mardi 31 mars 2015

مسؤول سابق بجهاز المخابرات الفرنسية ينتقد السياسة الخارجية الفرنسية الخاطئة التي تسببت في تفشي الإرهاب في تونس




جاء في تصريح صحفي للمسؤول السابق بجهاز المخابرات الفرنسية (الفرع الخارجي) (Direction Générale de la Sécurité extérieure, DGSE) ألان شوي Alain Chouet لمجلة ماريان الفرنسية Magazines Marianne أن ما تعيشه تونس من خطر إرهابي متصاعد هو امتداد للخيارات الخاطئة للسياسة الخارجية الفرنسية التي قامت على دعم حركة النهضة فرع التنظيم العالمي للإخوان المسلمين في تونس بدعوى أنها  تمثل الإسلام المعتدل والحال انه لا فرق بين تيارات الإسلام السياسي في شيء فكل الأدبيات تبنى عليها هذه التيارات قائمة على أفكار جهادية وتطبيق الشريعة وإسقاط الدولة المدنية . والجهاديون هم أبناء راشد الغنوشي باعترافه الصريح وهم أصلا عناصر من تنظيم الإخوان تمارس العنف والإرهاب بالمناولة عن حركة النهضة حتى تظهر هذه الأخيرة كحركة معتدلة بينما الحقيقة أنها والجهاديين في سلة واحدة وفي خندق واحد.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire