lundi 27 avril 2015

وزارة التعليم العالي والبحث العلمي : وتشكلت إمبراطورية الفساد من جديد




ظل ملف الفساد والمفسدين بوزارة التعليم العالي يأخذ حيزا واسعا بجريدتنا ولكن دون مجيب ولكن هذا الصمت المريب لن يثنينا على مواصلة كشف المزيد من ملفات الفساد المستر عنها, وفي عددنا هذا نتطرق إلى إعادة تشكل منظومة الفساد من جديد حيث علمنا برجوع  سفيان عبد الجواد إلى رئاسة الحكومة في خطة مدير مكلف بالوظيفة العمومية قسم التعليم العالي وأول ملف وضع على ذمته ملف الطبقة الكادحة بوزارة التعليم العالي وفي أول اجتماع مع النقابة العامية وأعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد الشغل ضرب عرض الحائط كل الاتفاقيات السابقة ولا احد من مجيب وقد سانده أخوه في درب الفساد المدير العام للمصالح المشتركة وكيف لا يسايره وهم كانوا يلهفون عرق الطبقة الكادحة حيث وضمن الوثائق التي بحوزتنا تبين لنا ان الثالوث : الطيب بن منصور، سفيان عبد الجواد، سلوى البكوش حرم  كريشان يتمتعون بمنح تناهز 10 آلاف دينار كل سنة لكل واحد منهم  باسم المناظرات والترقيات وهذا الثالوث وبقدرة قادر لهم خبرة في جميع الميادين والاختصاصات وكأن الوزارة لا تتوفر بها الا هؤلاء الاشخاص  يا سبحان الله.... نسال هنا هذه الطبقة الكادحة أين انتم من كل هذا والى متى انتم ساكتون أتتركون أباطرة الفساد تنهش عرقكم والى الأبد؟ فلن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم... وهنا نجد جرد للأموال الطائلة التي يقع هدرها لأشخاص بعينهم ودون حسيب ولا رقيب    

وكل الوزراء الذين تعاقبوا على هذه الوزارة لا يمكنهم حتى التفكير في فتح تدقيق لمعرفة كيف وأين تصرف وبأي أحقية تهدر هذه الأموال. وما دمتم يا أهل قطاع التعليم العالي ساكتون على حقكم فإنكم سوف ترون الويل من هذه المنظومة التي نخرت ونهشتكم وحسب ما ولد للجريدة عدم تحصلكم على القوانين الأساسية والمنح وغيرها من الاتفاقيات المبرمة سابقا ناتج بالأساس إلى دخول هؤلاء الأشخاص على الخط وفي الأمتار الأخيرة والهدف من كل ذلك الحفاظ على هذه الامتيازات ونهش لحمكم والى الأبد. 



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire