جاء في تصريح صحفي للمسؤول السابق بجهاز المخابرات الفرنسية
(الفرع الخارجي) (Direction Générale
de la Sécurité extérieure, DGSE) ألان شوي Alain Chouet لمجلة
ماريان الفرنسية Magazines Marianne أن ما تعيشه تونس من خطر إرهابي متصاعد هو امتداد للخيارات الخاطئة
للسياسة الخارجية الفرنسية التي قامت على دعم حركة النهضة فرع التنظيم العالمي للإخوان
المسلمين في تونس بدعوى أنها تمثل الإسلام
المعتدل والحال انه لا فرق بين تيارات الإسلام السياسي في شيء فكل الأدبيات تبنى
عليها هذه التيارات قائمة على أفكار جهادية وتطبيق الشريعة وإسقاط الدولة المدنية .
والجهاديون هم أبناء راشد الغنوشي باعترافه الصريح وهم أصلا عناصر من تنظيم الإخوان
تمارس العنف والإرهاب بالمناولة عن حركة النهضة حتى تظهر هذه الأخيرة كحركة معتدلة
بينما الحقيقة أنها والجهاديين في سلة واحدة وفي خندق واحد.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire