بالوثائق ، الحكومة التركية تسهل عبور المرتزقة التونسيين إلى داخل الأراضي السورية للقتال ضد شعبها ،

 هذه ليست المرة الأولى التي تثبت الوثائق صحة هذا الكلام ، بكل تكرر كثيرا ً ومن موقع الحدث ، حيث نشرت عديد المواقع الاليكترونية صور وثائق سفر لمرتزقة تونسيين سقطوا في المعارك على الشريط الحدودي ، من اليعربية مرورا ً برأس العين حتى عين عرب – كوباني – وصولا ً لكسب .وفي الاشتباكات التي دارت منذ فترة بين وحدات حماية الشعب ومرتزقة التنظيم الإرهابي"داعش" قد قتل فيها العديد من المرتزقة بينهم أمير مصري، وقتل مرتزق آخر من جهة المنيهلة بتونس وعثر معه على أوراقه وثبوتياته وجواز سفره.

وبحسب الأرواق والثبوتيات التي تم العثور عليها مع المرتزق التونسي فإنه يدعى بدر الدين سلامة بن جمال بن عكاشة والدته نجاة سلامة من مواليد 1985 عنوانه بحسب ما هو مدون على بطاقته الشخصية “14 نهج برج الخضراء البساتين 3 المنيهلة أريانة تونس” ومنحت له في 2 مارس 2010.ويحمل هذا المرتزق معه جواز سفر تشير الأختام الموجودة عليه أنه التحق بمعسكرات التدريب بليبيا يوم 29 ماي 2012 عبر معبر راس الجدير الحدودي وانه عاد الى تونس وليغادرها جوا في 17 جانفي 2013، في اتجاه مدينة اسطنبول عبر مطار أتاتورك...وعلى جواز السفر ختم السلطات التركية في المطار التي تؤكد دخول هذا المرتزق “الإرهابي” إلى أراضيها في 17 جانفي 2013.وكان أهالي القرى الغربية من مدينة عين عرب – كوباني – أكدوا خلال الاشتباكات التي لا تزال جارية في قرى الغربية من المدينة أن الجيش التركي فتح حدوده المحاذي لقرية زيارت غربي كوباني أمام مرتزقة "داعش" التي دخلت وهاجمت أبناء تلك القرى ووحدات حماية الشعب....وقد قتل “الإرهابي” بدر الدين سلامة في اليوم التالي من فتح الدولة التركية لحدودها أمام المرتزقة "داعش" يؤكد دعم الدولة التركية لهذه المجموعات المرتزقة التي تشن حصاراً ضد مدينة عين عرب – كوباني .ومن الأوراق التي تم العثور عليها مع المرتزق أيضاً أرقام هواتف لمرتزقة "داعش" في دول مختلفة أبرزها العراق.ويذكر أنه قتل في نفس الاشتباكات أمير مصري ويعمل صيدلي من مدينة السويس.