيم نفوذ كاتب الدولة رفيق الشلي ولإيقاف المهزلة وزير الداخلية مطالب بالتدخل لمنع تشكل هذا الكائن المشبوه من داخل رحم نقابة الصحبي الجويني .... وقد رصدت الثورة نيوز وصول علي السرياطي الى مقر الاجتماع الممنوع مرفوقا بابنه سمير فيما تكفل سائقي شفيق جراية ...كمال ورمزي بنقل بقية الوافدين من مقرات تواجدهم الى مقر الاجتماع بواسطة سيارة بيجو 607 سوداء اللون وسيارة ثانية من نوع مرسيدس سوداء اللون....




كذلك أكدت الإفادة على تورط حامد زيد المدير العام السابق للمصالح الفنية بوزارة الداخلية والمعروف باسم نفيخة في العمل منذ فترة على إرباك عمل المصالح الفنية والتشويش عليها من خلال تعمده توجيه رسائل مجهولة ملغومة  corbeau  للنيل من عدد من القيادات الأمنية الحالية وتشويهها وخاصة بالمصالح الفنية في إطار سياسة الأرض المحروقة..    




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire