شكلت رصاصة
الرحمة التي أطلقها مؤخرا وزير الخارجية الطيب البكوش (خلال مؤتمر صحفي مثير للجدل
بتاريخ 02/04/2015 ) في وجه راعية الإرهاب رقم واحد في العالم "تركيا
الاخوانية" متهما إياها صراحة بالمساعدة
المباشرة أو غير المباشرة على دعم الإرهاب في تونس بمثابة القنبلة الدبلوماسية التي انفجرت في التحالف الحاكم حاليا في تونس (نداء النهضة)
لتكشف المستور ولتفضح حقيقة الدور الذي لعبته ولا تزال تلعبه تركيا اردوغان لدعم
عصابات الموت من جبهة النصرة وصولا إلى داعش ومرورا بأنصار الشريعة وفجر ليبيا
والقاعدة و... وفي محاولة بائسة لتغطية عين الشمس بالغربال سارع من جهة الرئيس الباجي إلى التأكيد على أن السياسة الخارجية لتونس يضبطها رئيس الجمهورية
وتطبقها وزارة الخارجية مضيفا أن ما أراد أن يقوله وزير الخارجية الطيب البكوش هو
أن لتونس جالية في سوريا وأن وضعها يهمنا وربما نكلّف من يهتم بشؤونهم ومن جهة
أخرى خرجت جرذان
النهضة للدفاع عن سياسات الأخ الأكبر طيب رجب أردوغان بعد أن حرقها الحليب فهذا
الصحبي عتيق يتهم البكوش بالفشل والارتباك في الاداء وبعدم الانسجام وغياب التنسيق
بين وزارة الخارجية ورئاسة الجمهورية. وذاك عماد الحمامي يوجه اللوم على طريقته
المبتذلة لوزير الخارجية ولينتهي المشهد بالاحتجاج السافر لتركيا التي طالبت بتوضيحات
حول تصريحات البكوش الذي اتهمها صراحة بتسهيل عبور الجهاديين إلى سوريا.
أجمعت
مختلف وسائل الإعلام العالمية وخاصة منها البريطانية والفرنسية على أن التنظيمات الإرهابية المورطة في ارتكاب أبشع
الجرائم والمجازر في سوريا والعراق وليبيا ومصر وتونس والجزائر تستمد تمويلها
ودعمها من محور الشر في الشرق الأوسط "تركيا – قطر – إسرائيل" من ذلك أن
90% من الإرهابيين الأجانب يتدفقون إلى سوريا والعراق منذ سنوات عبر المعابر
الحدودية البرية التركية تحت إشراف ومتابعة من وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA وحليفتها وكالة
المخابرات الألمانية الخارجية BND... وفي مقال نشرته صحيفة The Independent البريطانية تحت عنوان "الخطوة الأولى
الواضحة تتمثل في إغلاق طريق الجهاد" أكد الكاتب الصحفي Patrick Cockburn أن
إغلاق الحدود التركية أمام الإرهابيين الأجانب الذين يتدفقون منذ سنوات بالآلاف
عبر الحدود المفتوحة إلى سورية من أجل القتال في صفوف تنظيم "داعش" أو
غيره من التنظيمات الإرهابية يجب أن يكون الخطوة الأولى والأكثر أهمية في وقف هذا
المد الإرهابي... فالحكومة
التركية لا تتحدث عن أي مشروع حقيقي للتخلص الفعلي من المجموعات الإرهابية في
المنطقة، لأنها شريكة معها، ودعمتها لوجستياً بالمال والسلاح ولأنها تحتاجها
لإنعاش اقتصادها المفلس ولتضييق الخناق على حزب العمال الكردستاني PKK .
تركيا ... بيئة حاضنة للتنظيمات الإرهابية
وحدها تركيا عضو حلف الناتو وحليفة إسرائيل الاستراتيجية ظهرت
مطمئنّة أكثر من اللزوم لم تبد أي تخوف من تمدد وتغول التنظيم الإرهابي "داعش"
على حدودها فلا مشكلة لديها إن
توسعت مساحة الأزمات والحروب والخراب... ربما لأن الإرهاب ولد في رحم أنقرة أو لأنه ينفذ أجندتها
ويستجيب لمخططاتها الشيطانية خصوصا وأن تركيا أردوغان ارتبطت عضويا وبشكل مفضوح
بمختلف التنظيمات والتشكيلات الإرهابية بالشرق الأوسط (العراق وسوريا) وبالمغرب
العربي(مصر – ليبيا – تونس والجزائر) وقد وصلت بها الجرأة إلى حد ربط علاقات
تجارية مكشوفة لشراء النفط المنهوب مقابل تصدير السلع الاستهلاكية والنقليات
والسلاح والذخيرة... كذلك استفادت تركيا وعلى جميع الواجهات من تدمير البنية
التحتية وتخريب المصانع وتحطيم وتهريب للآثار لعدد من البلدان العربية المستهدفة من
محور الشر المعروف (تركيا – قطر - إسرائيل)... ووفقا لتقارير استخبارتية فإن الدور
التخريبي لحكومة حزب العدالة والتنمية في المنطقة العربية لم يعد مقتصرا على دعم
الإرهابيين وتدريبهم وتسليحهم وتسهيل مرورهم بل تعداه إلى احتضانهم وتوفير الملاذ
الآمن لهم والتغاضي عن تجنيدهم للأتراك ومنهم عائلات بأكملها ضمن صفوف التنظيمات
الإرهابية... هذا إضافة إلى افتضاح شحنة
الأسلحة والذخيرة التي أرسلتها الحكومة التركية لمعارضي النظام السوري خلال شهر
جانفي 2014، عن طريق شاحنات تابعة لجهاز المخابرات وصلت رأسا إلى جماعة أنصار الإسلام
المتشددة. ... شحنة الأسلحة هذه أثارت جدلا واسعا في
تركيا بعد ثبوت مشاركة أحد المقربين من جماعة اردوغان ونعني به هيثم طوبالجه (رجل
أعمال تركماني سوري مرتبط بجهاز المخابرات التركي)، كان له دور في نقل الأسلحة إلى
التنظيمات التابعة لتنظيم القاعدة التي تحارب في سوريا، وهو ما يؤكد ضلوع حكومة
أنقرة في دعم الإرهابيين.
حكومة اردوغان مكّنت تنظيم القاعدة من 3 معسكرات تدريب على أراضيها
بعد غياب الحسم العسكري في سوريا وسقوط حكم الإخوان في مصر قبلت
تركيا دون تردد بوجود تنظيم «داعش» عند حدودها وعلى أراضيها، وقد أكدت عديد
المصادر المطلعة أن تنظيم القاعدة قد نجح في تأسيس أول قواعده في تركيا، من ذلك ثلاثة
مواقع تحتوي على معسكرات التدريب والتجنيد للجهاديين في تركيا: الموقع الأول قرب
مدينة "كرمان" في ، والثاني قرب مدينة "أوزمانيا"
الاستراتيجية ، بينما يقع الثالث في مدينة "سان ليلورفا أورفا" في جنوب
غرب تركيا. ولا تستبعد هذه المصادر أن يكون التنظيم قد أنشأ شبكة اتصالات لربط
المعسكرات الجديدة له في تركيا بأذرعه في العراق والشام، وبتنظيم «أنصار بيت
المقدس» في صحراء سيناء في مصر وفجر ليبيا بشمال إفريقيا... وأكد "أفيفي كوشافي"
رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية Amane أن تنظيم القاعدة قد نجح في
إقامة هذه المعسكرات لتدريب الإرهابيين في تركيا.
أنقرة سخّرت
مطاراتها لاستقبال الإرهابيين
أكثر من 12 ألف تركي انضمّوا إلى جبهة النصرة أو لتنظيم داعش إضافة إلى
أكثر من 25 ألف مقاتل أجنبي من مختلف الجنسيات (20% منهم من جنسية تونسية) سهلت
الحكومة التركية عبورهم أراضيها في اتجاه بؤر الإرهاب وبلدان التوتر العربي ونجد
من بينهم مئات المقاتلين من جمهورية كازاخستان الذين التحقوا بعد سنة 2011 بتنظيم
داعش DAESH بمساعدة ثابتة ورسمية من الحكومة التركية من ذلك انه تم يوم 02/07/2014
نقل 91 جهادي من طاجكستان Jihadistes tadjiks على الرحلة Vol 254 التي وصلت مطار اسطنبول
Istanbul في حدود الساعة 21.10 قادمة من
مطار دوشمباي Douchanbé
المعارضة التركية تعترف بتورّط تركيا
في تدريب الإرهابيين
اعترفت المعارضة التركية بوجود اتفاق سري بين
أنقرة وواشنطن على تدريب معارضين للنظام السوري على أراضيها وتحت غطاء تدريب
مسلحين معتدلين تورطت تركيا "العدالة والتنمية" في تدريب مجموعات
إرهابية بمركز تدريب الدرك (الحرس) الذي يبعد حوالي 150 كلم شرق العاصمة أنقرة
ويقوم بتدريبهم عسكريون أتراك وأمريكيون على أن تغطي أمريكا نفقاتهم ومعدات
تدريبهم وقد دعت المعارضة بالمناسبة الحكومة التركية إلى الكف عن خلق العداء
لتركيا من خلال دورها المفضوح في دعم وتمويل وتسريح وإيواء الإرهاب على الأراضي
التركية...
وفي ذات السياق أكدت المعارضة التركية أن حكومة أنقرة استخدمت الشاحنات التركية
بحجة نقل المساعدات إلى سوريا لنقل السلاح للمنظمات الإرهابية هناك.
صحيفة تركية تفضح دعم قوات بلادها للتنظيمات الإرهابية
حيث
أشارت صحيفة “جمهوريت” التركية في تقرير لها إلى أن ملف التحقيق في قضية الهجوم
المسلح الذي نفذه ثلاثة إرهابيين من تنظيم “داعش” ضد قوات الأمن التركية في بلدة "أولوكيشلا"
بمحافظة نيدا يتضمن تسجيلات صوتية لمكالمات هاتفية أجريت خلال اعتداء التنظيمات الإرهابية
المتطرفة على بلدة كسب السورية الحدودية مع تركيا كشفت تورط النظام التركي بتقديم
الدعم العسكري لتلك التنظيمات المتطرفة. وكان شهود عيان بينهم نواب عن حزب الشعب
الجمهوري التركي أكدوا تسلل مجموعات إرهابية إلى الأراضي السورية من خمس نقاط
مختلفة على الحدود التركية أمام أعين الجنود الأتراك .
تنظيم «داعش» ينشر دليل الهجرة ويثبت تعاون تركيا
نشر تنظيم
"داعش" الإرهابي دليلا Guide من 50 صفحة يحمل عنوان "الهجرة إلى
الدولة الإسلامية" يشرح من خلاله طريقة الهجرة إلى معسكراته عبر الأراضي التركية، ويتضمن تفاصيل بشأن
المنازل الآمنة والطرق التي يتعين أن يسلكها من يرغب في الانضمام إلى تنظيم "داعش"،
في إشارة واضحة إلى أن الحكومة التركية تتدخل لصالحه وتساعد على
تسلل الإرهابيين عبر حدودها وفي غالبية الأحيان لا يقع ختم جوازاتهم لإبعاد الشبهة
عن الحكومة التركية المتورطة للعنكوش في دعم الإرهاب الدولي .
قناة "الميادين" تكشف عبور 500 إرهابي إلى سوريا عبر تركيا
أكدت مصادر عسكرية مطلعة لقناة "الميادين" الفلسطينية
دخول 500 إرهابي مسلح من جنسيات مختلفة من تركيا إلى الأراضي السورية عبر معبر باب
السلامة وانه تم نقلهم إلى قرية "ريتان" في ريف حلب وذلك لتعزيز
الجماعات الإرهابية المسلحة في حربها ضد الجيش السوري وقد تم توثيق العملية في
مشاهد فيديو لإثبات تورّط حكومة تركيا في دعم تنظيم "داعش" الإرهابي.
من يشتري النفط المنهوب ومن يبيض المال الفاسد؟
بفضل
أعمال النهب والخطف والابتزاز التي قامت بها، وبفضل ملايين براميل النفط المنهوب
من حقول النفط السورية والعراقية والليبية المهيمن عليها إضافة إلى سيطرتها الكلية
على جل مسالك التهريب نجحت مختلف التنظيمات الإرهابية المقاتلة (داعش – النصرة –
القاعدة – أنصار الشريعة – فجر ليبيا -...) في تكوين احتياطي نقدي هائل ساعدها على
تجنيد مئات المرتزقة واستقطاب آلاف الشباب المغرر بهم ... ومن المفارقات العجيبة
أن الاقتصاد التركي البارك استعاد نشاطه وعافيته بعد أن تحولت تركيا إلى الحريف
الأول للنفط المنهوب الذي تحصل عليه استثنائيا بثلث السعر الحقيقي وإلى المزود
الأول للجماعات بكل ما تحتاجه من إمدادات وأسلحة وذخيرة ومؤن وتجهيزات وخدمات بما
فيها البنكية بعد أن سهّلت لقيادات إرهابية معروفة تبييض أموالها في الاقتصاد
التركي عبر وسطاء من بينهم المتحيل التونسي المعروف في عالم الصكوك الإسلامية عبد
الإله المالكي (أصيل جهة الكاف)
صديق الشيخ راشد الغنوشي وشريك وزير الخارجية التركي
احمد داود اوغلو .
معهد أمريكي يصف "جماعة الإخوان " بشجرة السّم التي طرحت
نبتة الإرهاب
جاء في تقرير لمعهد "جيت ستون" الأمريكي للدراسات السياسية
مؤرخ في شهر فيفري 2015، أن جماعة الإخوان الإرهابية والتي باتت الآن الصديق
الكبير للإدارة الأمريكية هي في الحقيقة شجرة السم التي طرحت نبتة الإرهاب
"الإسلامي" المتجسدة في تنظيم "داعش "الإرهابي والقاعدة وجبهة
النصرة وبوكوحرام" وغيرها... ووصف المعهد الأمريكي الأحداث الجارية الحالية
بـ"أعظم جنون أمريكي على مر العصور" ، حيث تقوم أمريكا وتركيا بتسليح
وتدريب الإرهابيين المتشددين في تركيا على أساس أنهم "المعتدلون"
المعارضون لنظام بشار الأسد في سوريا، مسلطة الضوء على اسم آخر من
"المعتدلين" المعارضين للأسد وهم "داعش".
جيمس كلابر : تركيا تسهّل تسلّل الإرهابيين
ومحاربة داعش ليس من أولوياتها
يوم
الخميس 26/02/2015 وأثناء جلسة استماع أمام
لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ صرح رئيس الاستخبارات الأميركية James R. Clapper، أن محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، ليست أولوية بالنسبة
إلى تركيا وأن هذا الأمر يسهل عبور مقاتلين أجانب عبر الأراضي التركية مضيفا بأن
تركيا "لديها أولويات أخرى ومصالح أخرى" غير تكثيف المشاركة في الحرب
على التنظيم المتطرف... وهذا الاعتراف الصريح من مسؤول أمريكي كبير بأن تركيا لا
تهتم بمحاربة "داعش" وأن لها أولويات ومصالح أخرى يؤكد وجود اتفاقيات
سرية بين أمريكا وتركيا لاعتماد سياسة الحدود المتراخية، أمام مرور الإرهابيين عبر
أراضيها...
بعد كشفه تورط تركيا ودول عربية في دعم الإرهاب.. جوزيف بايدن يعتذر
نسبت وسائل إعلام أمريكية لنائب الرئيس الأمريكي Joseph Biden قوله في كلمة له ألقاها
يوم الخميس 02/10/2010 أمام الطلاب بجامعة هارفارد أن
"مشكلتنا الكبرى كانت حلفاءنا في المنطقة... الأتراك أصدقاء كبار لنا وكذلك
السعودية والإمارات وغيرها، لكن همهم الوحيد كان إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد
لذلك شنوا حربا بالوكالة بين السنة والشيعة وقدموا مئات الملايين من الدولارات
وعشرات آلاف الأطنان من الأسلحة إلى كل الذين يقبلون مقاتلة الأسد..." وهو ما
يورّط تركيا ودولا عربية في دعم الإرهاب بعدد من
البلدان العربية والمثير للجدل ان المسؤول الأميركي الكبير سرعان ما تراجع واعتذر
لتركيا دون ان ينفي تصريحاته السابقة وفي هذا السياق قدّم بايدن اعتذاره
إلى الرئيس التركي أردوغان عن تصريحات نقلتها عنه وسائل إعلام أميركية، كشف فيها
عن أن "تركيا ودولاً أخرى في المنطقة وفرت الدعم للتنظيمات
"الإرهابية" في سوريا ومن بينها "داعش".
برلين تدعو أنقرة إلى منع عبور الإرهابيين عبر حدودها
الاعتراف الصريح مؤخرا لرئيس
المخابرات الداخلية الألمانية "يورغ ماسين" على إحدى الفضائيات بأن أكثر
من 90% من الإرهابيين قد التحقوا بسوريا عن
طريق تركيا للقتال في صفوف الجماعات المتطرفة وليطالب الحكومة التركية بضرورة
اتخاذ المزيد من الإجراءات لمنع هذا التدفق ... وتزامنت تصريحات "يورغ ماسين"
مع إقرار وزير الخارجية التركي بأن حياة بومدين،
رفيقة محتجز الرهائن الذي قتلته الشرطة في باريس، دخلت سوريا يوم 08/01/2015 عبر
تركيا.
وزير الداخلية الليبي يؤكد تورّط تركيا وقطر في دعم الإرهاب
وزير الداخلية الليبي يؤكد تورّط تركيا وقطر في دعم الإرهاب
كشف
أواخر شهر فيفري 2015 وزير الداخلية الليبي العقيد أحمد بركة خلال حواره مع الإعلامي
خيري رمضان علي فضائية "سي بي سي" أن الحكومة الليبية لديها معلومات
مؤكدة حول تورط قطر وتركيا في دعم الإرهاب بليبيا ووصول ليبيا إلى ما فيه الآن (
على حد تعبيره).
نوري المالكي: تركيا متورطة بشكل علني في دعم الإرهاب
أكد
أواخر سنة 2014 نائب الرئيس العراقي نوري المالكي أن تركيا متورطة بشكل
علني في دعم الإرهاب في دول المنطقة، مشدداً على أن تبريرات رئيس حكومة حزب
العدالة والتنمية التركية أحمد داوود أوغلو بشأن دخول الإرهابيين للعراق عبر تركيا
غير مقبولة.
المراقبون
والمحللون يؤكدون أن تنظيم "داعش" وغيره من التنظيمات الإرهابية هي ضمن
الخطة الأميركية للفوضى الخلاقة، وأن حكومة تركيا التي وافقت على أن تلعب دورا في
هذه الفوضى طمعا في أن تكون عضوا بالاتحاد الأوروبي وتحسين وضعها الاقتصادي عبر
شراء النفط المنهوب بثمن بخس ، ماضية في تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي
أعلن زعيم إخوان تركيا "رجب طيب أردوغان" Recep Tayyip Erdoğan أنه جزء منه.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire